مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/11/2010, 10:39 AM
المنتدى الاستشاري المنتدى الاستشاري غير متواجد حالياً
المجلس العام
تاريخ التسجيل: 28/04/2003
المكان: المجلس العام
مشاركات: 2,104
ico8 ][ (¯`·._) مثقـف المجلـس الـعام " Hictar." ضيفــاً على -: (يــــوم فــي ذاكرتــي) -][ (¯`·._) ‏






فكرة وتصميم :: القيصر رهيب
اعداد وتنسيق :: الهنوووف


في حياتنا أيام لا تنسى ..
حملت بين جوانبها أحداث ومواقف شتى ،،
تحكي لنا .. عن ذكريات ماضية
في سطور سوف تبقى خالدة
فـ بكل الحب والمودة نرحب بأعضائنا وزوارنا الكرام في عدد جديد
من
يوم في ذاكرتي


ويسعدنا أن يشاركنا في هذا العدد
ضيفنا مثقف المجلس العام :

«¤¶. Hictar . ¶¤»

* مواصل من عام 1413 سابقا





من وأنا صغير والكل يسمع ويقرأ الأحاديث عن النبي عليه الصلاه والسلام عن فضل الأم
لكن الأبناء والكثير من الأزواج ما يشعرون بهذا العظم ، والسبب : تقديم العادات والتقاليد على الدين.
وما راح أطيل بهالنقطه لأني أدري إن البعض ( تتنقز بلوفه من هالموضوع )
لأنهم حاطين خطوط حمراء على هالموضوع ، ويحتاج هالخط سنين طويله بس علشان يتصدّع أو يتغير لونه.

تخيل كإنسان ( ذكر ) إنك تشيل يومياً وزن ما يتعدى كيلو واحد من تصبح لحد ما تمسي ، ووقت النوم تحط هالوزن جنبك
فما بالك بإمرأه تحمل طفل بداخلها لمده تسعة شهور تعاني أشد المعاناة بالحمل مع الزياده بالوزن ، وتصحى بأحلى لحظات نومها بسبب الترجيف
*ولو يحس الأبناء ( وأنا أولكم ) بهالمعاناة - تلقى الكل من يصبحون يحببون رجول أمهاتهم ( الله يعظم أجرهن بس )


- ترددت بالبدايه بكتابه هالموضوع لأني أظن إن الموضوع أخذ أكبر من حجمه ، ويمكن يضايق الكثير
( لوجود موضوعين مفتوحه بسبب الولاده ، كأني أول واحد يجيه طفل )
وش سبب تغيير رأيي ( هذي خلوها بيني وبين نفسي - لكن اللي بيتضايق من هالموضوع أعتذر له مسبقاً )


بطبيعة الإنسان التفكير بالمستقبل - زوجه ، أبناء ، بيت .... إلخ
أنا كان تفكيري دائماً بأسلوب التربية الصحيحه مع الأبناء ، قبل ما أفكر هل الله بيرزقني بولد أولا !!؟
لأني ومثل الكثير أقرأ وأسمع عن جرائم بالمجتمع ، غالب هالمجرمين يضعون اللوم على الآباء والأمهات قبل الصحبة السيئة!!.
فكان هذا هاجسي الوحيد من سنين إذا الله عطاني عمر ، كيف أربي أبنائي التربية الصحيحة!!؟


قبل الولادة
ولأني أعرف موعد الولادة بالتحديد ، هالهواجيس اللي كانت تمر عليّ طول هالسنين ما طرت عليّ أبداً ،
كان كل تفكيري ( بكره بصير أب فقط ) !!.
ما أستوعبت الحدث ، لأني حياتي أساساً ما تغيرت عن العزوبيه إلا بإضافة صديقة قبل أن تكون زوجة بحياتي!!.
وما كانت المسؤوليات اللي أسمع عنها بعد الزواج موجوده
- فالزواج بوجود إثنين يعتبر صداقة ( إن الله وفق بينهم )!!.


فبيوم الولاده طلعت من الدوام ومن الساعه 9 الصباح وأنا بالمستشفى بإنتظار الضيف الجديد
كان يومي أكثره إتصالات ( هاه ولدت وإلا للحين )
وما قصر واحد من الأعضاء الله يجزاه خير من بدايه دخول المدام للمستشفى وهو واقف معي ( قلبا وقالباً )
فلما تأخرت الولاده رحت لأخونا العزيز
( وما راح أذكر إسمه لأني متأكد إنه ما يبي إسمه يطلع بالموضوع )
وجلست عنده لحد الظهر وحنّا نازلين مع المصعد ( وقف بنا وتعطل بالدور 11 )
على كلام ( هالعضو ) إنه كان يسمع بتعطل هالمصعد طول فترة دوامه بالمبنى ، وما تعطل إلا بعد ما ركبته
بعد ما صلحوا المصعد وخوفاً على النفس ولضمان السلامه - نزلنا من الدور ( 11 ) للأرضي كعّابي على رجولنا


إضطريت وقتها إني أرجع للدوام -
وإتصلت على خالي ( أبو زوجتي ) يشوف هل ( ولدت أو لا


وأنا بالسيارة إتصل علي خالي ( وقالي ولدت ) - الحمد لله
فأنا كنت أسوق والخبر جديد عليّ
ومن اللخمة سألت خالي ، وش جابت ولد وإلا بنت
رد عليّ : إنه ما يدري ، لكن الأهم إن المدام بخير الحمد لله
حسيت بوقتها إني قليل خاتمه ، وما أستحي


وقتها ومع اللخمه وأنا أسوق لفيت يمكن بالسيارة بطريق ماله دخل بالدوام
- ما أدري شلون دخلته
ما أدري من أتصل عليه أو أرسل لمن!!؟
فإتصلت على أمي وأرسلت رساله جماعيه لكم شخص عزيز عليّ ،
وإتصلت على ( المشاغب ) بحكم إنه طالب الموضوع من رمضان

بعد ما طلعت من الدوام - برجع للمستشفى إتصل عليّ أخوي يبارك لي ، وعطا الجوال أبوي
وقتها ما عرفت أتكلم أو أقول كلمه ( العبرّه خانقتني ) وهو يردد ( ألو - ألو )
وقفت على جنب وجلست أصيح
ما أدري بوقتها حسيت بفضل الوالدين على الإنسان أكثر من أول
لكني قدرت الحمد لله ألملم نفسي ونطقت الحمد لله أخيراً وكلمته وبارك لي
شعور غريب ما تقدر توصفه ، ويصير الحدث غصب عنك
حتى لو إن الواحد ما عنده أحاسيس ، بيصير له شئ بوقتها

دخلت المستشفى وجالس أهيئ نفسي لمقابله الضيف الجديد

ولما شفتها ، وشلتها بيديني ورفعتها وتفحصتها بعيوني
أعطيتها قبله - حسيت إنها جافه ومن قلب إنسان خالي المشاعر ، ورجعتها للممرضة
ماش ما تعودت على شيل البزران بهالعمر ، وهم مواليد أحسهم قطعه لحمه
لأن أبوي من وحنا صغار يرفض أننا نمسك المواليد وهم بهالعمر
وكلمته ترن دائماً بإذني إذا شافنا شايلين بزر مولود بكلمه ( إنتبه لرقبته )
فصرت ما أمسك البزران الصغار إلا لما أحس إن فيه عظم
بعمر الأربع شهور وطالع


فإتصلت عليّ أمي وسألتني : شفتها - وش شعورك ألحين؟
- ألحين شلون أحكي لها حكايه الصيّاح اللي صارت قبل ساعه
لكني تذكرت كلمه دائماً ترددها علينا إذا ضايقناها أو زعلت علينا
الله يزرقني بطوله العمر وأشوفكم وش بتسوون مع عيالكم!!؟

كل هالمشاعر وهالحدث ( الأبوي ) زالت في نظره شفتها بعين زميل لي بالعمل
هالزميل له 6 سنوات متزوج وما الله رزقه بعيال
وسافر للخارج يعالج هو وزوجته لكن الله ما كتب له الذريه
في يوم الأحد كانوا زملائي بالعمل يباركون لي
إلا هو كان ساكت - ما كان سكوته حسد
حسيت بنظرته إنه سرحان يفكر في نفسه لو أن الله رزقه بولد
كيف بتكون التريكات
بعد ما خلصت العالم تبريكات - حسّ بوجوده بين الناس
وبارك لي
الله يرزقه بالذريه الصالحه
الذريه نعمه من رب العالمين ما يحس فيها إلا مثل زميلانا ناصر

\

/


بنهايه الموضوع
أنا أشكر كل من بارك ، وبنفس الوقت أخجل من نفسي
لأني مقصر مع الجميع بدون إستثناء
الكثير هنا يعتبرني أخ له ، لكني ما أقدر ألحِق على الجميع
فأتمنى من الجميع يعذرني بالتقصير


جزيل الشكر والتقدير لـ مثقف المجلس العام :
Hictar

ونسأل الله أن يحفظ لك جنان وتكون من عباده الصالحين



الى أن نلقاكم مع عدد( آخر ) وعضو ( جديد )

(¯`·._)الارشيف لـ يوم في ذاكرتي ][ (¯`·._)


\

/
تقبلوا أرق التحايا وأطيبها
من
مشرفي و أستشاريي
المجلس العام






اخر تعديل كان بواسطة » المنتدى الاستشاري في يوم » 07/11/2010 عند الساعة » 11:58 AM