ليس هناك مسوغ
لهذا الارجاف
وزرع الهلع والخوف في نفوس اللاعبين
واشعارهم ان خسارتهم للبطولة تعني إقفال النادي
وعرضه للتقبيل
لا يا شباب
نريد ان نعمل كما يعمل الشباب
يمشي واثق الخطوه بهدوء وسكينه
لتحقيق مراده
بدون تشتيت انتباه
او ضغط غير مبرر
ولذلك كانت الامور بالنسبة له تسير كما يريدون
علينا
نسيان مباراة الغرافة تماما
أسبابها هي بإختصار
زيادة الشحن كبالونة زاد الهواء فيها فأنفجرت
لكنها الان تم. رتقها فلا يجب خرقها مرة أخرى
كلما كان الامر يسير بتعقل امكن التصرف فيه
وكلما كان بتهور اسقط الامر من يد صاحبه
ما اريد اقوله
على فرض
اننا لم نوفق هل معنى ذلك نهاية هذا الجيل
من يرى مدى الحرص المتناهي
يشعر بذلك
أقولها بصراحة
لو كنت لا عبا تحت هذا الضغط الرهيب لتوقفت رجلاي في الملعب
لا اذكر ان لاعب يعمل بتفوق تحت الضغط الا سامي فقط
ولهذا كان يحسم الكثير من النهائيات
وهذه قوة وهبها الله له ولذلك كان لها التأثير الايجابي على البقية من زملائة
لكن في هذا الوقت كلما لعب الهلال تحت الضغط العالي خسر
الأمثلة كثيرة
ومنها مباراة كأس خادم الحرمين الشريفين امام الاتحاد العام الماضي
ولا اقبل بمبرر غير ذلك
وهكذا نرى الهلال مهزوزا كلما تفاقم الضغط المتناهي
ولا يلام اللاعبون على ذلك
اذا كنا نحن في مباراة الغرافة متوترين الي درجة متناهية قبلها بوقت طويل
ولسنا بلاعبين وانما مجرد مشجعين اذا كيف الحال بهم
لابد من التعقل
لكن بدون الاستهتار
الاستهتار
اجزم انه غير موجود في هذه المرحلة من البطولة
ولا داعي لذكر ذلك البته
لكن الطاغي في هذه الفتره نوع من الارهاب النفسي والتحفيز المتناهي
والضغط الرهيب كأننا مقدمين على حرب آباده
او وفاة جماعية
او أمراض مستعصية
الامر بطولة مهمة ان تحققت فلهم منا الشكر
نفرح ونسعد وتمرح وتفرم
وقبلها نحثهم على تحقيقها
وان لم تتحقق قدر الله وماشاء فعل
اكرر لماذا هذا التوتر