ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول
الحمد لله على احسانه والحمد لله على توفيقه وامتنانه
الحمد لله حتى ترضي والحمد لله اذا رضيت والحمد لله بعد الرضا

سبحانه

كيف ياتي بالنعم وسبحانه حتي حين زوالها
في الامس القريب رأينا من رأينا فقد كانوا يسيرون مع الموج بعض ضمان حكم تاهله بعد فوزه الكبير 3 - 0
الا فرقه صغيره لم تاتي معنا لانهم يظهرون صدق كرههم - فلا الومهم وقد كنت احبهم لانهم يكرهوننا ويظهرونه لنا.
وفرقه كبيره سارت مع الموج بمباراته بقطر وواثقة من تاهل الزعيم فقالت لنهتف لهم فانهم فائزون .

وسبحان الله ..

اراد الله ماراد وحدث حادث لم يكن في الحسبان .. فقد تقدم الغرافه على الموج باربعه اهداف .. ثم ظهرت تلك الجماعه

المنافقون
(( سمي المنافق بهذا الاسم لأنه يدخل في الشرع من باب ويخرج منه من باب آخر )).
وقد جعل الله المنافقين شراً من الكافـريـن, فقال: (إن المنافقين هم الفاسقون) التوبة *67*
انها الفرقه التي لم اكن اراها في كرتنا الحبيبه فقد رايتها في تلك الدقائق عندما تقدم الغرافه بالهدف الربع
فتعالت اصواتهم وظهرت تلك الفرقه ( المنافقون ).
سمعنا اصواتا تردد اسم الفريق الخارجي وليس الوطني من هؤلاء لم نكن نراهم في ارضنا الا اليوم ماذا حدث
لم اكن اتوقع ان في كرتنا اناس تهتف باسم الوطنيه وبانها لابد ان تساند الفريق الوطني وتسير معك وتشجعك
وفي دقائق يظهر حقدهم بعد الهدف الرابع.
فئه اراد الله اظهارها ونبذها عن مجتمعنا ...
فئه اعظم فتنه من جميع الفرق ..

حكمتة سبحانه ..

فقد راو زعيمهم انكسر فتعالت اصواتهم .
وماهي الا دقائق حتى استعاد زعيمهم قامته وانتصر .. حاولوا ان ينابشوه ويتاكدوا انه هو وليس غيره واقتربوا منه وصاحوا وقالوا ورددوا الحكم الحظ ثم الخوف ثم الدلال فعندما احسوا ان زعيمهم هو ماغيروا
رجعوا خائفين متزملين ومتدثرين لم تعد ترا حسهم او تسمع تنفسهم.

واستمرت ثله او فرقه صغيره كعادتها قد تسمى في الامم المتحده (باالارهابيه ) لا هم لهم الا غيرهم ولا ينظرون في شؤونهم .. وفي علم الاحياه تسمى ( البكتريا ).
تدمر عشها وتحاول ان تدمر العش الاخر .
فقد اثبتت دراسات اجريت في المعاهد العلميه والبحثيه ان قتل تلك البكتريا سهل جداً
استعملت معها المبيدات .. والمضادات الحيويه والادبيه .. والانزيمات .. والادويه .. ولم تفلح .
وعندما استعملوا معها قول :
لاحول ولا قوة الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
وتركوها بدون الالتفاف اليها وطنشوها

ماتت .. انقرضت

فقد اثبت العلم .. والمباحث العمليه والمختبرات العالميه ان مقاومت تلك البكتريا ( الفيروسات ) يزيد من نشاطها ويوسع من انتشارها ويؤتيها قوة على قوتها .. وان ذكر الله عز وجل يضعفها ويحد منها ويقتلها .
(( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) .
فما همها ( اي البكتريا ) الا قتل الجسم (الكيان) الذي تطفلت عليه . ولا يهمها هل وطني ام لا !!



اخواني /


ان اتساع رقعه ما واقصد بالرقعه ( الفوز والانتصار والكؤؤس والجماهير ) ليس بمقاومه تلك الثله من الجماعه الصغيره لان مقاومت تلك الجماعه يزيد رقعتها ويوسع انصارها
وانما اتساع الرقعه هي بتشجيع الكيان وموازرته والوقوف معه كما يفعل اعضاء الشرف والرئيس ..

وانظروا لقد كتبت اعضاء الشرف قبل الرئيس

لان اعضاء الشرف هم قوة الكيان اعضاء الشرف هم رمز الكيان اعضاء الشرف هم مداد الكيان اعضاء الشرف هم من جعلوا واوجدوا هذا الفريق.
والرئيس بالنسبه لهم .. موجود على الدفتر والاوراق فقط
الرئيس هو من يتكلم باسمهم فقط
لا اقول ان الرئيس لا يعفل شيئا او ان الرئيس لم يقدم شيئا لا وحاشا
ولكن وجود امثال تلك الاعضاء هو من ساعد الرؤساء على الوقوف
الرئيس موجود دائما بين اعضاء الشرف ولا ترا رئيس للهلال الا من اولئك الاعضاء
فهم الداعمون حقاً
وفي عهد كل رئيس لنا امثله عن البطولات باسماء كل اعضاء الشرف ( اي الرؤوساء الذين رئسوا الهلال )
وكل رئيس ياتي للهلال .. يقول (( بسبب هؤلاء انا موجود في رئاسه الهلال .. وكل شكر هو لاعضاء الشرف ))
وماعلى الرئيس الا الاداره التنفيذيه والتنظيميه والماليه .

يقول سقراط /
ان الملوك والحكام - - ليس هم اولئك الذين يمسكون بصولجان الملك - رمز مكانتهم الرفيعه - وليس هم الذين تختارهم الجماهير التي تهتم بالحياة الديموقراطيه - وليس هم كذلك الذين تقع عليهم القرعه - اي رفض اختيار المواطنين بالقرعه - وليس هم اولئك الذين يدينون بسلطتهم للقوة او للخداع - وانما الملوك والحكام الحقيقيون او المثاليون هم اولئك الذين يعرفون كيف يحكمون (فهؤلاء هم رؤساء الهلال) .

نريد ان يكونوا قودوتنا (اعضاء الشرف ) نريد ان نكون مثلهم .
يدهم واحده
كلامهم واحد
ردهم واحد
ومن يتكلم بلسانهم
هو الرئيس

لاهم له الا الكيان
يقدم ويعمل ويعد
ويقول اعملوا

لنعمل ونقدم ونعد كما يعد رئيسنا

لادخل لنا بغيرنا
ولا نردد مايقوله غيرنا
او نرد على من يشكك بنا

فاسكاتهم فقط وقتلهم

( بالفوز .. والانتصار .. والكؤوس )

فليكن هذا ديدننا

وليكن هذا هدفنا



ولنترك لهم المترديه والنطيحه

وشكرا لكم ..