مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/09/2010, 09:06 PM
هـــانغيم هـــانغيم غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/03/2004
المكان: ,, قلب الزعيم ,,
مشاركات: 664
الهلال و غارشيا / ست الخطة / طقوسي المرعبة / كيمياء الحقد / سامي اساسي !

إلى أين سيأخذني عشقك يا "أزرق"(طقوسي)
.
.
بكل الصور البلاغيّة التي طُرزت بها قصائد العشّاق "الأوائل" في فنون العشق , وبكل عبارة تتجاوز حدود المبالغة في جنون الحب ,
اعشق "الهلال" عشقاً لا يجاريه عشق , اعشقه تصريحا و تلميحا ,
بين مساحات "يومي" حينما اجد حيزا من "الاكسجين" لا يشاركني فيه أحد , املأه بالهلال (ليس من باب اللامسئولية و اللامعقول)
(فـ/قبله وبعده اتوشح بالذكر الحكيم ) , ولكنه الأجدر في ملكية ابتسامتي ,,
تجدني في غاية الفرح عندما ينتصر , الكل يشعر بذلك والكل يتعامل معي (القريب و الأقرب) حسب ما يزرعه الهلال في قلبي
فوزا أو هزيمة , في الحالة الأولي (أطلب ما شئت) وفي الحالة الأخرى (ابتعد , سريع الاشتعال )

حتى والدتي حفظها الله واطال عمرها على طاعته , فقط تنتظر نتيجة المباراة , اذا كانت مُرْضية , فـ/اول اتصال يأتيني
منها , حتى لو كنت في مدغشقر او زيمبابوي , أما عكس ذلك , فـ/"إن الرقم الذي طلبته لا يمكن الوصول له لو تدق من هنا الى بكره"
,


اما عن الطقوس التي تصاحبني (في المباريات المصيرية) , فلم أعد احتملها , لقسوتها
احيانا : لا اشاهد المباراة , حتى ينتهي وقتها , مع اغلاق الجوال , والذهاب بعيدا بسيارتي , والعودة بعد نهاية المباراة ,
واحيانا : أجبر نفسي على النوم بعمق ,
واحيانا : اذهب لفندق ما , فقط لساعتين (بأجرة يوم كامل) <-- السبب في ذلك مضحك ومبكي في نفس الوقت , وهو
ما يحصل بعد المباراة اذا بقيت في البيت احيانا, من ضجيج و ابواق و صراخ في الحي الذي اقبع فيه ,
إن لم اسمعها فستكون صدمة وعندها ستتضح الامور بأن الأزرق يغرق اما في الفندق فلا اسمع الا صوت (خرير
الجاكوزي) ,
واحيانا : اكون جريئا و اشاهد المباراة , ولكن انا والتلفاز فقططط , وتلفاز هذه الليلة قد لايكون هو تلفاز الليلة القادمة !

احاول كثيرا أن أكون اكثر هدوءاً واتزاناً , مع تقدم العمر ولكن حتى الآن لا جديد !

25 عاما والعشق هو العشق و الحب هو الحب والهلال هو الهلال ,

أحدهم قال لي , (أنت ورى ما تشجع النصر وتفتك , لا بطولات ولا نهائيات ودائما هزايم , لدرجة خلاص يصير عندك
مناعة , يعني الهزيمة والفوز واحد , وان قال لك احد شيء بقصد الاستهزاء , قل له هذا العالمي )

قلت له : لو تعطيني 30 مليون يورو و جزيرة في المالديف و 90 صندوق ببسي , ما شجعت النصر !!

.
.
.

الهلال و غارشيا
.
انا لها , انا لها ,, قالها منتشياً وتبدو على محيّاه ملامح التحدي والنصر المسبق !
قالها حتى قبل أن يخبره "بارون القرية" بما سيترتب على مغامرته و اجتياز صعوبتها بنجاح
من مكافأة مغرية ,
ليعلم جميع من في القرية أنه لا ينتظر ماسيُقدم له بقدر انتظاره لما سيُقدمه هو لنفسه , ليمارس هوايته الفريدة من نوعها ,
إنها عشقه للصعب , حتى ممن يصنفون أنفسهم أعداءا له ,

.

هذا هو "غارشيا" ذلك الفتى النحيل , حاد النظرات , ذو الابتسامة النادرة
والتي تنعت بـ/"الموسميّة" , قوي الشخصيّة , هادئ الطباع
وسامته في حواره مع الآخرين
في نظراته
في تاملاته
التي لا يشبهه فيها أحد حتى من أخوته الـ(13),

هو الوحيد من بينهم الذي لا يعمل في حقول "البارون" , وهذا هو السبب الوحيد
الذي يجعل من والده قاسياً معه ومعاتباً له دائماً , لأن اباه من كبار مزارعي
القرية وهو المسئول عن حقول البارون ,


واكثر من تلثي أهالي القرية يعملون في تلك الحقول

"غارشيا" ذو الفكر المتقد , والنظرة الثاقبة, لديه قناعات لا يمكن وباي حال من الأحوال أن يتنازل
عن أيً منها , مهما يعترضه من جفاء عائلته و سلطة البارون و قسوة أبنه ,

يحب والديه واخوته اكثر من حبه لنفسه , ولكن تصرفاته لا توحي بذلك , تحكمها
طبيعته , وصرامته مع نفسه , وصمته الدائم ,
تعامله مع الآخرين له حدود لا يمكن ان يتجاوزها , لذلك تجدهم جميعا
لا يحملون له في قلوبهم حباً ولا كرها ,
معاتبة ابيه المتكررة له على مائدة الطعام , جعلت منه معزولاً عنهم
في اوقات طعامهم ,
ولأن نظراتهم اليه دائما ما تصيبه بالإنكسار والإحباط ,
لذا ,اصبحت اريكته الهوائية المعلقة بين شجرتين خارج المنزل مكانه الدائم للنوم والإسترخاء ,

يعشق الرسم , دائما ما يحمل ريشته وألوانه ولوحه , ليسرق من تلك الطبيعة
الحالمة , منظرا يجسده بأنامله على ذلك اللوح ,
متعته بالرسم غالباً ما تكون بين البحيرة و حقول البارون ,
ومن خلف اسوارها ينظر إليه المزارعون ومن بينهم اخوته ,
أيديهم تحمل فؤوس و يده تحمل ريشة , وشتّان بين الاثنين ,

لم يخلد في باله يوما من الأيام أن تكون تلك اللوحات
المتواضعة في نظره , سبباً في تغيير واقعه مع عائلته ,
ومع اهالي قريته,
لتصبح تلك اللوحات مصدرا لرزقه ,

حتى بات حديث الأثريا , وضيوف البارون وخاصته,
ليدب الحقد في قلب البارون وأبنه , الذي حاول جاهدا
وبشتى الطرق ان يزرع العقبات في طريق غارشيا
ولكنها تعود ادراجها وكانها تقول " لا سبيل " !!
بدأها بتشويه تلك اللوحات ومحاولة قتل دهشة الجميع حيالها ,
منتهياً بالطعن في أخلاقه !

مع كل هذا الحقد والضغينة والكره الذي يحملانه لغارشيا ,
إلا أنها لم تشكل عائقاً أمام اعجابهما بلوحاته
دون ان يبديا ذلك لأحد , مما دفعهما لشرائها بطرق
غير مباشرة , لتتزين بها جدر القصر الباروني !!!

عندما علم "غارشيا" بذلك ,
ذهب بشموخه المعتاد , الى قصر البارون ,
حيث كان يجتمع مع كبار القرية , بشأن محصول العام ,

دخل غارشيا , وقال , !
(اتجاهل عن طيب خاطر , كل ما تديره السنتكم في السر والعلن , للإطاحة بكل
ما يتعارض مع عقولكم المترهلة , من محاولات لتشويه تلك اللوحات المعلقة بايديكم
والمرسومة بيدي !!
)
.
.
.
كيمياء الحقد
.
"المشككون في انجازات الآخرين , مع علمهم المسبق وقناعتهم بأحقيتها و جدارة منجزيها ,
لا يخرجون عن أحتمالين لا ثالث لهما :

إما يعانون من مرض "العظْمة المكسورة" والتي لا يجبر كسرها حسب ثقافتهم , إلا أن يفتحوا
باب "الران" في قلوبهم على مصراعية , في لحظات "لا وعي" ,ظناً منهم أنه السبيل الوحيد
لإبقاء امالهم على قيد الحياة ,, حتى لو كانت على حساب "إقصاء" ما تبقى من "كينونتهم"

او أن طبيعتهم هكذا , في شتّى امور حياتهم , وهو ما يخشى منه , وما لا اتمناه ,
لأنه سوف ينعكس على طريقة تعاملهم مع الآخرين , وطبيعة علاقتهم مع المجتمع الذي يقبعون فيه,
وما ينتج عنه من سوداوية البصر والبصيرة تجاه نجاحات حتى اقرب الناس إليهم ,,
وهو ما يسمى فسيولوجيا بمرض "البهاق الروحي" ,
عندها , ساطرح سؤالا :

(هل لهم اصدقاء , وهل هم محل الثقة ؟!!)"

اجارنا الله واياكم من الامراض كافة ,,
.
.
.
هل تستطيع اقناع طفل بأن المطر ينتج عن تبخر مياه البحر !؟
هل تستطيع اقناع مجنون بان القمر يعكس ضوء الشمس !!
هل تستطيع اقناع سكران بأنك صاحي !؟
هل تستطيع اقناع (الأصفرين) بأن التأجيل حق للهلال كما كان حقا لهما فيما مضى !


الطفل يكبر , المجنون يعقل , السكران يصحى ,
عندها تستطيع اقناعهم

ولكن ماذا عن الأصفرين , متى تستطيع اقناعهما ,
توقعي والعلم عند الله ,,
في حالة واحدة فقط وبنسبة 50%,
" أن يلتزما "
.
.
.
ست الخطة
.
(اي خط ستة و خط ثمانطعش ,, هذا المسلسل الفكاهي حد المسخرة
لم اشاهد منه , إلا حلقة واحدة , وهي بعد فوزنا بالدوري , وكاتم الصوت ,
لأن الإستماع لهم , غباء , كيف استمع لمن يديرهم "اسود وجه وقلب" بالريموت
كنترول , لا اصفرهم ولا اخضرهم ولا اسودهم ولا محايدهم ,
قلت بمتع عيوني بملامح الحزن والاكتئاب والحقد و الضغينة والقهر والغبن
على وجوههم , )

الشاهد , ياجماعة , لا تحرقون اعصابكم عشان "مرتزقة" , يقودهم
"لص" , اتركوا لهم الكلام و الطعن والحقد , ولنا المجد !

هو "سؤال بسيط " للي وده ينزل روسهم للقاع
قولوا لهم (تذكرون رفض الاتحاد السعودي لـ/لاعبي الهلال في المنتخب
من المشاركة مع النادي في تلك المباراة المصيرية؟)
وبس , خلاص
كذا "ينطرمون" , وانتهينا منهم , اللي بعده !


(هل تعلمون ماهو السبب الحقيقي , لما آلت إليه أخلاقهم من عفن و دناءة
,, السبب هو , تلك الدقيقتين التي قلب فيها الزعيم الطاولة على رؤسهم ,
وأذاقهم فيها مرارة "العمر" بالنسبة لهم , بعد أن كادت أياديهم السوداء
أن تتعانق فرحاً بخروج الزعيم من "بطولته")

.
.
.
نقاطي
.
* ذوب آهن اصفهان اسهل الفرق المتأهلة لدور الاربعة واصعبها ,,<- ياطول اسمه مدري كيف يشجعونه
* مباراة الهلال والإتفاق , ستكون بإذن الله "الإنتفاضة" من جديد !
* سامي الجابر , لابد أن يكون أساسي في مباراة الذهاب والإياب !
* متفائل بالقادم من "النزالات" !
.
.
.
على فكرة
(فرصة ثمينة جدا لنادي النصر ادارة وجماهير وجهاز اوروبي , بطولة "الكأس" على قناة mbc )!
.

والله ولي التوفيق

اخر تعديل كان بواسطة » هـــانغيم في يوم » 28/09/2010 عند الساعة » 11:59 PM
اضافة رد مع اقتباس