مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/09/2010, 05:04 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
أخبار الصحف أخبار الصحف غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico2 مقالات كتاب الصحف ليوم الجمعة 15 / 10 / 1431 هـ "صالح الهويريني - عيسى الجوكم"





إعـداد : R سام الاحاسيـ S




كل جمعة
حاسبوا لاعبي الهلال
صالح الهويريني




في مباراة خيالية (ولا في الأحلام) قلب الهلال الموازين بهدفي ياسر وعيسى محولاً خسارته من (صفر-4) إلى الخسارة (2-4) من أمام الغرافة القطري عبر الشوط الثاني الإضافي، ومنتقلاً بذلك للعب في دور الأربعة الآسيوي، رغم الحالة الهلالية الفنية السيئة جداً من خلال هذه المباراة.

الهلال ربما لعب أسوأ مباراة له في تاريخه ومن الواجب أن يتم محاسبة اللاعبين على هذا السوء.. كما أن (جيريتس) أخفق في قراءة المباراة والتعامل معها وفق حاجة الهلال من خلالها.. (جيريتس) ومن خلال التشكيلة التي دخل بها فريقه للمباراة كان يفكر في ان يسجل الهلال هدفاً مبكراً وأن يكون هو المبادر بالتسجيل، فانكشفت الخطوط الخلفية للهلال بشكل كبير وسجل الغرافة أربعة أهداف كادت أن تقصي الهلال عن بلوغ (دور الأربعة) وهو الذي كان الأكثر حظوظاً لبلوغه بنسبة (80%) ومن جراء فوزه (3- صفر) في الذهاب..

حسن خيرات بخطئه البدائي والكوارثي الذي استغله فريق الغرافة وسجل منه هدفه الأول كان أحد أهم الأسباب التي أربكت الهلال وتسببت أيضاً في خسارته يومها بنتيجة (2-4).. وعلى اعتبار أنّ هذا الخطأ حدث من خلال أول ثلاث دقائق من عمر المباراة.. لقد كان من واجب خيرات أن يشتت الكرة بعيداً عن منطقة الخطورة الهلالية، لا أن يحاول تمريرها وهو الذي كان أقرب المدافعين لمرمى حسن العتيبي..

على الهلاليين أن يدركوا أنه ليس كل مرة تسلم الجرة.. وما حدث أمام الغرافة يجب أن يكون درساً كبيراً تحسباً لما هو قادم ومن المؤكد أنه سيكون أصعب.. على العموم مبروك للهلال والشباب وصولهما لدور الأربعة الآسيوي..

وصول أي فريق إلى بطولة أندية العالم هو إنجاز كبير.. ولكن بشرط ألا يكون هذا الوصول عن طريق الترشيح أو بواسطة التصويت..

** بطولة أندية آسيا عام 2005م التي حققها الاتحاد كانت هي آخر بطولة آسيوية تحققت للكرة السعودية.. فهل يعيدها الهلال أو الشباب؟

فرحت لفوز الهلال من أجل (عبد الرحمن بن مساعد).. وللشباب تقديراً للأستاذ خالد البلطان.

كلام في الصميم

في النصر والأهلي وخلال المواسم الخمسة الأخيرة تحديداً هم الأكثر تغييراً للمدربين وكأنهم لا يرون (علل) فريقيهما إلاّ في المدربين وحدهم، رغم أن المنطق يقول إن أغلب هذه العلل يكمن في هوية اللاعبين الذين يجلبونهم من خارج النادي وبالذات الأجانب منهم، فضلاً عن الضغوط الجماهيرية..

في مباراة الاتحاد والأهلي شاهدت (محمد نور) وهو يعتذر (من داخل أرض الملعب) لمانويل جوزيه بسبب خطأ ارتكبه فأيقنت وقتها أنّ جوزيه قد نجح في (ترويض) نور.. وأن النظام في الاتحاد بات فوق الجميع وأولهم نور نفسه وعلى عكس ما كان يحدث في السابق..

وانتهى ديربي القصيم بفوز تعاوني مستحق على الرائد.. (المثير للأسى) أن عدداً من التعاونيين استغلوا فوز فريقهم للتهكم بالرائد وكأنّ هذا الفوز كان بفارق عشرة أهداف، وليس بهدف جاء عن طريق ضربة جزاء ووسط ضربة مماثلة للرائد لم يوفق (طلال المشعل) في تسديدها.. (بالمناسبة) المشعل سدد تلك الضربة بطريقة توحي وكأنها ضربة لم تكن حاسمة أو أن تسجيلها كان سيكون مجرد تحصيل حاصل للفريق الرائدي.. وهذا ما أثار حفيظة الرائديين!!

عبد الله المعيوف الذي كان (حارساً خامساً) في الهلال.. أصبح حالياً الحارس الأساسي للأهلي.. هذه هي إحدى مكامن الخلل الأهلاوية.. كما انني لا أظن أيضاً أنّ الأهلي سيكون قادراً على تحقيق بطولة بحجم (بطولة الدوري) مادام أنه يعتمد على لاعبين من فئة المسيليم والمعيوف وريشاني وجفين وهزازي ومسعد وكامل الموسى.. والقائمة تطول مع احترامي للجميع..

تمسكوا يا نصراويين بالأمير فيصل بن تركي.. ادعموه وساندوه بدلاً من أن تتوقفوا عند صغائر الأمور وبسبب خسارة.. أو خسارتين أو حتى ثلاث يتعرض لها فريقكم خصوصاً وأن الأمير فيصل عندما تسلم الرئاسة كان النصر يعاني (فنياً.. ومالياً) بدرجة كبيرة.. وبصراحة أعجبني رمز النصر والرجل المحنك الأمير منصور بن سعود من خلال (برنامج في المرمى) عندما أكد ثقته الكاملة بالأمير فيصل وفي قدرته على استعادة أمجاد النصر..

سمعت أن جماهير نصراوية راحت مؤخراً تطالب بمقاطعة مباريات فريقها عقاباً له واحتجاجاً على تواضع مستوياته ونتائجه.. أكاد أجزم أن لاعبي النصر والقائمين عليه سيكونون المستفيدين من هذه المقاطعة (إذا حدثت).. وعلى اعتبار أن ذلك سيقلل كثيراً من حجم الضغوطات التي ظلوا ومازالوا يعانون منها وبسبب أنّ تلك الجماهير تريد أن يكون النصر أفضل فريق رغم أنه لا يملك مؤهلات ذلك..





نهاية الأسبوع
الشاطر من يضحك أخيرا ..
بقلم عيسى الجوكم




** حتى أناملي بدأت تخونني .. وما بقي من الكلمات رذاذ مطر .. لا تكفي لحرث الزرع في أرض ناصعة البياض .. وحرفي أصابه الوهن .. وعباراتي تسير ببطء .. كأنها وصلت لقاعة الشيخوخة ..!!
** كل ما أعرفه .. أن الإشارة الحمراء أضاءت بشدة عندما أمسكت قلمي لأكتب .. هزمت في أكثر من محاولة لإزاحة اليأس من طريقي .. واستسلمت حينها لمنطق السقوط ..!!
** فجأة .. تذكرت أن النهوض بعد السقوط .. يبعث على التصميم والإرادة .. ويفتح آفاقا جديدة .. ويمنح الفكرة .. ويزيل العبرة ..!!
** لا أعرف لماذا انتابني شعور بنشوة الانتصار .. وأنا انتقل من ضفة الهزيمة التي مكثت بها لساعات طوال أحاول تمرير أحرفي وكلماتي بولادة قيصرية .. إلى الضفة الأخرى التي أمضيت فيها دقائق معدودة فقط .. وأنهيت الفكرة والعبارة والمضمون ..!!
** باختصار لقد جلست قبالة ندمائي الدائمين .. والممسكين بكل حواسي ليل نهار .. صباح ومساء .. في صحوي ونومي .. أحدهم لا يفارقني أبدا .. فهو عيني ولساني وسوطي وقوتي وضعفي .. !!
** ونديمي الثاني .. فتاة بيضاء جميلة .. تأسرني طلتها من على الطاولة .. ويأخذني بياضها إلى عالم آخر أبوح فيه بكل أسراري وأفكاري .. تتبدل وتتمزق هذه الفتاة عشرات المرات في اليوم .. لكنها لم تعاتبني قط .. رغم قسوتي معها .. فهي القلب الحنون التي تتحمل عصبيتي وانفعالاتي .. وهي صندوق أسراري ..!!
** أما نديمي الثالث .. فهو معي وليس معي .. يخطط ويهندس في الخفاء .. يفرش لي الطريق بالورود تارة , وبالأشواك تارة أخرى .. يرمي بي في المجهول في أحيان كثيرة .. وينزلق بي في بعض المحطات للتهلكة ..!!
** أما نديمي الرابع .. فهي صديقة مزاجية .. تسير معي كظلي .. لكنني لا أراها أيضا .. أنا وهي في صراع دائم .. وفي معركة شرسة .. انتصر عليها في مرات قليلة .. وتطيح بي في مرات كثيرة .. شريرة وخيرة في آن واحد ..!!
** هل تريدون أن تعرفوا أولئك الندماء ؟ هل هم من صنف البشر أم الجماد ؟ هل نتحكم بهم .. أم العكس صحيح ؟!!
** حسنا .. سأخبركم .. ولكن دعوهم وشأنهم .. فكثيرا ما نلقي باللوم عليهم ونعيبهم ونبرر أخطاءنا على حسابهم .. والحقيقة هي أننا من نجرهم معنا لمحطة اللامعقول واللااتزان ..!!
** نديمي الأول قلمي .. والفتاة الجميلة التي لا تقاوم في بياضها ورقتي البيضاء فوق مكتبي .. ونديمي الثالث وهو الأصعب عقلي الذي لا يفارقني .. أما النديم الرابع فهي النفس التي تقودني للشر والخير معا ..!!
** تساءلت مع ندمائي .. هل يعقل أن يتحول شعر نزار قباني لكلمات صماء لا تؤثر في الاحاسيس والمشاعر ؟ وهل يعقل أن يصدر من حنجرة فنان العرب محمد عبده صوت نشاز ؟ وأن تكون لوحات دالي فنا رخيصا لا يجعلك تذهب مع رسوماته لعالم آخر ..؟!
** هكذا خيل لي مع ندمائي الأربعة .. ونحن نتابع زعيم آسيا يترنح في الدوحة لأكثر من مائة دقيقة .. قبل أن يعود أسدا كما عرفه الجميع في دقيقتين فقط .. لم نتخيل أبدا أن تتحول معزوفة الهلال في الوقت الأصلي للمنازلة .. لناي حزين يحمل نبرة الوداع .. وينغمس في الأوجاع .. وتسبح دموعه في بحر الخدود .. وهو الناي الذي لم يغادر ألحان الفرح في كل أمسياته الهامة ..!!
** ولأنه الهلال الذي يسكن في حي البطولات .. شارع الألقاب الذهبية .. فيلا رقم واحد .. رخامها من ذهب عيار 24 .. وسورها ألماس مرصع بتاريخ القرن في أكبر قارات العالم .. وحراسة نجوم أفذاذ يشار لهم بالبنان لشجاعتهم ومهارتهم وعنفوانهم .. فإن الناي الحزين وان صدح في البداية .. لا يمكنه أن يستمر مع الفرقاطة الزرقاء التي تعتلي كل أمواج الانهيار في لحظات ..!!
** وقديما قالوا «الشاطر من يضحك أخيرا» .. والحزن ليس هو الثوب الذي يلبسه الأزرق على مدار تاريخه .. ففي اللحظة التي جهز فيها أصحاب النفوس المريضة للتشفي في الزعيم .. وفي اللحظة التي ارتفعت أصواتهم بموت موهبة القناص .. واستمرار العقدة الآسيوية للهلال .. جاء الرد صاعقة عليهم وفي دقيقتين فقط .. هز فيها الكاسر شباك الغرافة .. وجنى المحياني ثمن جهده لأنه من صنع الفارق للهلال في النزال عقب مشاركته .. وأخيرا ردد جمهور الهلال «تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي» فلم يتغير أي شيء في المعادلة رغم خسارة الزعيم بثلاثية في الوقت الأصلي .. فالكبير هو من ينهض بعد السقوط .. أليس كذلك ..!!



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::