أطل علينا رئيس تحرير أخبار الرياضة المصرية عبر زاوية رأي بجريدة الرياضية في عددها الصادر يوم السبت 11/8/1425 الموافق 25/9/2004 ليشخص حال الهلال بواقعية و إتزان و يضع الحلول الجذرية بعيدا عن الإنفعال و البحث عن حلول مؤقتة قد تفيد الفريق في عدد معين من المباريات أو تجدي نفعا لفترة قصيرة من الزمان يعود بعدها الفريق لنقطة الصفر و على رأي الاخوة في مصر كأنك يابوزيد ما غزيت.....!!!!!
أما أجمل ما قاله كان في خاتمة الرسالة التي وجهها إلى محبين الزعيم جميعا بإختلاف مواقعهم من إدارة و جهاز فني و لاعبين و جماهير و هذا بالضبط نقلا كاملا لتلك الأسطر (المحايدة) و إن لم تعجب البعض:
هذا ما قاله شخص محايد من خارج الوسط المحلي ليؤكد أنه بإرتفاع مستوى الهلال يرتفع مستوى المنتخب السعودي و حين ذكرت هذا سابقا في أحد المواضيع السابقة أتهمني البعض للأسف بالتعصب و الإنحياز لزعيم الكرة السعودية و تاج رأسها رغم أن ما قلته هو صلب الحقيقة و هاهي تأتي من خارج الديار فهل هو أيضا متعصب للهلال؟ أم ربما سيقولون أنه أهلاوي في مصر و ذكر ذلك ليسخر من الزملكاوية بعد أن نجح الهلال في التغلب عليهم في بطولة العرب!
عموما ستبقى هذه حقيقة و إن غضب البعض و لن ينجح المنتخب إلا بعودة الهلال لمستواه شاء من شاء و أبى من أبى فالطريق إلى الإنتصارات و تحقيق البطولات لا يعرف أسرارهما إلا أصحاب الفخامة الزعماء و أسألوا كباتنة الأخضر و إن لم تجدوا الإجابة سيرد عليكم كأس الأمم الآسيوية بأعلى صوت.
قفلة
فقط لزيادة إرتفاع ضغط الدم عند البعض أقول إن إبداعات برشلونة الأسباني الحالية أعادت إلى الذاكرة إبداعات هلال التسعينات و من لم يعجبه فليشرب من البحر.!