مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/09/2004, 11:46 AM
ابن الخليج ابن الخليج غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 19/09/2003
مشاركات: 974
جريدة الرياض تطالب بإقالة الرشيد والقرشي كما فُعل بالمرشد !!

في مقالتين مهمتين للأستاذين الأحيدب والجار الله ناقشا فشل وزير التربية والتعليم ، أدعوكم لقراءتهما كاملين دون تدخل :
وهذا مقال الجار الله :

عندما نتحدث عن التعليم العام فنحن نتحدث عن (5) خمسة ملايين طالب وحوالي نصف مليون معلم ومعلمة حسب احصائيات وزارة التربية الأخيرة وبالتالي نتحدث عن جميع شرائح المجتمع ؛ كل أسرة وكل بيت.. وفي العودة إلى حادثة حريق مدرسة مكة المكرمة اعترف د. علي المرشد وبشجاعة عن مسؤوليته عمّا ترتب في حريق مكة المكرمة بسبب إهمال الصيانة ونتيجة لهذا الإهمال من رئاسة تعليم البنات جاء قرار دمج الرئاسة بوزارة المعارف وتعيين د. خضر القرشي بدلاً من د. علي المرشد. وبعد أن هدأت كل العواصف ماذا حدث هذا هو السؤال؟! الآن التعليم يحترق ومسؤولو التعليم يحرقون كل مرحلة من مراحل الخطط، فكنا نعتقد أننا تشافينا وإذا بنا أمام حريق كبير: نقص في معلمي المواد العلمية، ونقص في معلمي اللغة الانجليزية، ونقص في مقاعد الدراسة وفي قبول طلاب المراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي. نقص في التأثيث المدرسي، نقص في الكتب، ونقص في استحداث مدارس جديدة. والمعالجة العاجلة هي أن مدير عام التعليم بمنطقة الجوف نزل إلى الميدان إلى فصول المدارس للتدريس ولسد العجز الواضح في نقص المعلمين، وفي منطقة أخرى دفع المشرفين التربويين إلى قاعات الدراسة للتدريس والعودة للمطبوعات القديمة من الكتب الدراسية باسم وزارة المعارف لتوزيعها على الطلاب. وفتح مدارس جديدة على الورق فقط تحت عنوان مدارس محدثة. الحديث يتوجه لمعالي وزير التربية والتعليم د. محمد الرشيد ونائبه د. خضر القرشي لماذا زج بتعليم البنات بهذه الأزمات ،كنا اعتدنا عليها من (وزارة المعارف) قبل الدمج لماذا تم جر تعليم البنات لهذه الأزمات وتحديداً هذا العام: نقص الكتب والمعلمات والمقاعد والتأثيث. هذه لم تكن من سلوكيات تعليم البنات وإن حدثت فهي محدودة أما الآن فاليابس يحرق الأخضر. يامعالي الوزير د. محمد الرشيد ويانائب معاليه د. خضر القرشي دون غيركما من المسؤولين نحن لا نتحدث عن التطرف في المدارس ولا عن تعديل أو تطوير المناهج نحن لا نتحدث عن أي توجه ايديولوجي نحن نتحدث عن خلل إداري واضح في المدارس نقص في المدارس والكتب والمعلمين والتأثيث. أي طلاب بلا مدارس وطلاب بلا كتب وطلاب بلا معلمين مهما كانت النسب متفاوتة أو جزئية لكنه في نهاية الأمر نقص في أهم المحاور التعليمية والتربوية.. وهذا خلل إداري وتخطيطي يجب عدم السكوت عنه أو مداهنته أو تمريره عندما احترقت إحدى مدارس مكة المكرمة (طار) أكبر مسؤول في تعليم البنات ونحن الآن نرى في وزارة التعليم احتراقاً إدارياً وإذا كان لوزارة التربية خطط مرحلية وعشرية فقد احترقت المرحلة الأساسية وهي البنية التحتية للخطط الاستراتيجية وللخطط العشرية والمستقبلية التي تعلن عنها الوزارة في كل مناسبة. يامعالي الوزير د. الرشيد ويانائب الوزير د. القرشي الأمر لا يسأل عنه مدراء المدارس أو مدراء العموم أو مدراء التعليم هذا النقص الذي حدث هذا العام ومازالت تداعياته مستمرة يسأل عنه الوزير ونائبه لأنهما هما من وافقا على خطة هذا العام وأصدرا التعليمات وأعطيا الوكلاء ومدراء التعليم الصلاحيات للإعداد والاستعداد المدارسي لهذا العام. ليس هناك مظلة حتى يحتمي بها معالي الوزير ونائبه لامظلة تطرف ولا مظلة مناهج ولا مظلة نقص في الميزانية هناك خلل إداري وثمن غالٍ يدفعه المجتمع والطلاب وطموح ومستقبل هذا الجيل. وليس بالضرورة أن تحترق المباني وتهرع سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر والمتطوعون لإطفاء حريق مدرسة هناك احتراق للخطط السنوية والخطط التي تسميها وزارة التربية الخطط الاستراتيجية والمستقبلية ، حريق يشاهد في العديد من مدارس البنين والبنات. حريق ليس بسبب التماس كهربائي أو عبث الطلاب والطالبات بل بسبب فشل في التخطيط والمتابعة والرقابة. ورقة التوت يامعالي الوزير د. الرشيد ويانائب الوزير د. خضر القرشي سقطت والمجتمع لا يتحمل أي نوع من هذا الحريق. وليتذكرجميع المسؤولين وأولياء أمور الطلاب والأهالي أن أكبر وأصعب حريق يمكن أن نتعرض له هو الحريق الإداري وهذا الجيل بحاجة لمن يرعاه لا لمن يحرق مستقبله.

جريدة الرياض 4/8/1425هـ

الرابط : http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...20971&ka=16

ومقال الأحيدب:

حرصنا على هذا الوطن وحبنا له وفخرنا بالانتماء إليه جميعها عوامل تفرض علينا أن لا نتردد في مناقشة أي موضوع له مساس بالصالح العام لهذا الوطن وأن لا نتحفظ في هذا الصدد أو نراعي نفسيات أشخاص على حساب مصلحة الوطن. دراسات المقارنة أسلوب علمي وحضاري فعال للخروج بتصور واضح بل هو الآن أكثر أساليب الدراسات البحثية فاعلية، وعقد المقارنات بين عناصر متشابهة الظروف لا يقل أهمية ودقة عن البحث التفصيلي ولا بد أن يوصلنا إلى حقيقة ونتيجة دقيقة. الصحة والتعليم، تجمعهما عناصر مشتركة كثيرة أهمها أن كلاً منهما يعتبر من أساسيات حياة المجتمعات فلا حياة لأمة بدونه وأنهما متشابهان في الهيكل التنظيمي الذي يتمثل في إدارة مركزية وفروع متعددة في كافة أنحاء الوطن دون استثناء ومتشابهان في نواحٍ فنية وإعداد العاملين ومهمة تأهيلهم وتطويرهم مهنياً وعدد المستفيدين وتنوع فئاتهم وطبيعة المباني المستخدمة من حيث ضرورة توفر مواصفات خاصة لكل منها. وتتشابهان أيضاً في سرعة تأثر كل منهما بالوضع الاقتصادي للبلاد وخطوات الترشيد. في المقابل نجد أن ثمة اختلافاً كبيراً في حجم وطبيعة الإنتاج في كل منهما في نفس الظرف الزمني والاقتصادي. لنأخذ العاصمة الرياض كمثال وسنجد أن وزارة الصحة استطاعت إحياء مدينة كانت ميتة وحولتها إلى مدينة طبية كبرى هي مدينة الملك فهد الطبية التي كان إحياؤها أمراً ميئوساً منه قياساً بالاحتياج الضخم لتجديد الأجهزة والمباني والمختبرات وخلافها وأهدت وزارة الصحة هذا الإحياء كهدية مفاجئة للجميع دون ضجة، بينما بدأ العام الدراسي ووزارة التربية والتعليم لم تنقل طاولات مدارس من مبنى مستأجر متهالك، خطير، مزحوم إلى مبنى جاهز منظف واسع وآمن. (تريد مثالاً خذ الثانوية 65في حي النزهة التي لا تزال في مبنى مستأجر ترفض الوزارة منذ سنتين إجراء الصيانة له بحجة قرب الانتقال إلى المبنى الجديد الذي انتهى ولم يفرح بالانتقال، ربما لأنه انتهى أثناء إجازة الصيف حيث كانت قيادات الوزارة في مهام سياحية خارجية!!). احتفلت وزارة الصحة باستقبال طلبة كلية الطب في الوزارة التي لم يعلن عن فكرتها إلا منذ قرابة عام واحد، وتهدف للعون في سد الحاجة للأطباء السعوديين بينما طار مسؤولو وزارة التربية والتعليم للتعاقد مع معلمين للغة الانجليزية من الخارج وعادوا دونه وبدأت الدراسة دون معلمين رغم أن أكثر من 4000خريج سعودي قادرون على تدريس الانجليزية للمرحلة الابتدائية يعيشون حالة بطالة!!. توسعت وزارة الصحة في إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية حتى خلنا أن الحي الواحد قد يشتمل على مركزين في حين تعتبر قضية تسجيل الطلاب والطالبات في المدارس هي قضية المجتمع هذا العام وكل عام بشهادة الصحافة ومسؤولي الوزارة لأن مدرسة واحدة تخدم أكثر من ثلاثة أحياء كبيرة (مثال الثانوية 68بنات في حي المصيف تخدم أحياء المصيف والتعاون والازدهار) وقد أصبحت فاتورة الكهرباء أهم مستند تسجيل لإثبات الحي وكأننا مجتمع لا يثق حتى في صدق الآباء والأمهات الباحثين بلهفة عن مدرسة حكومية. وأخيراً: تشتكي المستشفيات الخاصة من منافسة المستشفيات الحكومية بينما تنعم المدارس الخاصة بسوء حال المدارس الحكومية. هذه وزارة وتلك وزارة وهذا وزير وذلك وزير والعبرة هي بالفرق بين أن تعمل وأن تقول.

الرابط :

http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...0&art=20974
اضافة رد مع اقتباس