مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/07/2010, 11:09 PM
яęęм яęęм غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 10/02/2007
مشاركات: 523
Smile أُمة إقرأ تقرأ << رحلة مع كتآآب .. :) .. ♥ } ..

{ بسم الله الرحمن الرحيم }
السلآآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..
هنآآ بهذه الأسطر سأبحر وإيآكم بعآلم آخر .. ,
سنبحر معًا في

كتآب الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير ..

كتآآب يحمل بطيآته منذ صفحآته الأولى قصص رآئعه قصص تحث على التطوير والتغيير .. قصص تشحذ الهمم .. قصص تقووي العزيمه ..
الكل منآ يريد التغيير لنفسه ولمن هم حوله ..

لكننآ نستصعب ذلك نظن بأننآ عآجزون .. !
ونظن بأن الأفضل أن نبقى كمآ نحن لآ نسعى لـ التطوير ولآ التغيير ..
نحن من نمتلك زمآم التغيير وللأفضل نستطيع لكننآ وللآسف نستسلم لمآ نحن عليه ونقنع أنفسنآ أننآ لسنآ قآدرين .. أحقًا نحن عآجزين ..!
كل إنسآن بإرآده وعزيمه يستطيع أن يغير من هم حووله يستطيع أن يغيير نفسه قبل ذلك ..
تنقصنآ الثقه بالنفس والمحآوله والإصرآر.. تنقصنآ العزيمه ..


في هذه الأسطر .. سنبحر معًا ..
في كتآآب الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير .. لكآتبه نآيف الزريق ..


كتآب قرأته واستمتعت به فأردت لكم ذلك ..

مقتطفآآت من هذآ الكتآآب ..


سأبدأ ..

بـ قصة النجار والإتقان
كان هناك نجارُ تقدم به العمر , وطلب من صاحب العمل أن يحيله على التقاعد
ليقضي بقية عمره مع زوجته وأولاده . ولكن صاحب العمل رفض طلب النجار ورغبه بزيادة راتبه إلا أن النجار أصرّ على طلب التقاعد . فقال له صاحب العمل :
إنّ لي عندك رجاءً أخيرًا , وهو أن تبني منزلًا وسيكون هذا آخر عمل لك
وبعد الانتهاء منه سأوافق على طلبك بالتقاعد . فوافق النجار على مضض .
وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت سيكون الاخير
فلم يُحسن الصنعة وأستخدم مواد رديئة , وأسرع في الإنجاز
دون الجودة المطلوبة . وكانت الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير جيدة لعمر طويل من الإنجاز والتميز والإبداع .

وعندما انتهى النجار العجوز من البناء سلّم صاحب العمل
مفاتيح المنزل الجديد وطلب السماح له بالرحيل ,إلا أن صاحب العمل استوقفه

وقال له :
( إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك معي , فآمل أن تقبله مني !! )
فصعق النجار من المفاجأة لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في الأخلاص في الأداء والإتقان في العمل .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه )

لو تجاهلنا موقف صاحب العمل في إهداء النجار ذلك البيت .
هل كان يحب النجار أن يدمر سمعته التي بناها طيلة تلك السنين في آخر عمل له ؟

كل منا نجار يبني لنفسه في هذه الحياة ويرسم صورة له تنعكس حوله ولابد من أن يحافظ على حسن الاداء في جميع الاحوال والازمان لأن المستفيد من ذلك هو نفسه قبل الآخرين .

..


قصة حذاء غاندي
قبل القصة يجب أن تعرف من هو غاندي ؛ إنه زعيم روحي عرفته الهند
ونال تقدير العالم , فقد كان له دور فعال في طرد الاستعمار البريطاني عن بلاده
فكان شخصية حكيمة وهذه إحدى حكاياته :
يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بالقطار , وكان القطار قد بدأ التحرك وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه . فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الثانية ورماها إلى حيث سقطت الأولى !!
فتعجب الناس منه . وسألوه : " لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟"
فقال غاندي بكل حكمه :
" أحببت للذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما , فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده " .
فلنتأمل هذا الموقف الذي يرسم صورة إنسانية بعيدة المدى لا أنانية تحدها ولا حبًا للتملك يصدها ولا توقفها حتى المحن .
قل معي بإقتناع :" تركي للأنانية يقربني من السعادة ".
إنه إذا فاتني شيء فقد يذهب إلى غيري ويحمل له السعادة
فأفرح لفرحه . ولا أحزن على مافاتني . فهل يعيد الحزن مافقدت ؟!
وكم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطايا وأن نصنع من الليمون شرابًا عذبًا حلو المذاق ...

..


قصة لعله خير!
يُحكى أنه كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه
ويصطحبه معه في كل مكان . وكان كلما أصاب الملك مايُكدره قال له الوزير " لعله خير " فيهدأ الملك . وفي إحدى الأيام قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خير " .
فغضب الملك غضبًا شديدًا وقال مالخير بقطع إصبعي ؟ فأمر الملك بحبس الوزير .
فقال الوزير الحكيم " لعله خير " . ومكث
الوزير فترة طويلة في السجن .
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على قوم
يعبدون صنمًا فقبضوا عليه ليقدموه قربانًا للصنم, ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.
فانطلق الملك فرِحًا بعد أن انقذه الله من الموت
فأمر الحراس فور وصوله القصر أن يأتوا بالوزير من السجن .
فاعتذر له عما صنعه معه وقال إنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه وحمد الله تعالى على ذلك .
ولكنه عاد فسأله عندما أمرت بسجنك قلت :" لعله خير " فما الخير في ذلك ؟
فأجابه الوزير الحكيم : إنه لو لم تسجنني لكنت بالتأكيد بصحبتك في رحلة الصيد تلك , ولكانوا قدموني قربانًا بدلًا منك !

..


قصة الطفل والباب
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التي هي كنز لايفنى , لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء .
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف ! وكان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة , وذات يوم
تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة بأكملها , فاحتمى الجميع في منازلهم أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلًا على أحد الجدران .
وخبأت طفلها خلف الباب لتحجم عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال
" ماذا يا تُرى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء , ففي بيتهم باب !






يتبع

اخر تعديل كان بواسطة » яęęм في يوم » 06/07/2010 عند الساعة » 03:39 AM
اضافة رد مع اقتباس