مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/08/2001, 10:10 AM
صقر صقر غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/04/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 195
فضل قراءة القرآن الكريم ( قصة واقعيه )

في الساعة السابعة والربع ناداني ستة أبناء لمريض في الإنعاش قد عمل له أحد الأخوة عملية قلب وهو رجل مسن وجاءته مضاعفات وأصيب بجلطة بالدماغ بعد العملية ، وتوقفت كلاه ورئته وقلبه ضعيف جداً ، وشارف على الموت ، وهو في غيبوبة طول ستة أو ثمانية أسابيع التي كان فيها معنا لكنه رزق بستة أبناء أسأل الله أن يكون أبنائي وأبنائكم وأبناء المسلمين مثلهم في البر ، المهم جاء هؤلاء الأبناء جاءني أحدهم وقال لي يا دكتور نطلب منك ان تلقن والدي الشهادة لانه ألان يحتضر حاولت أن اقنع احدهم ان يقوم بهذه المهمه ولكنهم اصروا إلا ان اقوم انا بذلك فجئت إلى آبيهم ، وأبوهم موصل به الأجهزة و على الشاشة واضح الضغط العالي مابين نبضه 35ـ40 والوا طي 15/16 النبض كان 25نبضه في الدقيقه ، دنوت منه وقلت له قل أشهد ألا إله إلا الله وحرك يده وحرك لسانه ،قالت لي الممرضة المسؤله عنه دكتور جبير انظر إلى الشاشة فأجد ضغطه 130على 85 ونبضه 110 تعجبت من أمره ، وعلمت أن لا إله إلا الله لم تحرك لسانه ويده فقط وإنما حركة جميع جوارحه قلبه ونبضه وإحساسه ، عندما علمت من أمره هذا طلبت من أبنائه وقلت لهم أبوكم هذا - احسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله احداً - على خير اقرأوا عليه القرآن اظن انه سيموت خلال ربع ساعة أو نصف ساعة فبدأ الأبناء الستة يقرأ ون عليه القرآن أربع ليالٍ وثلاثة أيام بالتواصل ، أربعة ليال وثلاثة أيام متوالية لم يقفوا دقيقة واحدة ، الواحد تلو الآخر وبعد ان مات سألت أبناءه على أي شيء أبوكم هذا ؟ قالوا: أبونا هذا صاحب قرآن يختم القرآن في ثلاث أو في خمس ايام وإن تأخر في أسبوع، لسانه لا يعرف إلا القرآن وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

إخواني ما حالنا مع القرآن كم منا يا إخواني الجالسون له ورد يحافظ عليه ؟ كم منا يقرأ القرآن حق تلاوته، كم منا إذا قرأ أول سورة" قد افلح المؤمنون" بدأ يسأل نفسه هل أنا في صلاتي خاشع أم لا ، إذا أنا خاشع في صلاتي أقول الحمد لله وإذا كان لا بكى وتباكى وابدي أرتب الأمور إذا جاء في آخر سورة الفرقان قعد يشوف أموره ، إذا جاء في آية فيها المؤمنون والمتقون سأل نفسه هل أنا منهم ولا لا ؟ هل أنا أعمل الأعمال التي يعملونها ، الخشوع في الصلاة ، والمحافظة على الصلاة ، وترك الغيبة والنميمة، وترك الفحش، وإذا وجدت فيك عيباً على طول تصلحه من مكانك الذي أنت فيه ، فقد تموت بعد هذه القراءة تموت على توبة ومن تاب من الذنب كمن لا ذنب له من يعمل هذا يا إخوان قليل ماهم كم منا يا إخوان إذا سمع بآية الناس انتفض ووقف كأنّ الخطاب موجه له . كم منا للأسف يقرأ إلاما رحم ربي كالببغاء مجرد تقليب صفحات .



##للمعلوميه هذه القصة اخذتها من موقع الدكتور خالد الجبير##
اضافة رد مع اقتباس