مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #13  
قديم 31/08/2004, 12:50 PM
Abduallah_9 Abduallah_9 غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER].,. الجلسة الخامسة + الجلسة السادسة .,.



=========
في هذه المره لم تأتي (...) إلى المستشفى لانها كانت منومة به اصلا... اثر
انهيار عصبي الله هو العالم بسببه..

بدأت الجلسه

كان الشحوب والبؤس يرمي بأثقاله على عينيها الحزينتين..

وكانت الرجفة تسري في جسدها الصغير

الدكتور :لم اتمنى ان اراك على هذا الحال .. ماذا حدث لك مالذي جعلك تصلين

إلى هذا الحال؟؟

لم يرى الطبيب منها جوابا غير الدموع التى بدأت كالسيل الجارف وكأنها سجين

كان يؤد الفرار عندما يفتح بابه المغلق بغض النظر من الذي يفتحه...

دموعها كانت في صمت .. صمت رهيب ولا كلمة ولا تعليق

الدكتور :مارايك ان تستلقي على الفراش قد يكون الوضع لك مريحا اكثر من

الكرسي

ان هذا السرير قد احضر جديدا إلى العياده واحتاج شخصا اثق برايه حتى يجربه

ويعطيني رايه به.. ولن اجد افضل منك

لا فائده دموع فقط...

صمت الطبيب لبرهة وبعدها قال


هل رايته ؟؟

هل تكلمت معه؟؟

ماذا قال ؟؟

ازدادت حدة البكاء...

الدكتور :كنت اعلم ان سبب حالك المتردي هو ذلك الشخص.. ماذا حدث بينكما..

نطقت بصوت مبحوح

هي : لاشي ... لم يحدث شيء
الدكتور : لم يحدث شي وانت بهذا الحال ؟؟ اذن لو حصل شي ماذا سيكون
حالك؟؟

هي : كنت لن تراني عندها بل ستسمع بخبر موتي

الدكتور : - انالله وانا اليه راجعون
وحدي الله

هي : لا اله الا الله

الدكتور : اهدئي وخذي هذا المنديل وامسحي تلك الدموع.. وبعدها استجمعي

قواك واذهبي إلى ذاك الحوض الصغير في نهاية الغرفه واغسلي وجهك وانتي

تقرئين سورة الفاتحه..

لم تعلق بكلمة فعلت كما طلب منها الطبيب..

وعادت إلى الكرسي وجلست مطرقة براسها إلى الارض وهموم الدنيا تستطع

بوجهها..

الدكتور : كيف انت الآن

هي : الحمدلله

الدكتور : - ارايت هذه الكلمة كفيلة بأن تنسينا كل الهموم التي نعيشها عندما

نعلم ونتيقن ان مايصيبنا يستحق الحمد عليه مهما كانت قسوته ومهما كان المه

لاننا لانعلم ماذا يكون ولما كان الحمدلله على كل حال وعلى كل شي اليس

كذلك (..)

هي : اجل الحمدلله على كل حال

الدكتور : انا لن اضغط عليك في معرفة سبب الحال الذي وصلت اليه ولكن

عديني ان تخبريني به عندما تكونين اقوى وترغبين في ان اعرفه..

هي : حسنا اعدك.

الدكتور : اخبريني ماذا اكلت اليوم؟؟

هي : لاشي

الدكتور : لماذا الم يعجبك طعامنا ؟

هي : ليس القصد ولكن نفسي لاتريد شيئا ولا تقبل على شي

الدكتور : - اها وانت سمعتي كلامها ومشيتي معها

... لا تعليق .....

الدكتور : لم اخبرك هكذا كنت اقول هذه الفتاه تحتاج لقليل من الامل لانسان

يسمعها فقط ويرفع عنها احزانها

اتعلمين ان شكلك لا يشجع الانسان على النظر اليك وانت بهذا الحزن

هي : - اجل وحتى بدون الحزن

الدكتور: لم اقصد ولكن وجهك وملامحك بريئه نوعا ما تنقصها ابتسامة بريئه هل

وجدت احدا يتقبل شكل الطفل وهو يبكي ..

هي : لا ولكن انا لست طفله

الدكتور :- بالعكس نفسك وروحك بريئة كالاطفال لا تحمل حقدا ولا حسدا ولا

كرها لاحد تحمل الطيب اينما كانت واينما حلت وهذا مايميزك

هي : ان كنت تعتبر طيبتي ميزه فأنا اعتبرها من اكبر عيوبي .. اكرهها لو لم

تكن بي لما كان هذا حالي..

الدكتور : ماذا قلنا الحمدلله على كل حال

هي : الحمدلله

الدكتور: ماذا يمر بفكرك الآن؟

هي : لا شيء

الدكتور :ولكنك تسرحين بعيدا حتى وانا اتحدث اليك

هي : لا اسرح بل اترقب الموت

الدكتور :-الم ننتهي من هذا الموضوع

....................................

..........................................

الدكتور : اخبريني مالذي حدث لك مع ذلك الشخص بعد كل الحب الذي تحدثتي

عنه في الجلسة السابقة ولكن ارجوك بدون انفعال حتى استطيع مساعدتك

هي : الم اخبرك بأني لا اريد ان اتذكر

الدكتور : انت لم تنسي لتتذكري تلك الاحداث تمر بمخيلتك في كل لحظه والا ما

كان هذا حالك اعتبري نفسك كأنك تتحدثين مع عقلك الباطن تتذكرين ما حدث

لك

ولكي اشعرك بذلك اكثر سأغلق الستارة واطفئ النور واغمضي عينيك وتكلمي

وكأني لست موجودا هنا كأنك تتكلمين مع حالك الم تخبريني انك تتحدثين مع

حالك احيانا بصوت مرتفع افعلي ذلك الآن...

هي : حسنا.. ولكن لا اعدك بأني لن انفعل

الدكتور : حاولي قدر المستطاع لاجلك صدقيني

هي : حسنا

اغلق الطيب الستارة واطفئ الانوار واستلقت (..) على ذلك الكرسي واغمضت
عينيها وقالت

هي :من اين تريد ان ابدا

الدكتور :من حيث توقفت في المرة السابقه

هي : لا اتذكر ماذا قلت

الدكتور :قلت لم اتخيل بعدها ان اكون لغيره

هي : انا قلت ذلك؟؟؟

الدكتور : اجل

هي : لا اتذكر ولكن دعني اخبرك بما تريد ان تعرفه

الدكتور : حسنا

مرت الايام بيننا كان يرسل لي عدة مسجات في اليوم ولم يكن يطلبني الا حين

ارسل له مسجا اخر لان الجهاز لم يكن لي اصلا... كنا نتحدث او بالاحرى هو من

كان يتحدث وكنت انا اسمع كل مايقول كان يتبرم ويشكو ويحكي لي عن

معاناته ومع اني كنت اعاني احيانا الا اني لم اشتكي اليه من شئ وحتى لو

شكوت فاجده يكون ضدي بدلا من ان يقف معي ويخفف عني لذلك فضلت ان لا

اتكلم عن نفسي بل افتح الحديث له وبعد ان ينتهي من كل ما في قلبه يقول

سأنام تصبحين على خير لم يكلف نفسه بأن يستمع الي او يسمع رايي حتى بما

يقول وحتى عندما ابدي رايي في شئ ما يقول بدانا بالفلسفة مع ان كلامي

عادي جدا ليس به أي تكلف ومع كل ذلك كنت اقول يكفي وجود الحب كيف

اطلب انسانا مثلي صعب يجب ان ارضى بالواقع غدا عندما نرتبط سيتغير كنت

امني نفسي واصبرها واعدها بالتغيير ...



قناعات كثيره غيرتها منذ عرفته كنت اتمنى انسانا يحتويني ويفهمني

حتى في سكوتي ولكن معه كنت اقول ان مافي خيالي مجرد خيال

حلم لا يتحقق اتصدق لو اخبرتك اني توقعت الرجال كلهم بنفس التفكير

احسست بهم عالم غريب عالم ملئ بالمتناقضات ملئ بالمشاغل

فكيف بي اطلب انسانا لي انسانا يفهمني ولا يرى بالدنيا غيري ايقنت

بعدما عرفته اني كنت احلم وان ما في بالي كان خيالا لفتاة لم تفهم

معنى الحياة....

كنت اقول في نفسي كيف تعيش صديقاتي مع ازواجهن كيف استطعن

التاقلم معهم وهم يفكرون هكذا تصورت الرجال كلهم بنفس الصوره ...

هي :ماذا اخبرك ايضا ؟؟

الدكتور :اخبريني الم يتغزل بك قط الم يخبرك انه يحبك؟؟

هي : حاول كثيرا ولمح مرارا ولكنه لم يجد مني أي تجاوب فاتهمني

بالجفاف والبرود

الدكتور : وبماذا دافعت عن نفسك؟؟
هي : اخبرته بأني اشعر انه ليس من حقي ان اخبره بذلك او امنيه

بشي ونحن لم نرتبط رسميا عندما نرتبط له الحق في العتبى علي اما

الآن فليس من حقنا ان نقول ذلك ..

الدكتور : وماذا قال ؟؟

هي : لا اتذكر
ولكنه اخبرني بأني انسانه غامضة وانه لا يفهمني اصلا ولا يفهم كيف افكر

على الرغم من كل ذلك وعلى الرغم من اني كنت اجده غامضا وعالما

جديدا ادخله لاول مره الا ان فكرة تركه لم تراودني حتى ان كنت على

يقين ان حياتي معه ستكون جحيما او اكثر من ذلك بكثير.. كنت اقول

في نفسي يكفي انه يحبني وانا احبه حتى وان كان التفاهم معدوما

يكفي وجود الحب ...

ومرت الايام والا يام والايام والحياة معه اشبه بالحياة في دوامه كنت

اشعر انني مثل التائه في عرض المحيط من جوانبه الاربعه لايرى غير

الماء وفوق كل ذلك هذا التائه يجهل فنون العوم والسباحة هكذا كان

حالي .. اقتربت الامتحانات النهائيه بالجامعة وتقرر ان يقلنا هو كالمرة

السابقه وفعلا اقلنا هو في هذه المره كان يشعر بمعاناتي في

الامتحانات كان يتحدث معي كل ليله لمدة ساعة او اكثر مع ان بالي

يكون مشغولا بالمذاكره الا اني استمع ليه كان رومنسيا بدرجة كبيره

عكس كل الايام السابقه كان يرفع عني قلق الامتحان وحينما اخبره

اني ساغلق الخط لكي اذاكر يقول لي وانا كيف انام بدون ان يكون

صوتك اخر مااسمعه كنت اخجل من كلماته ولا اعلق عليها ولكنها كانت

تشعرني بفرحة غامرة وكانت تجعلني اتمسك به اكثر كنت اهاتفه

بمجرد خروجي من قاعة الامتحان لأطمئنه على اجاباتي وكان يقول لي

انت تكذبين علي تقولين الماده صعبه ثم بعد الامتحان تقولين الاسئله

سهلة مع اني لم اتعمد ذلك ولكن طبيعتي قلقه ولا امني نفسي

بسهولة المادة حتى لا اتهاون في استذكارها كنت ارجع للبيت وانام

ساعة واصحو بعدها وابدا في استذكار المادة الجديده إلى وقت أذان

المغرب اخذ بعدها نصف ساعة للصلاة والترويح عن نفسي .. هاتفني

مرة في هذا الوقت وكنت انا بالغرفة اذاكر فلم ارد عليه وبعد خروجي

انتبهت للرقم فهاتفته قفال اين كنت ؟؟ اجبت اذاكر قال كنت واقفا امام

البحر انظر للغروب تمنيتك معي في تلك اللحظه فطلبتك فلم تردي علي

فقلت والآن قال لم اعد احتاجك فقد صعدت إلى السياره اذهبي

للمذاكره مع السلامه

على الرغم من اسلوبه الفظ نوعا ما الا اني سعدت بتذكره اياي في

هذا الموقف

وانتهت الامتحانات .. وعاد على نفس الحال السابق وكأن الرومنسية لا

تأتي الا اذا كنت في الا متحانات المهم ظهرت النتائج وتخرجت ولله

الحمد ولكني لم افرح بتخرجي اشياء كثيرة تحطمت في نفسي لحظة

التخرج ولا ادري ماهي

ساءت حالتي النفسية بعد التخرج الوحده الفراغ كل شي لم اعد اطيق

الحديث مع احد ولا رؤية احد كنت متضايقة اغلب وقتي ومنعزلة عن

البيت اجمعه في غرفتي كان هو الوحيد الذي اهاتفه مع اني كما

اخبرتك سابقا لا اتحدث معه فيما يضايقني وفيما اشعر به لانه لا

يفهمني ولا يؤيد أي فكرة اطرحها

الدكتور : وان قاطعتك مثل ماذا؟؟ اعطني حادثة معينه

هي : اممممممممم

مثلا الخروج من المنزل . انا اهلي لايسمحون لي بالخروج من المنزل

وزيارة صديقاتي الا ما ندر وندر جدا فكنت اضيق ذرعا بهذا الحال وكنت

اتمنى رجلا ارتبط به فقط ليخلصني من كل ذلك ومرة من المرات كنت

متضايقة من اهلي بسبب رفضهم لخروجي فأخبرته بذلك فقال : انا لا

احب المرأة التي خرج من البيت المرأة مكانها بيتها وان ودت ان تخرج

فمع زوجها فقط او لزيارة اهلها مرة في الاسبوع غير ذلك لا .. لا احد

يستحق ان يزار..

كنت اسمع بصمت وبصدمة كبيرة على نفسي وكأني اخرج من سجن

إلى سجن اخر والاخر مؤبد .. ناقشته ولكن دون فائده

والكثير الكثير حتى تخيلت اني الحياة بقربه ستكون حجيما اتعرف ماهو

الجحيم

وفوق كل ذلك لم استطع اخباره بعدم استطاعتي على الاستمرار خفت

ان اجرحه ويكرهني وفوق كل ذلك كنت انا احبه على الرغم من كل

عيوبه

في نهاية الاجازة سافرت مع اهلي وجاء سفري بسرعة اصلا ودون

تخطيط ولم اخبره بذلك قبل ان اخرج من البيت هاتفت اخته وسلمت

عليه وطلبت منها ان تبلغه السلام وكنت اهاتفه من هناك يوميا في يوم

من الايام كلمني بجفاف بالغ اقفلت الخط ولم اهاتفه بقية المدة حتى

يعرف انه جرحني وعدت وهاتفته بعد وصولي فأخبرني بأنه غاضب مني

لاني ذهبت ولم اخبره وقطعته ولم اهاتفه تعاتبنا وانتهى الموضوع في

ليلة من الليالي قال لي كلمة جرحتني في الاعماق اتعرف كيف في

الاعماق بل في اعماق الاعماق احسست به متضايقا فقلت له ماذا بك

اخبرني افتح لي قلبك قال اخاف ان تغضبي مني اخاف ان تكرهيني

ان تزعلي مني قلت له انا انت تعلم اني ازعل من الدنيا بأسرها ولا

ازعل منك قال مجرد كلام قلت له جرب قال (...) كيف كانت رحلتك

إلى ...

قلت فرحت جدا جدا فوق ماتتصور كنت محتاجة إلى هذه الرحله لو لم

اذهب لجننت كنت متعبة جدا فقال اصمتي لا تكملي .. قلت بخوف لماذا

قال (...) انا اشك حتى في نفسي... تمنين اني مت لحظتها كي لا

اسمع تلك الكلمة لم اقوى عل التعليق ولا حتى الدفاع عن نفسي كيف

ازرع في قلب انسان الثقة بي وهو يشك بي اصلا ... انا الهذا الحد

وصلنا من اخبره ياترى ان تربيتي تربية شوارع كيف لو نتزوج كيف

سيعاملني هل سيثق بي ااااااااااااااااااااااه وااااااااااااااااه احسست بأني

في دوامة زادت حدة الخلافات بيننا سافرت في نهاية الاسبوع مرة

اخرى للعمره ولكني اخبرته هذه المره ولدى عودتي وجدته جافا بدرجة

لاتوصف ومع ذلك تحملت قلت لا ادري لعل مشكلة تجعله هكذا ..

حدث شجار بيننا ولكنا تصالحنا في نهاية المكالمة قلت في نفسي

بعدها لن اطلبه مرة اخرى سأرى ماذا يفعل وبعد كم يوم يطلبني مرت

ثلاثة ايام دون ان يفكر حتى بإرسال مسج .. وفي ذلك اليوم كانت

الصدمه كنت اروى لامي حكاية امراة سافرت معنا تود ان تخطبني

فقالت امي ان لم يكن بالشاب شئ ستوافقين فقلت لا قالت ان كنت

تنتظرينه فهو لن يأتي لو كان يريدك لأتي منذ زمن..

قالتها امي بحزم جعلني ادخل إلى غرفتي وابكي على هذا الموقف

الذي اهداني اياه خرجت اخذت الهاتف وارسلت له مسجا يقول ( لو

دريت ان الغدر هو من صفاتك لو دريت انك بلحظاتك تخون كنت ابنسى

وانسحب من حياتك قبل ماقلبي تعذبه الظنون) توقعت منه ان يطلبني

بمجرد قرأته للمسج ولكن ذلك لم يحدث بعد نصف ساعه انبني ضميري

وانبت نفسي فهاتفه لكي اعتذر ولكنه لم يرد واعدت الاتصال على

فترات متقطعه دون جدوى ارسلت اليه اعتذر وطلبت منه ان يطمنني

عليه لاني قلقلت جدا ولكن قلت قد يكون نائما بعد المغرب طلبته في

هذه المره كان هو من يقفل الخط وتكرر الوضع اكثر من مره ارسلت له

بعدها قلت له رد علي ارجوك .. فرد لي قائلا : تعبان وماودي اسمع

كلام فاضي..

تمالكت نفسي رددت عليه : افا كلامي صار فاضي لاتخاف مراح اقول

كلام فاضي بس رد.. رد علي بعدها

الوووو

هلا

ماذا بك

لاشي

لما لاترد

تعبان ومالي خلق ارد على احد

وانا صرت احد

الجوال اصلا ما كان عندي

طيب وش اللي متعبك

ولا شي

بس تعبان وابغاك تتركيني في حالي

طيب انا بخليك بس بدق عليك بعد يومين تكون هديت وتخبرني وش فيك

اوكي

مع السلامه



انتهت المكالمه وانشغل بالي معها ماذا به ماذا به ماذا حصل معه اهو متضايق

من شي احصل معه مكروه وافكار تبدا ولا تنتهي مر اليومان وانا لم انم فيهما

ولم يغمض لي جفن طلبته فلم يرد علي حاولت وحاولت دون جدوى ازداد قلقي

ماذا يحصل معه ليس هذا بطبعه لا اراك الله حالي في ذاك الوقت كنت مثل

المجنونه انتظر منه خبرا يطمئنني عليه ولم تكن لدي الجراءة في مفاتحة اخته

باالموضوع لانه طلب مني ان ما بيننا يبقى بيننا فلم أشأ ان اغضبه.. وفوق

اليومان مرت ايام وانا ارسل له فيها مسجات عديده لم يرد على أي واحد منها

صبرت قلت قد يكون منزعجا ولكن لا اريده ان يشعر اني تركته في محنته التي

لا ادري ماهي...

ضاق بي الحال مر اسبوع ونصف وانا لا اهنا بنوم ولا بطعام ارسلت له دون

فائده قلت له تكرهني قول اكرهك بس لاتعلقني حرام عليك بنجن

ارسل لي ردا يقول: تعبان اتركيني في حالي

كانت تلك الكلمة تقطعني بودي لو اعرف مالذي كان يتعبه

بعد ايام لا اذكر عددها ارسلت له مسجا من احدى مسجاته التي كان يرسلها الي

كان المسج حبا او غزلا لا اذكر ولكني كان بودي فقط ان اذكره بتلك المشاعر

التي كان يحملها ... وهذه المره رد على المسج ياللسعاده اجل رد عليه اتعرف

ماذا كان يقول :

كان يقول : انا نسيتك للابد ارجوك لاتحرق اعصابي

اجل كان هذا هو المسج

لقد نساني لقد تركني لعبة كنت في يده تركني حينما مل مني

اااااااااااااااااااااااااااااااااااه ملعون هو الحب

وملعون ذلك القلب الذي فكر ان يحب

الدكتور : اهدئي

هي : لا استطيع لا استطيع

اكرهه اكرهه واكره نفسي التي رضيت ان تعيش بذل معه باسم الحب

ذل هو الحب لن احب بحياتي ابدا

كنت اخاف عليه من نسمة الهواء كنت ابقى الليل بطوله ابكي لحزنه وفي النهاية

هذا جزائي هذا جزاء سنين الانتظار هذا مصيري لقد ضعت وهو من اضاعني

ااااااااااااااااااااه

الدكتور : اهدئي ارجوك انت انسانة رائعه صدقيني .. هو من خسرك بربي

مجنون من يتخلى عن انسانة مثلك


........ دمووووووع......

الدكتور :امسحي دموعك هو اغلى من ان تذرفيها عليه

هي : انا ابكي على نفسي

الدكتور : لا تبكي عليها لانك لم تخسريها لم تعطيه ماتندمين عليه

اشربي هذا الكوب من الماء

............

الدكتور : اتودين اكمال الحديث

ام نقفل الجلسة

هي : لالا لا اريد تعبت وتعبت اعصابي من هذه القصة

ارجوك ارحمني

الدكتور : حسنا يكفي ذلك لليوم

قومي معي اوصلك للغرفة بنفسي

.....

انتهت الجلسة نقشت فيها(..) كل آلمها وكل احزانها وكل همومها

قاسية هي الحياه عندما تعطيك النور بيدك لتكتشف بعدها انه لم يكن نورا بل

كان نارا محرقة .. إلى اين سيصل بها الحال وكيف سيكون العلاج البقية تأتي


يتبع بالجلسه السابعه ،، وأسف بتأخر عليكم فيها يومين لظروف السفر ،، [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس