وَ عَليكمْ السَلامْ وَ رَحمَةُ اللهِ وَبَركاته

إن تَحدَثنا بِصَراحه بَعيداً عَن المِثَاليه المُفرطه

والتي لا تَكَاد تَخلوْ مِنْ مُعظَمْ أحَادِيثنا

فـَ مَاذكرتيه مُنتَشر لدى مُعظَم الأُسَر

ولا أعتَقدْ أنّ للمَرضِ النَفسيْ عَلاقه فيْ ذلك نِهَائيا ً

بَل هِيَ سُوء فَهمْ وَ سوء تَقدير للعَادَات والتَقالِيد في مُجتَمَعِنَا

بِدءً مِنْ تَهميشْ الفَتَاه فيْ المنزل مُروراً بـِ تَهميش وجودها في المُجتمع

فـَ ماتذكرينه عن أخاكِ لايُعتَبر حاله شاذه نِهائيا ً

فـ الحاله الشاذه هِي مايَندر وجودها بينما تكثر هذهِ الحَالات

ولا يَكاد منزل إلا ويتواجد بهِ واحد أو إثنان على الأقل بمثل هذه النوعيه

مع الأخذ بالإعتبار بأن هُناك نماذج عديده عكس ذلك

تُؤمن بأهمية الإلتفاف حول الفتاه كـ أخت لايُمكن أن تختلف عن الأخ أبدا ً

لاسِيَمَا في مُناقشة تِلك القرارات العائليه والتي دَائِماً ماتُبعَد عنها الفتاه إجبارياً

تحت مِظلة تِلك المقوله (( الراي راي الرجال ))

فـ صُنع القرار حتى وأن كان مصيريا ً تُبعد عنهُ الفتاه وتُهمش بدون أي سبب

وبدون أي حق

ولا زلت أكرر بأن هُناك أشقاء عكس أخاكِ وهم كثر

وإن تجرأت قليلا ً في نزع المثاليه

فـ بعض الشباب في علاقاتهم مع الفتايات يُقدِمون لهن الغالي والرخيص

مِنَ الإهتمام ومناقشه مشاكلهم بل والمُساعده في إيجاد حلول لهن

حتى وإن كان في غمرة إنشغاله

بينما شقيقته يفعل معها العكس تماما ً

أصلَحَ الله أخاكِ ووفقك لما يُحبه ويرضاه ..