مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #7  
قديم 13/04/2010, 12:47 PM
storm heart storm heart غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/01/2005
مشاركات: 1,653
ولكن الهدف الرئيسي من المنتديات هو المناقشة
و تبادل الافكار
قد تخرج عن اطار الموضوع .. نعم
ولكنها ستصب في مصب الفائدة العلمية


عزيزي
و من قال ان ما يقوم به المنشدون دائما صحيح
كما ان هناك نوعان من المؤثرات
مؤثرات بشرية : تعتمد على اهات و اصوات بشرية تمت معالجتها لتتحول الى الحان معينة
و هناك مؤثرات موسيقية .. حكمها حكم الموسيقى


و اما بخصوص ادلة التحريم فسوف انقلها هنا ان شاء الله

قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل
الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال
مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله:
"نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين
للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء:
سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي
الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).
وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن
مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال
الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة
اللهفان).
ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب
هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند
".

قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا
باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه
قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {
والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره:
"قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من
يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله،
حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع
الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح
عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع
العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم
5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).
وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن
حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية،
والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة
هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه
منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا
التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح
معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام
السفاريني).
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
a.. أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه
صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
a.. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر




و اما من قال بتحليها و هو ابن حزم
فلم يرد اي حديث او ما شابه بخصوص انها حلالها بل انه فقط كان
يذكر ان بعض احاديث التحريم منقطعة في السند ولكنه من الواضح
انه رأي يخالف الصواب كما يتضح من الايات و الاحاديث و التفاسير
التي لا مجال لحصرها جميعا هنا


و لك تحية ود و صفاء اخي الكريم
اضافة رد مع اقتباس