[ALIGN=CENTER]





[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
مــرحــبـــا بـــكــــم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]




أتـمـنـّـى مــن الـجـمــيــع تــرشــيــح أفــضـــل كــاريـكـاتـيـر لـهـذا الـيـوم









هاجد




الماضي




المرزوق




السليم










الهليل




ربيع

































هاني شمس




صاطي أحمد






[TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
الــفــاصـــل الأخــيـــر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]
الأشعة السينية الحديثة تكشف عن شارب الموناليزا!!
[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER] اسفر الكشف على لوحة الموناليزا بأشعة سينية حديثة عن نتائج مثيرة اماطت اللثام عن ان شاربا عريضا على هيئة مقود دراجة هوائية كان في الاصل يعلو الشفة العليا للموناليزا.
ويقول مؤرخو الفنون ان العبقري المبدع ليوناردو دافنش ربما لجأ الى وضع الشارب للتعبير عن جام غضبه الذي صبه على "الموديل" البالغة من العمر 24عاماً والتي قلبت له ظهر المجن ونكثت بعهدها معه فنبذته بعدما كانت تبادله حبا بحب.
ولحسن حظ محبي الفنون الجميلة في كل زمان ومكان، تمكن تلامذة دافنشي في وقت لاحق من ازالة الشارب ومحوه من اللوحة بدرجة عالية من المهارة والبراعة الفائقة.
ويصف مؤرخ الفنون انطونيو فيردي هذا الاكتشاف قائلاً "انه الاكتشاف الاكثر اثارة للاستغراب عن الموناليزا عبر السنين".
وأضاف يقول: تعلم الآن ان دافنشى، وبرغم كونه عالما ضليعا ورجلا صميما من رجال عصر النهضة، كان عصبيا سريع الانفعال حاد الطبع وبمقدوره ارتكاب الافعال الطائشة، شأنه في ذلك شأن الفنانين "المتهورين" من امثال فان جوخ.
لقد ظلت الشكوك قائمة لسنوات طويلة حول وجود علاقة غرامية بين دافنشي وليزا دي انطونيو ماريا دي نولدو غيرار ديني، وهي "الموديل" التي استعان بها دانفشي لابداع لوحة الموناليزا، حيث فوضها بذلك زوجها فرانسيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل غيو كوندو، احد اثرى الاثرياء في طبقة النبلاء بمدينة فلورنس.
ويمضي فيردي قائلاً انه "في موضوع العلاقة الغرامية وما صاحبها من خيانة ما يفسر كنه البسمة الغامضة المبهمة التي تعلو شفتي موناليزا ويعلل السبب الذي جعل دافنشي يمضي اربع سنوات في اكمال صورة بسيطة". اردف فيردي قائلاً: "ان هذا يفسر ايضا لماذا لم يقم دافنشي اطلاقا بتسليم الصورة وفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه ولماذا نكث بالعهد بصورة غامضة واحتفظ باللوحة بطريقة تنم عن حرص شديد على الاحتفاظ بها لنفسه".
ووفقا للفحص الذي اجراه فيردي، تدهورت علاقة دافنشي مع ليزا، الحسناء فائقة الجمال والبهاء، قبل اكتمال اللوحة.
ويرى فيردي ان ليوناردو "كان يبلغ من العمر 51عاما عندما شرع في رسم اللوحة عام 1503م. وهو ما يعادل نحو ضعف عمر ليزا تقريباً؛ وأغلب الظن انها قررت هجره والتحول الى عاشقين اصغر سناً وأكثر شبابا وحيوية ونشاطا.
وايا كان السبب، فإن الفنان الشهير تعرض للصد والهجر من "نموذجه" بصورة تعوزها الكياسة مما اوغر صدره حقدا عليها ودفعه لينتقم منها ويثأر لنفسه بفرشاته.
وفي هذا الصدد يقول فيردي: "اغلب الظن ان ليوناردو عمد الى تقديم الصورة الى زوج ليزا وهي تحمل الشارب العريض المتناثر تحت انفها". ويضيف قائلاً: "لعل في هذا ما يعرض ليزا للاذلال والخزي امام زوجها وكذا امام اقرانهما من اعضاء الطبقة العليا من المجتمع الراقي والذين قد يحضرون مناسبة كشف النقاب عن اللوحة".
يبدو انه، ولسبب ما، لم يحتمل تلاميذ دافنشي رؤية الشارب وهو يشوه اللوحة ويفسد رونقها، فهرعوا الى ازالة التشويه واصلاح ما افسده الشارب.
ويؤكد فيردي ان "جهاز الاشعة السينية المصمم وفقا لاحدث ما توصل اليه التقدم التقني والعلمي يشير الى انهم استخدموا عدة طبقات لمحو اي اثر للشارب ولعل هذا هو السبب في اخفاق التحاليل السابقة - التي اجريت بواسطة اجهزة اشعة اقل تقدماً - في اكتشاف الشارب وإماطة اللثام عنه".
وبقلب كسير وجناح مهيض غادر ليوناردو فلورنس في عام 1507م وهو يحمل اللوحة ضمن امتعته ولم يتحدث مع ليزا بعد ذلك البتة.
اما اللوحة، فقد ظلت في حيازته زهاء عقد من الزمان قبل ان يبيعها الى الملك فرانسيس الاول ملك فرنسا وهي الان معروضة في اللوفر بمدينة باريس، حيث تزدهي بها اروقة المتحف الشهير. يشار الى ان فيردي اجرى هذا الفحص بدافع الفضول اثر وقوفه على مجلة قديمة كان يحتفظ بها احد مساعدي ليوناردو؛ حيث اشارت تلك المجلة الى وجود شارب للموناليزا.
ويقول مؤرخ الفنون فيردي: "لقد ظننت انه ربما كان يشير الى الزغب القرنفلي الخفيف الذي يكسو وجوه العديد من نساء البحر الابيض المتوسط. وقد دخلت عندما اكتشفت وجود شارب كامل.
ان دافينشي قد يحب بعاطفة مشبوبة كما انه قد يكره بذات القدر".






[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]الــى الــلــقـــاء[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

[/ALIGN]