مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/07/2004, 01:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
إدارة الأخبار إدارة الأخبار غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
[ أخبار بطولة كأس أمم آسيا 2004 ] السبت 24/7/2004

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid firebrick;][CELL=filter:;][ALIGN=center]












مواجهة المنتخب السعودي والعراقي تحظى بالاهتمام الأكبر



تنطلق يوم غد الأحد مباريات الجولة الأخيرة من الدوري التمهيدي لنهائيات كأس آسيا، وقد اعتمدت اللجنة المنظمة بأن تكون توقيت جميع المباريات في وقت واحد حيث تلعب في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت السعودية، وإن كانت بعض المجموعات قد تحدد فيها المنتخبات المتأهلة منذ وقت مبكر إلا أن مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي يوم الأثنين القادم ستحظى بمتابعة كبرى خصوصاً أن الفائز منهما سيتأهل مع المنتخب الأوزبكستاني الذي أعلن نفسه أول المتأهلين في المجموعة الثالثة.



مدرب العراق : سنهزم السعودية ونتأهل



اعرب مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم عدنان حمد عن اعتقاده بامكانية الفوز على السعودية في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتأهل الى ربع نهائي امم اسيا المقامة حاليا في الصين.وقال حمد بعد الفوز على تركمانستان 3- 2في تشنغدو في الجولة الثانية "اعتقد باننا سنفوز على السعودية وسنتأهل الى ربع النهائي".واضاف كنا محظوظين وحققنا الفوز خلافا لما كانت عليه الحال في المباراة الاولى حيث لم يحالفنا الحظ وخسرنا امام اوزبكستان صفر-1.وختم قائلا "كانت المباراة بالنسبة الينا مصيرية، مباراة حياة او موت".ومن جانبه أكد مهاجم المنتخب العراقي لكرة القدم رزاق فرحان ان الفوز على تركمانستان 3- 2في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة امم اسيا المقامة حاليا في الصين، تعويض للخسارة امام اوزبكستان صفر- 1في الجولة الاولى.وقال فرحان الذي اختير افضل لاعب للمباراة: "عوضنا خسارتنا المباراة الاولى ضد اوزبكستان"، مضيفا "نحن سعداء بالفوز الذي دخلنا مصممين على تحقيقه".وأضاف "حاولنا فرض سيطرتنا على مجريات المباراة منذ البداية لكن المنتخب التركمانستاني كان ندا قويا وكان يرد في كل مرة نهز فيها شباكه بيد ان الفوز كان من نصيبنا".واوضح "انه شعور جميل ولا يوصف، اننا نحاول تقديم أبسط شيء لشعبنا"، وأضاف "سنعمل على تقديم عروض جيدة في المباريات المتبقية" متمنيا ان يتأهل منتخب بلاده والسعودية الى الدور ربع النهائي.



منتخبنا تدرب بدون العويران
والإصابة تمنع (مبروك) عن مواجهة العراق




تخلف قائد المنتخب السعودي خميس العويران عن تمرين منتخبنا الوطني مساء أمس والذي اقيم على ملعب معهد الإعلام والتكنولوجيا في شينغدو بسبب شعوره بآلام في الفخذ ففضل المدرب اراحته ومن المنتظر عودته للمشاركة في التمارين مساء اليوم، واشتمل تدريب البارحة على تمارين لياقية وتفكيك للعضلات وتدرب بعض اللاعبين على لعب الكرة من لمسة واحدة.من جهة أخرى واصل مبروك زايد برنامجه التأهيلي لكن مشاركته في لقاء العراق يوم الاثنين القادم مستبعدة، وتعافى بقية اللاعبين المصابين وهم سعود كريري ونايف القاضي والحارس طارق الحرقان وباتوا جاهزين للمشاركة في لقاء العراق.وحضر تمرين المنتخب المشرف العام الأمير تركي بن خالد ونائبه الأستاذ محمد النويصر وكانت الحالة المعنوية للاعبين جيدة وبدا الجميع متفائلاً بإمكانية تحقيق الفوز في اللقاء القادم وحسم التأهل للدور ربع النهائي.



كيف تتأهل المنتخبات إلى الدور الثاني

في ما يلي نظام التأهل الى ربع نهائي كأس الامم الاسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7آب/اغسطس المقبل (يشارك في البطولة 16منتخبا وزعت على اربع مجموعات ويتأهل اول وثاني كل مجموعة الى ربع النهائي):- اولا : عدد النقاط التي سجلها كل منتخب- ثانيا : فارق الاهداف- ثالثا : المنتخب الذي سجل اكبر عدد من الاهداف- رابعا : نتيجة المواجهة المباشرة بين المنتخبين اذا استمر التعادل بينهما- خامسا : الاحتكام الى ركلات الترجيح بين المنتخبين المعنيين اذا كانا موجودين على ارض الملعب والتعادل مستمر بينهما بعد انتهاء المباراة- سادسا : اجراء قرعة بين المنتخبين.





الأردن بعشرة لاعبين
يخطف فوزاً تاريخياً على الكويت في الوقت بدل الضائع


جينان (الصين) - أ ف ب:
خطف الأردن فوزاً تاريخياً هو الأول له في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم وجاء على حساب الكويت 2 - صفر في الوقت بدل الضائع أمس الجمعة في جينان في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لكأس أمم آسيا الثالثة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7 أغسطس المقبل.
وسجل خالد سعد وانس الزبون الهدفين في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع على التوالي.. وتصدر الأردن ترتيب المجموعة مؤقتا برصيد أربع نقاط بعد أن كان تعادل مع كوريا الجنوبية صفر- صفر في الجولة الأولى وتبقى أمامه مباراة أخيرة مع الإمارات، في حين توقف رصيد الكويت عند ثلاث نقاط من فوزها على الإمارات 3 -1
وبات الأردن بحاجة إلى نقطة من مباراته الأخيرة لكي يتأهل إلى ربع النهائي في مشاركته الأولى في البطولة. وكانت المباراة في طريقها إلى التعادل السلبي لكن الأردن كان له كلام آخر رغم أنه أكمل المباراة منذ الدقيقة 57 بعشرة لاعبين بعد طرد فيصل إبراهيم، حيث سجل هدفين في الوقت بدل الضائع.
واعتمد المنتخب الأردني أسلوب ضاغطا منذ البداية فوجد الكويتيون صعوبة للخروج من منطقتهم وكادوا يرتكبون أكثر من خطأ في الدقائق العشر الأولى التي غلب عليها التوتر من لاعبي المنتخبين، فكثرت الأخطاء والكرات المقطوعة، وبان سوء التمركز حيث كان يتكتل معظم اللاعبين حيث تكون الكرة.
وسيطر المنتخب الأردني على المجريات وكان الأكثر هجوما وحصولا على الفرص لكن الحارس الكويتي شهاب كنكوني كان يقظا وحال دون دخول مرماه أي هدف في الشوط الأول، وكانت للمنتخب الكويتي بعض المحاولات أيضا خصوصا عبر الهجمات المرتدة التي اضطر معها الحارس عامر شفيع إلى الخروج من مرماه لإنقاذ الموقف أكثر من مرة ونال في أحدها انذارا، وجميع تدخلاته كانت لإيقاف بدر المطوع أنشط اللاعبين الكويتيين الذي لعب متقدما فيما تراجع بشار عبدالله لإمداده بالكرات.
وتكرر المشهد في بداية الشوط الثاني حيث عمد الأردنيون إلى الضغط على حامل الكرة وأجبروا الكويتيين على إبعادها كيفما اتفق فيما بدت الرغبة الأردنية واضحة بمواصلة الهجوم لتسجيل هدف السبق ولم تتأخر الفرص وجاء أولها عبر حسونة الشيخ من كرة قوية علت المرمى (48).
وتعرضت جهود الأردن في سعيه إلى التسجيل لضربة موجعة في الدقيقة 57 عندما طرد فيصل إبراهيم اثر تدخله العنيف على بشار عبدالله ما سمح للكويت بتكثيف هجماتها للاستفادة من النقص العددي.
وابتسم الحظ في الوقت بدل الضائع للأردن الذي خطف الهدف الأول عندما أطلق حسونة الشيخ كرة قوية ارتطمت بالعارضة ثم بالقائم الأيسر قبل أن تتهيأ أمام خالد سعد المتابع فوضعها برأسه داخل المرمى في الدقيقة الأولى.
وجاء الهدف الثاني بعد أقل من دقيقتين عندما وصلت كرة إلى انس الزبون من الجهة اليمنى فسددها بيسراه من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى الكويتي رغم محاولة كنكوني إبعادها.



ضمن منافسات المجموعة الرابعة
حاملة اللقب «اليابان» وإيران تسعيان لضمان تأهلهما
وعمان وتايلاند للبقاء في دائرة المنافسة


بكين -(أ.ف.ب):
تسعى اليابان حاملة اللقب وإيران إلى ضمان تأهلهما مبكراً إلى ربع النهائي عندما تلتقيان مع تايلاند وعمان على التوالي الساعتين إلى البقاء في دائرة المنافسة اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لكأس أمم آسيا الثالثة عشرة.
وكانت اليابان حققت فوزاً صعباً على عمان 1 -صفر، فيما تفوقت إيران بسهولة على تايلاند وهزمتها 3 -صفر في الجولة الأولى.
وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام اليابان، وتأتي عمان ثالثة وتايلاند رابعة.
ويتفوق المنتخبان الياباني والإيراني من الناحية التاريخية حيث فاز الأول باللقب مرتين عامي 1992 و2000 ويأمل بمعادلة إنجاز الثاني الذي يتقاسم الرقم القياسي بعدد الألقاب مع السعودية وقد توج ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976.
في المقابل تخوض عمان غمار النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، وتايلاند للمرة الثالثة على التوالي، وهي كانت خرجت من الدور الأول في النسخة الماضية في لبنان عام 2000.
ولم يكن أداء المنتخب الياباني مقنعاً في المباراة الأولى أمام عمان حيث عانى أمامها قبل أن يفوز بهدف وحيد، وهي النتيجة التي حققها أمامها في تصفيات كأس العالم، لكن مدربه البرازيلي زيكو كان مرتاحاً للنتيجة في بداية البطولة واعتبر أن الأهم هو إحراز النقاط.
ويختلف أسلوب زيكو بين الأداء الهجومي الاستعراضي الذي كان يؤديه عندما كان نجماً في صفوف المنتخب البرازيلي في السبعينات والثمانينات، وبين التنظيم الدفاعي والأداء المتوازن الذي يطبقه مدربا مع منتخب اليابان، لكنه يؤكد أن الأخير سيدافع عن لقبه بنجاح.
ويدرك زيكو جيدا أن عليه وضع خطة هجومية أمام تايلاند للخروج بالنقاط الثلاث وضمان التأهل إلى ربع النهائي قبل مواجهة إيران في قمة منافسات المجموعة والتي لن تكون نتيجتها مضمونة.
وتأثر أداء المنتخب الياباني بغياب أبرز لاعبيه بسبب الإصابة أو اختيارهم للعب في صفوف المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا الشهر المقبل وأبرزهم هيديتوشي ناكاتا المنتقل من بارما إلى فيورنتينا، وشينجي اونو لاعب فيينورد روتردام الهولندي وناهيرو تاكاهارا نجم هامبورغ الألماني وجونيتشي ايناموتو المحترف في فولهام الانكليزي.
في المقابل بدأ منتخب تايلاند قليل الحيلة أمام إيران وأفلت مرماه من عدد كبير من الأهداف وعلى مدربه المحلي شاتشاي باولبات أن يعالج الثغرات الدفاعية إذا أراد الصمود أمام حامل اللقب وتحقيق نتيجة جيدة.
عمان-إيران
تخوض إيران مباراتها مع عمان بهدف الفوز
والتأهل إلى ربع النهائي أيضا وعدم انتظار نتيجة المباراة الثالثة مع اليابان لكن مهمتها لن تكون سهلة إذ أعلن العمانيون أنهم يعتبرون المباراة حاسمة بالنسبة لهم للإبقاء على فرصهم في التأهل إلى الدور التالي.
وقدمت عمان عرضاً جيداً أمام إيران وهددت مرماها أكثر من مرة لكنها لم تنجح في هز شباكها، وعليها أن تحذر جيدا أمام إيران التي تملك (ماكينة) خطيرة لأن معظم لاعبي المنتخب الإيراني يميلون إلى الأداء الهجومي ويسجلون الأهداف. وحرص التشيكي ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العماني على تصحيح الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة الأولى وأكد أنه وضع الخطة المناسبة لمواجهة إيران بعد أن شاهد مباراتها مع تايلاند ولاحظ خلالها نقاط القوة والضعف لديها.
وأوضح ماتشالا أن (فرصة عمان بالتأهل إلى ربع النهائي ما تزال قائمة لكن يجب تقديم مباراة جيدة أمام إيران والفوز فيها ثم تكرار ذلك أمام تايلاند في المباراة الثالثة)، مضيفا (أنها كرة القدم، فكنا نستحق نقطة على الأقل من مباراتنا مع اليابان لأننا قدمنا أداء مميزا في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص عدة، لكن الأمر لم ينته بالنسبة إلينا وأمامنا مباراتان يجب أن نحقق فيهما نتيجتين ايجابيتين).
ويذكر أن ماتشالا يملك خبرة كبيرة في البطولة الآسيوية لأنه يقود المنتخب الثالث في نهائياتها بعد أن أشرف على المنتخب الكويت في النسخة الحادية عشرة في الإمارات عام 1996، وعلى المنتخب السعودي في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000. وهو أقيل في الدورة الماضية بعد المباراة الأولى مباشرة التي خسرتها السعودية أمام اليابان 1 -4، حيث اسندت المهمة إلى المحلي ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى النهائي قبل أن يخسر مجددا أمام اليابان صفر-1. ويفضل العمانيون اللعب الهجومي ويجيدون بناء الهجمات والانطلاق من العمق والأطراف ويعولون على سرعتهم وقدراتهم الفنية لكن اندفاعهم يكون في أغلب الأحيان على حساب الناحية الدفاعية التي قد يستغلها المنتخب الإيراني جيدا بوجود لاعبين من طراز عالٍ كعلي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي كيا وجواد نيكونام ويحيى غول محمدي. لكن فوز إيران على تايلاند لم يتضح إلا في الدقائق العشرين الأخيرة حيث بقيت المحاولات غير مركزة إلى أن أنهار التايلانديون تماما وسط الهجمات المتتالية لدائي ورفاقه فاهتزت شباكهم ثلاث مرات وأفلتت من أهداف أخرى محققة.
وقال الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب منتخب إيران (يجب أن نلعب بتركيز أكثر أمام عمان وأن نستفيد من الفرص التي تتاح لنا، كما يتعين علينا عدم إغفال الناحية الدفاعية لأن العمانيين ينفذون الهجمات المرتدة السريعة باتقان).



كوريا الجنوبية تعزز موقفها وتخرج الإمارات

عززت كوريا الجنوبية موقفها في المجموعة الثانية بعد فوزها على الامارات 2 - صفر في جينان الذي أخرجها من الدور الأول لكأس أمم آسيا الثالثة عشرة.
وسجل لي دونغ غوك (41) واهن جونغ هوان (90) الهدفين. ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى أربع نقاط.
وأجرى الهولندي آد دي موس بعض التغييرات على تشكيلة منتخب الإمارات.
يذكر ان بونفرير سبق ان اشرف على المنتخب الإماراتي في دورة كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت عام 2002 لكن تم الاستغناء عن خدماته.
كان الشوط الأول متوسط المستوى ومتكافئا تناوب فيه الطرفان السيطرة والفرص التي كانت قليلة ومالت نسبيا إلى الإماراتيين لكنهم لم يحسنوا استغلالها، بينما عرف الكوريون الطريق إلى المرمى من إحداها وسجلوا هدف السبق قبل ثلاث دقائق من نهايته.
وتحرك المنتخب الاماراتي في الشوط الثاني وكان الاكثر سيطرة على المجريات فحصل على عدد من الفرص لم يستفد منها رغم النقص العددي في صفوف كوريا الجنوبية بعد طرد بارك جي هونغ لحصوله على الانذار الثاني (54).
وكانت كوريا الجنوبية اكملت مباراتها مع الاردن ايضا بعشرة لاعبين بعد طرد تشون جين تشول في الدقيقة 83



في تقرير لـ (أ.ف.ب)
هل تفقد البطولة أحد طرفي النهائي منذ 1984؟


بكين - أ.ف.ب:
لم يكن أكثر السعوديين تشاؤماً يتوقع أن يكون منتخبه مهدداً بالخروج من كأس آسيا لكرة القدم من الدور الأول لأنه يعتبر أن علاقته معها أقوى من ذلك بكثير، إذ كان طرفاً في المباريات النهائية للدورات الخمس الماضية وتوج بطلاً لها ثلاث مرات.
وسارت الأمور مع المنتخب السعودي خلافاً للتوقعات فسقط أمام تركمانستان المغمورة في فخ التعادل 2 -2، قبل أن يخسر أمام أوزبكستان صفر-1، وبات مصيره معلقاً بالمباراة الأخيرة ضد نظيره العراقي في 26 الحالي ولا بديل له عن الفوز فيها شرط خسارة تركمانستان أو تعادلها مع أوزبكستان لكي (يلحق) بركب المتأهلين إلى ربع النهائي.
ورغم الأحداث الكثيرة التي رافقت مشاركة المنتخب السعودي في النهائيات، من إصابات لعدد من أبرز لاعبيه وعدم خوضه أي مباراة ودية مهمة قبل انطلاقها، وضم التشكيلة للعديد من الأسماء الشابة، والهدف الذي أعلنه السعوديون بإعداد المنتخب للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في ألمانيا عام 2006، فإن تاريخ (الأخضر) مع النهائيات الآسيوية جعله مرشحاً بارزاً لتصدر المجموعة الرابعة وبلوغ دور الثمانية على الأقل.
فالبداية الفعلية لمشاركة السعودية في كأس آسيا كانت في الدورة الثامنة في سنغافورة عام 1984 عندما توجت بطلة للمرة الأولى بفوزها على الصين في النهائي، واحتفظت بلقبها في النسخة التالية في قطر بتغلبها هذه المرة على كوريا الجنوبية، وبلغت النهائي في الدورة العاشرة في اليابان عام 1992 لكنها خسرت أمام أصحاب الأرض في مباراة القمة، واستعادت الكأس في الإمارات عام 1996 بفوزها على منتخب الدولة المضيفة في النهائي، قبل أن تفقده مجددا لمصلحة اليابان في لبنان عام 2000.
ومنذ عام 1984، يعد المنتخب السعودي من أفضل المنتخبات الآسيوية ومن ابرز المرشحين للمنافسة على اللقب الآسيوي، وأكد تفوقه أيضاً بتأهله ثلاث مرات متتالية إلى نهائيات كأس العالم أعوام 1994 و1998 و2002، وحقق في المرة الأولى في الولايات المتحدة إنجازاً بتأهله إلى الدور الثاني.
وصرح المدرب الهولندي جيرارد فان درليم الذي أكد انه باق في منصبه ما لم يسمع غير ذلك من الاتحاد السعودي، أن الخسارة أمام اوزبكستان هي الأولى له مع المنتخب في 23 مباراة قاده فيها.
وتعاقد الاتحاد السعودي مع فان درليم بعد كأس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان خلفا للمحلي ناصر الجوهر، فحقق معه لقب بطل كأس العرب الثامنة في الكويت أواخر 2002، ثم لقب بطل كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت أوائل العام الحالي، وقاده إلى صدارة مجموعته بعد الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006.
ولكن الطموحات السعودية كانت واقعية في المشاركة في الدورة الثالثة عشرة في الصين، وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد كرة القدم واضحا بقوله (لن نحمل اللاعبين فوق طاقتهم رغم أن ثقتنا كبيرة بهم لتقديم مستويات جيدة).
وذكر الأمير سلطان بأمجاد المنتخب السعودي في البطولة قائلا (ندخل كأس آسيا وندرك أن الأخضر كان في الطليعة فيها طوال 20 سنة). لكن السجل الرائع لم يشفع للمنتخب السعودي حتى الآن وتبقى أمامه فرصة واحدة لكي ينتفض ويبدأ من جديد، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام العراق لأنه يريد أيضا الفوز بالمباراة لانتزاعه البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة.
ومن خلال المباراتين الأوليين، يتبين أن المنتخب السعودي ليس جاهزا تماما للمشاركة، فتعادله أمام تركمانستان التي هزمها بسهولة قبل نحو شهر في تصفيات كأس العالم كشف أخطاء دفاعية قاتلة وثغرات في بناء الهجمات واهدار الفرص، وتأكد ذلك في المباراة الثانية أمام اوزبكستان التي افترستها السعودية 5 -صفر في نهائيات لبنان.
ويمر المنتخب السعودي بمرحلة انتقالية لان عددا كبيرا من لاعبيه يشاركون في كأس آسيا للمرة الأولى كياسر القحطاني وحمد المنتشري ورضا تكر وعبد الرحمن البيشي وغيرهم، وان ضربة الإصابات كانت موجعة خصوصا بالنسبة إلى نجمي خط الوسط محمد نور وعبد الله الواكد اللذين أصيبا في معسكر ماليزيا قبل انطلاق البطولة مباشرة.
واللافت أن فان درليم أصر على طريقته بعدم اختبار قدرة المنتخب في مباريات ودية أمام منتخبات قوية، بل كان يختار دائما فرقا ضعيفة لمواجهتها، فبانت ثغرات كثيرة في المباراتين الاوليين كان يمكن تفاديها.
وأوضح الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد (اننا في مرحلة بناء المنتخب لإعداده لنهائيات كأس العالم في ألمانيا)، لكنه حمل الجهاز الفني للمنتخب مسؤولية الخسارة أمام أوزبكستان بقوله (الخسارة جاءت لعدم توفيق الجهاز الفني في توظيف قدرات اللاعبين). لكن الأمير نواف أكد أن الحديث عن إقالة فان درليم (سابق لأوانه).





في المجموعة الرابعة في أمم آسيا
اليابان تبحث عن التأهل أمام تايلند
وعمان تعد مفاجأة لايران


بدر الغانمي ـ تشينغ دو
تسعى اليابان حاملة اللقب وايران الى ضمان تأهلهما مبكرا الى ربع النهائي عندما تلتقيان مع تايلاند وعمان على التوالي الساعيتين الى البقاء في دائرة المنافسة اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول لكأس امم اسيا الثالثة عشرة في كرة القدم.
وكانت اليابان حققت فوزا صعبا على عمان 1-صفر, فيما تفوقت ايران بسهولة على تايلاند وهزمتها 3-صفر في الجولة الاولى.
وتتصدر ايران ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف امام اليابان, وتأتي عمان ثالثة وتايلاند رابعة.
ويتفوق المنتخبان الياباني والايراني من الناحية التاريخية حيث فاز الاول باللقب مرتين عامي 1992 و2000 ويأمل بمعادلة انجاز الثاني الذي يتقاسم الرقم القياسي بعدد الالقاب مع السعودية وقد توج ثلاث مرات متتالية اعوام 1968 و1972 و1976.
في المقابل, تخوض عمان غمار النهائيات للمرة الاولى في تاريخها, وتايلاند للمرة الثالثة على التوالي, وهي كانت خرجت من الدور الاول في النسخة الماضية في لبنان عام 2000.
ولم يكن اداء المنتخب الياباني مقنعا في المباراة الاولى امام عمان حيث عانى امامها قبل ان يفوز بهدف وحيد, وهي النتيجة التي حققها امامها في تصفيات كأس العالم, لكن مدربه البرازيلي زيكو كان مرتاحا للنتيجة في بداية البطولة واعتبر ان الاهم هو احراز النقاط.
ويختلف اسلوب زيكو بين الاداء الهجومي الاستعراضي الذي كان يؤديه عندما كان نجما في صفوف المنتخب البرازيلي في السبعينات والثمانينات, وبين التنظيم الدفاعي والاداء المتوازن الذي يطبقه مدربا مع منتخب اليابان, لكنه يؤكد ان الاخير سيدافع عن لقبه بنجاح.
ويدرك زيكو جيدا ان عليه وضع خطة هجومية امام تايلاند للخروج بالنقاط الثلاث وضمان التأهل الى ربع النهائي قبل مواجهة ايران في قمة منافسات المجموعة والتي لن تكون نتيجتها مضمونة.
وتأثر اداء المنتخب الياباني بغياب ابرز لاعبيه بسبب الاصابة او اختيارهم للعب في صفوف المنتخب الاولمبي في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا الشهر المقبل وابرزهم هيديتوشي ناكاتا المنتقل من بارما الى فيورنتينا, وشينجي اونو لاعب فيينورد روتردام الهولندي وناهيرو تاكاهارا نجم هامبورغ الالماني وجونيتشي ايناموتو المحترف في فولهام الانكليزي.
في المقابل, بدا منتخب تايلاند قليل الحيلة امام ايران وافلت مرماه من عدد كبير من الاهداف وعلى مدربه المحلي شاتشاي باولبات ان يعالج الثغرات الدفاعية اذا اراد الصمود امام حامل اللقب وتحقيق نتيجة جيدة.
عمان - ايران
تخوض ايران مباراتها مع عمان بهدف الفوز والتأهل الى ربع النهائي ايضا وعدم انتظار نتيجة المباراة الثالثة مع اليابان لكن مهمتها لن تكون سهلة اذ اعلن العمانيون انهم يعتبرون المباراة حاسمة بالنسبة لهم للابقاء على فرصهم في التأهل الى الدور التالي.
وقدمت عمان عرضا جيدا امام ايران وهددت مرماها اكثر من مرة لكنها لم تنجح في هز شباكها, وعليها ان تحذر جيدا امام ايران التي تملك ''ماكينة'' خطيرة لان معظم لاعبي المنتخب الايراني يميلون الى الاداء الهجومي ويسجلون الاهداف.
وحرص التشيكي ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العماني على تصحيح الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة الاولى واكد انه وضع الخطة المناسبة لمواجهة ايران بعد ان شاهد مباراتها مع تايلاند ولاحظ خلالها نقاط القوة والضعف لديها.
واوضح ماتشالا ان ''فرصة عمان بالتأهل الى ربع النهائي ما تزال قائمة لكن يجب تقديم مباراة جيدة امام ايران والفوز فيها ثم تكرار ذلك امام تايلاند في المباراة الثالثة'', مضيفا ''انها كرة القدم, فكنا نستحق نقطة على الاقل من مباراتنا مع اليابان لاننا قدمنا اداء مميزا في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص عدة, لكن الامر لم ينته بالنسبة الينا وامامنا مباراتان يجب ان نحقق فيهما نتيجتين ايجابيتين''.
يذكر ان ماتشالا يملك خبرة كبيرة في البطولة الاسيوية لانه يقود المنتخب الثالث في نهائياتها بعد ان اشرف على المنتخب الكويت في النسخة الحادية عشرة في الامارات عام 1996, وعلى المنتخب السعودي في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000.
وهو اقيل في الدورة الماضية بعد المباراة الاولى مباشرة التي خسرتها السعودية امام اليابان 1-4, حيث اسندت المهمة الى المحلي ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب الى النهائي قبل ان يخسر مجددا امام اليابان صفر-1.
ويفضل العمانيون اللعب الهجومي ويجيدون بناء الهجمات والانطلاق من العمق والاطراف ويعولون على سرعتهم وقدراتهم الفنية لكن اندفاعهم يكون في اغلب الاحيان على حساب الناحية الدفاعية التي قد يستغلها المنتخب الايراني جيدا بوجود لاعبين من طراز عال كعلي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي كيا وجواد نيكونام ويحيى غول محمدي.
لكن فوز ايران على تايلاند لم يتضح الا في الدقائق العشرين الاخيرة حيث بقيت المحاولات غير مركزة الى ان انهار التايلانديون تماما وسط الهجمات المتتالية لدائي ورفاقه فاهتزت شباكهم ثلاث مرات وافلتت من اهداف اخرى محققة.
وقال الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب منتخب ايران ''يجب ان نلعب بتركيز اكثر امام عمان وان نستفيد من الفرص التي تتاح لنا, كما يتعين علينا عدم اغفال الناحية الدفاعية لان العمانيين ينفذون الهجمات المرتدة السريعة باتقان''.



الدوخي (مقاتل) وحرارة الباشا أضاعت الفوز
كريري يكشف معلومة جديدة بشأن الإرهاق
والقاضي يدافع عن المنتشري


بدر الغانمي ـ تشينغ دو
التقيت يسري الباشا وصاحب العبدالله ونايف القاضي في بهو الفندق فسألت الباشا: كيف ضاعت منك فرصة التسجيل تلك فقال: لو كررتها في المباراة عشر مرات أسجلها ربما اندفعت أكثر من اللازم ربما كنت (محتر) أي ساخن أكثر ما أدري ايش هذا الحظ.. لا يا أخ بدر روح اسأل المنتشري: كيف ضيع اللي أسهل منها.. قلت له: ربما لا يلام لأنه مدافع أصلا فنظر لي القاضي ضاحكا وقال: يعني ان ردينا هدف ما تمدحونا وان ضيعنا هدف تلوموننا.
قال صاحب معترضا بصراحة: الحظ مو راكب معنا.

الدوخي المقاتل
قلت للدوخي في ملعب التدريب: كنت تستحق لقب أفضل مقاتل في المباراة.. كيف شعرت بعد أن فشلنا في التسجيل رغم المجهود الكبير الذي بذل فقال:
اذا ما أقاتل من أجل المنتخب فلمن أقاتل.. إن شاء الله نبيض الوجه في المباراة القادمة فلم يعد أمامنا خيار.

كريري يكشف
سعود كريري أضاف لي معلومة جديدة بشأن الإرهاق بعد أن قرأ ما نشرته قبل أيام حين قال: تعلمون أنني انتقلت لنادي الاتحاد مع بداية الدور الثاني.. هل تتصور أنني ثاني لاعب بعد المنتشري في عدد المباريات التي لعبتها للاتحاد هذا الموسم بصراحة اللي يحدث يحتاج الى وقفة.. قلت له كيف?.. فقال: سنعود الآن لبطولة الصداقة ثم كأس آسيا ثم الدوري أي أننا سنلعب وكأنه لا راحة بين الموسمين الرياضيين.. قلت له هناك راحة اجبارية للاعبي المنتخب فضحك ولم يجب وأظنني فهمت انها راحة صورية أكثر منها اجبارية.



الاردن تفعلها في الكويت بـ(عشرة)
وكوريا تعلن خروج الامارات


بدر الغانمي ـ تشينغ دو
حقق منتخب الاردن فوزا تاريخيا هو الاول له في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم على حساب الكويت وذلك بهدفين نظيفين فيما اكد منتخب كوريا خروج منتخب الامارات من البطولة بعد فوزه عليه بهدفين نظيفين ايضا في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول لكأس امم اسيا الثالثة عشرة في كرة القدم .
وتصدر الاردن ترتيب المجموعة مناصفة مع كوريا برصيد اربع نقاط لكل منهما بعد ان كان تعادل مع كوريا الجنوبية صفر-صفر في الجولة الاولى وتبقى امامه مباراة اخيرة مع الامارات, في حين توقف رصيد الكويت عند ثلاث نقاط من فوزها على الامارات 3-1.
وبات الاردن بحاجة الى نقطة من مباراته الاخيرة لكي يتأهل الى ربع النهائي في مشاركته الاولى في البطولة.
وكانت المباراة في طريقها الى التعادل السلبي لكن الاردن كان له كلام آخر رغم انه اكمل المباراة منذ الدقيقة 57 بعشرة لاعبين بعد طرد فيصل ابراهيم, حيث سجل هدفين في الوقت بدل الضائع
عن طريق خالد سعد وانس الزبون ومرة جديدة, ينجح تكتيك المدرب المصري محمود الجوهري الذي يبدو انه يعطي كلمة السر الى لاعبيه في الثواني الاخيرة من كل مباراة, وحصل ذلك امام ايران في تصفيات كأس العالم, ثم كاد يتحقق امام كوريا الجنوبية في الجولة الاولى, وانجز بامتياز في مباراة الامس امام الكويت.
وكانت تغييرات المدربين الكويتي محمد ابراهيم والمصري محمود الجوهري هجومية واكدت رغبة كل منهما في حسم المباراة في ربع الساعة الاخير الذي شهد محاولات متبادلة غلب عليها الحماس اكثر من الفنيات.
وابتسم الحظ في الوقت بدل الضائع للاردن الذي خطف الهدف الاول عندما اطلق حسونة الشيخ كرة قوية ارتطمت بالعارضة ثم بالقائم الايسر قبل ان تتهيأ امام خالد سعد المتابع فوضعها برأسه داخل المرمى في الدقيقة الاولى.
وجاء الهدف الثاني بعد اقل من دقيقتين عندما وصلت كرة الى انس الزبون من الجهة اليمنى فسددها بيسراه من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى الكويتي رغم محاولة كنكوني ابعادها.
وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة فازت كوريا الجنوبية على الامارات 2-صفروسجل لي دونغ غوك (41) واهن جونغ هوان (90) الهدفين.
ويتصدر الاردن وكوريا الجنوبية الترتيب برصيد 4 نقاط, مقابل 3 للكويت ولاشيء للامارات التي خرجت خالية الوفاض.



القحطاني يواصل صدارته للهدافين

في ما يلي هدافو كأس الأمم الآسيوية :
- هدفان:
ياسر القحطاني (السعودية) ومحمد حبيل (البحرين) وتشاو جياي (الصين) ومحمد كولييف (تركمانستان)
- هدف واحد:
زهينغ زهي ولي جين يو وهاو هايندونغ ولي مينغ ويي لي (الصين) وحسين علي (البحرين) ونظر بيرموف وفلاديمير بيرموف (تركمانستان) وبودي سودارسونو وبوناريو استامان (اندونيسيا) وماجد امام ووسام رزق (قطر) وميرجلال قاسيموف والكسندر غيينريخ (اوزبكستان) وبشار عبدالله وبدر المطوع (الكويت) ومحمد سرور (الامارات) وجواد نيكونام وعلي دائي وعنايتي ميرزا (ايران) وهوار طاهر ورزاق فرحان وقصي منير عبودي (العراق) وخالد سعد وأنس الزبون (الاردن) ولي دونغ غوك واهن جونغ هوان (كوريا الجنوبية)
- المسجلون خطأ في مرمى منتخباتهم:
بشير سعيد (الامارات).





الوقت الضائع يعطي الأردن فوزاً بنتيجة 2-0




الأردن 2 (خالد سعد 90+1، أنس الزبون 90+2) الكويت 0
المجموعة الثانية
مركز شاندونغ الرياضي، جينان
أهدى هدفين في الوقت الإضافي المنتخب الأردني فوزاً مهماً على نظيره الكويتي بنتيجة 2-0 في جينان يوم الجمعة ليعزز المنتخب الأردني آماله بالتأهل لربع النهائي في أول مشاركة له في كأس آسيا.
وسيطر المنتخب الأردني الذي يحتل الترتيب الخامس في آسيا على معظم أجزاء المباراة على الرغم من لعبه بعشر لاعبين لأكثر من نصف ساعة بعد طرد قائد الفريق فيصل إبراهيم. ولكن جهود المنتخب الأردني أثمرت في الوقت الضائع عندما سجل خالد سعد من متابعة قبل أن يضيف أنس الزبون الهدف الثاني من ركلة حرة كانت آخر لعبة في المباراة.
ومع حاجة الفريق للفوز لتعزيز حظوظهم في الوصول إلى ربع النهائي بعد تعادلهم السلبي في مباراتهم الافتتاحية أمام الفريق المرشح عن المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي، تحرك المنتخب الأردني كثيراً في الشوط الأول وكاد الفريق أن يتقدم بعد أربع دقائق في المباراة عندما صد الحارس الكويتي شهاب كنكوني تسديدة هيثم الشبول من مسافة قريبة.
وحرص المنتخب الكويتي على الاعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة حث قام الحارس الأردني عامر شفيع بالخروج من مرماه مرتين ليوقف المهاجم الكويتي بدر المطوع بطريقة خطرة إلى أن أنذر الحكم شفيع في المرة الثالثة التي عرقل فيها الحارس المطوع بالقرب من خط التماس في الدقيقة السادسة والعشرين.
وكانت أول فرصة للمنتخب الكويتي في الشوط الأول لنواف المطيري الذي سنحت له فرصة مميزة للتسجيل على حافة منطقة الجزاء الأردنية ولكن تسديدته ذهبت فوق العارضة.
في المقابل كانت أفضل فرصة للمنتخب الأردني لمصطفى شحدة ولكن رأسيته ذهبت بعيدة قبل أن يحصل على فرصة للتسديد قام بتخليصها كنكوني.
وكان المنتخب الكويتي محظوظاً في عدم تلقي مرماه أي هدف قبل نهاية الشوط الأول حيث كاد المدافع مساعد ندا أن يسجل في مرماه بعد أن اعترض كرة مصطفى شحدة المتجهة إلى الجهة اليمنى من مرمى كنكوني.
وتابع المنتخب الأردني صنع الفرص الأفضل في المباراة مع بداية الشوط الثاني عندما سدد حسونة قاسم تسديدة قوية علت العارضة ولكن منتخب المدرب محمود الجوهري تلقى ضربة موجعة في الدقيقة 58 عندما طرد فيصل إبراهيم بعد عرقلة من الخلف على بشار عبدالله حيث انفرد المهاجم الكويتي بالمرمى الأردني.
وعلى الرغم من اللعب أمام فريق مكون من عشر لاعبين في آخر 32 دقيقة إلا أن المنتخب الكويتي خلق القليل من الفرص وسنحت الفرصة للأردن مرة أخرى في الدقيقة 66 ولكن تسديدة شحدة خلصها كنكوني.
وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل السلبي ولكن التعادل كسر في الوقت الضائع من المباراة عندما أطلق حسونة قذيفة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة الكويتية قبل أن تصل إلى خالد سعد الذي أكملها إلى داخل الشباك من على بعد ستة ياردات.
وعزز الأردنيين تقدمهم عندما تلقى أنس الزبون تمريرة بينية من حسونة على الجهة اليسرى من منطقة الجزاء الكويتية قبل أن يسجل في مرمى كنكوني.
وأعطى الفوز المنتخب الأردني نقطته الرابعة في مباراتين ويحتاج الفريق إلى نقطة من مباراتهم الأخيرة أمام الإمارات للتأهل إلى ربع النهائي.




كوريا تشق طريقها أمام الإمارات




الإمارات العربية المتحدة 0 كوريا الجنوبية 2
المجموعة الثانية – مركز شاندونغ الرياضي
حقق المنتخب الكوري الجنوبي الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 أول فوز له في كأس آسيا 2004 بعد تسجيل هدفين في شوطين في مباراة الفريق أمام المنتخب الإماراتي.
وأعطى لي دونغ-غوك التقدم لفريقه في الدقيقة الحادية والأربعين برأسية قوية بينما عزز آهن جونغ-هوان التقدم بهدف ثاني في الوقت الإضافي من الشوط الثاني حيث وضع هذا الفوز المنتخب الكوري مع المنتخب الأردني بأربع نقاط لكل منهما بعد فوز الأخير على الكويت بنتيجة 2-0 في مباراة متقدمة.
ولكن أداء المنتخب الكوري لم يكن مقنعاً خصوصاً بعد لعب الفريق لمدة 34 دقيقة في الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد بارك جاي-هونغ لتلقيه بطاقته الصفراء الثانية في المباراة.
وكان بونفرير قد صرّح بأنه أراد أن يصنع فريقه المزيد من الفرص للتسجيل وقام بإشراك 11 لاعباً قام بتغيير خمسة منهم عن المباراة السابقة أمام المنتخب الأردني. ولم يكن هناك أي مكان في التشكيلة الأساسية لآهن جونغ-هوان أو بارك جي-سونغ على الرغم من أن اللاعبين شاركا في الشوط الثاني من المباراة.
ولعب لي دونغ-غوك، الذي تصدر ترتيب الهدافين في آخر بطولة لكأس آسيا، في الخط الأمامي مع تشا دو ري الذي شارك في أول مباراة منذ البداية في البطولة الحالية بينما لعب سيول كي-هيون خلف المهاجمين بتشكيلة 3-4-1-2.
وعلى الرغم من سيطرة الفريق الكوري في أول 45 دقيقة إلا أن اللعب البطيء ساعد فريق آد دي موس في التجمع والتمركز خلف حامل الكرة مما حد من الخطورة الهجومية للمنتخب الكوري.
وكانت أول فرصة في المباراة عندما فشل الدفاع الكوري من إيقاف صالح عبدالله الذي لعب رأسية بعد تمريرة من سالم خميس من مسافة قريبة ولكن الحارس الكوري لي وون-جاي نجح في صد الكرة.
وفي الدقيقة 37 من المباراة حول لي وون-جاي، أحد اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الكوري في كأس العالم 2002، كرة بشير سعيد من ركلة حرة إلى ركلة ركنية لتبقى النتيجة سلبية.
وسمح الحارس الإماراتي جمعة راشد بأدائه المتردد للمنتخب الكوري للتقدم حيث فشل لاعب الشباب في تقدير كرة من ركلة ركنية وليسمح للي دونغ-غوك في التسجيل برأسية خفيفة من على بعد ست ياردات.
وقبل صافرة انتهاء الشوط الأول ارتقى إسماعيل مطر، الذي دخل بديلاً لمحمد راشد في الشوط الأول، لعرضية ولكن أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب في الموسم الماضي لم يتسطع السيطرة على الكرة جيداً التي وصلت إلى يد لي وون-جاي.
وكاد تشا دو-ري أن يجعل النتيجة 2-0 بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني ولكن تسديدته ذهبت إلى يدي الحارس. بعد ذلك، لعب المنتخب الكوري إلى عشرة لاعبين للمرة الثانية على التوالي عندما تلقى بارك جاي-هونغ بطاقته الثانية في المباراة بعد خطأ على مطر. وكاد بشير أن يسجل التعادل من الضربة الحرة ولكن تسديدته اليسارية هزمت الحارس الكوري ولكن لم تهزم العارضة.
وقضى المنتخب الكوري آخر ثلث من المباراة في محاولة إغلاق المنافذ وحاول لاعبيه الاعتماد على الهجمات المنسقة المرتدة التي فشل آهن جونغ-هوان في التسجيل من انفراد بعد أن وضع الكرة فوق العارضة.
ولكن لاعب يوكوهاما أف مارينوس نجح في التعويض بعد ذلك عندما تلقى تمريرة دقيقة من سيول كي-هيون على طرف منطقة الجزاء ليتخطى مراقبه وليسجل في المرمى.




الفوز الأردني المتأخر يسعد الجوهري



جينان – كان المدرب الأردني محمود الجوهري متفاجئاً مثل جميع الحضور في ملعب شنادونغ في جينان بعد أن انتزع فريقه فوزاً دراماتيكياً بنتيجة 2-0 أمام الكويت في المجموعة الثانية يوم الجمعة.
وبقي المدرب المصري على وعده باللعب بتشكيلة هجومية للتخلي عن فكرة أن منتخب الأردن يلعب للدفاع في مبارياته. وبالفعل صنع المنتخب الأردني العديد من الفرص في أول عشر دقائق من المباراة أمام الكويت أكثر مما فعلوا في تسعين دقيقة أمام كوريا يوم الاثنين.
وقال الجوهري "حاولنا منذ البداية الفوز حيث أننا كنا نعلم أنه يجب أن نهاجم ولقد أضعنا العديد من الفرص في الشوطين ومع اقتراب النهاية اعتقدت أن اليوم لن يكون يومي."
وأضاف المدرب "عندما لعبنا بعشر لاعبين كنت أقل ثقة بأننا سنفوز حيث اعتقدت في ذلك الوقت أننا نملك فرصة 40 بالمئة للفوز بالمباراة. لذلك كنت متفاجئاً عندما سجلنا هدفين في نهاية المباراة حيث أنني كنت سأكون سعيداً بالتعادل حتى قبل بدء المباراة وأعتقد أن هذه الأهداف فاجأت الجميع."
وسجل أفضل لاعب في المباراة خالد سعد الهدف الأول للأردن في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع من المباراة بعد أن سجل في الشباك متابعاً تسديدة حسونة الشيخ التي ارتدت من العارضة.
وصنع حسونة الهدف الثاني للبديل أنس الزبون قبل عشر ثواني من الصافرة النهائية.
وأعطى الفوز المنتخب الأردني أربع نقاط بعد تعادلهم السلبي أمام المنتخب الكوري ولكن الجوهري رفض أن يتحدث أبعد من اللقاء الذي سيجمع فريقه مع المنتخب الإماراتي يوم الثلاثاء في بكين.
وقال الجوهري "لقد كنا نعلم أن التعادل سيكون للأردن والحمدلله أننا استطعنا التسجيل في النهاية. لقد اتبع اللاعبين التعليمات بحذافيرها. ولكنه من المبكر الحديث عن ربع النهائي حيث أنه لا يزال هناك مباراة قوية أمام الإمارات ويمكن أن يحدث أي شيء.
أما مساعد المدرب الكويتي ماهر الشمري فقد كان حزيناً بعد أن فشل فريقه من الاستفادة من طرد القائد الأردني فيصل إيراهيم في الدقيقة 58. ولكن الشمري رفض لوم لاعبيه حيث قال أن الفريق الصغير نال خبرة من المباراة.
وقال الشمري "كانت المشكلة في المنتخب الكويتي هي قلة الخبرة حيث أن الفريق الصغير يمتلك العديد من اللاعبين الصغار. لم يعرف الفريق كيفية اللعب أمام خصم ناقص حيث أنهم لا يملكون أي خبرة في كسر الدفاع حيث أنه هذه الخبرة مكتسبة وسيتعلمون مع مرور الوقت."
وأضاف الشمري "بعد فوزنا على الإمارات أخبرت اللاعبين بأن المباريات ستصبح أصعب وذكرناهم بذلك في منتصف المباراة مع الأردن والآن هم يدركون ذلك بأنفسهم."
ولا يزال المنتخب الكويتي يمتلك فرصة بفضل فوزه بنتيجة 3-1 على الإمارات يوم الاثنين ولكنهم سيواجهون مهمة صعبة أمام المنتخب الكوري يوم الثلاثاء. "لم نضع كل شيء حيث أننا لا نزال نملك مباراة لنلعبها ونأمل بأننا سنكون جاهزين للتحدي



السعودية بحاجة لفوز للتأهل


يجب على المنتخب السعودي الفوز على نظيره العراقي في مباراته الأخيرة في المجموعة الثالثة يوم الاثنين وتحقيق نتيجة أفضل من تركمانستان للوصول إلى دور ربع النهائي حيث يعتبر فارق الأهداف هو الحاسم في حال تعادل أي فريقين.
يذكر أن المنتخب الأوزبكي حجز أول بطاقة في ربع النهائي من المجموعة الثالثة بعد فوزه على المنتخب السعودي 1-0 يوم الخميس حيث وصل الفريق إلى دور الثمانية بعد أن حصد ست نقاط في مباراتين ليحتل صدارة المجموعة إلا إذا خسر الفريق أمام العراق الذي حصد على ثلاث نقاط من مباراتين.
ويملك كل من تركمانستان والسعودية نقطة لكل منهما من مباراتين ويتفوق المنتخب التركماني في الترتيب بعد تسجيله هدفين أكثر من السعوديين.
وسيضع الفوز المنتخب العراقي في الدور الثاني كما سيكون التعادل كافياً إذا فشل المنتخب التركماني في الفوز على خصمه في وسط آسيا المنتخب أوزبكستان في آخر مباراة في المجموعة.
أما المنتخب التركماني فيجب عليه أن يهزم نظيره الأوزبكي وألا يفوز المنتخب العراقي أو يحقق المنتخب السعودي فوز أكبر منهم في حال أراد الفريق التأهل.
في المقابل يجب على المنتخب السعودي الفوز على المنتخب العراقي وتحقيق نتيجة أفضل من المنتخب التركماني.
وتقضي قوانين كأس آسيا من البند رقم 12.3.4:
يتحدد التأهل من كل مجموعة طبقاً لما يلي:
أ‌. عدد النقاط.
ب‌. فارق الأهداف.
ت‌. عدد الأهداف الأكثر المسجلة.
ث‌. نتيجة اللقاء المباشر.
ج‌. ركلات الجزاء المسجلة في المباراة.
ح‌. القرعة.
وكانت القوانين الأساسية للبطولة تقضي باللجوء إلى قاعدة الهدف الذهبي في الوقت الإضافي في حال التعادل في الدقائق الأصلية التسعين من المباراة في مرحلة خروج المغلوب. ولكن قرار الفيفا الأخير بإلغاء الهدف الذهبي في كل البطولات يعني أن كل الفرق يجب أن تلعب 30 دقيقة كاملة في الوقت الإضافي يلجأ بعدها الفريق لركلات الجزاء الترجيحية.




روتشي سيحاول نسيان الخسارة الصينية




جينان – اعتبر المهاجم الإندونيسي روتشي بوتيراي أن فريقه وضع الخسارة أمام الصين بنتيجة 5-0 يوم الأربعاء جانباً حيث يقف الفريق على أبواب التأهل للدور الربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وعلى الرغم من الهزيمة الساحقة أمام المستضيف إلا أن فوز المنتخب الإندونيسي على قطر في مباراتهم الافتتاحية وضعهم في موقع جيد قبل مباراتهم الختامية أمام البحرين في جينان يوم الأحد.
وإذا نجح المنتخب الصيني في تفادي الخسارة أمام قطر في بكين فإن المنتخب الإندونيسي سيكون بحاجة إلى نقطة واحدة للتأهل من المجموعة الأولى.
وقال روتشي "المعنويات مرتفعة في الفريق على الرغم من خسارتنا أمام الصين ولكننا نعلم أن المنتخب الصيني قوي خاصة عندما يلعب على أرضه. لقد كنا غير محظوظين في بعض الأوقات ولكننا لا نفكر في تلك الخسارة حيث أننا نركز على مباراة البحرين."
وأضاف روتشي أن المنتخب الإندونيسي وصل إلى الصين بهدف الحصول على احترام باقي الفرق في المجموعة وبفضل الفوز على قطر فاق المنتخب كل التوقعات.
"عندما تركنا إندونيسيا عاهد كل فرد في الفريق نفسه على تقديم الأفضل والتأثير في البطولة ونجحنا في ذلك عندما فزنا على قطر ويمكن اعتبار أي شيء آخر هو أمر إضافي حيث أننا لم نتوقع أننا سنكون في هكذا موقف."
وأضاف "إن اللاعبين مرتاحين ويعلمون أن نقطة واحدة قد تكون كافية للتأهل. إذا لعبنا كما فعلنا في المباراة الأولى أمام قطر فسيكون لدينا فرصة كبيرة للوصول إلى ربع النهائي."
ويأمل بوتيراي في أن يعطيه المدرب إيفان كولييف الفرصة لإثبات وجوده بعد أن فشل في التسجيل أمام المنتخب الصيني حيث قال بوتيراي الذي لم يشارك في مباراة قطر "لست سعيداً بأدائي في تلك المباراة. لا يكون أي مهاجم سعيداً عندما لا يسجل أي هدف وأتمنى أن يعطيني المدرب الفرصة للعب أمام البحرين."
وسيكون المنتخب البحريني مرشحاً للفوز في المباراة حيث تعادل المنتخب الغرب آسيوي مع الصين بنتيجة 2-2 في المباراة الأولى قبل انتزاع تعادل بنتيجة 1-1 أمام المنتخب القطري يوم الأربعاء.




ماتشالا يعترف بتأثر لاعبي عمان بخسارة اليابان



شونغكينغ – سيحاول المدرب العماني ميلان ماتشالا رفع معنويات فريقه قبل المواجهة الحاسمة في المجموعة الرابعة أمام العملاق الإيراني يوم السبت بعد الحقيقة القاسية التي صدمت الفريق حيث قدم الفريق أداءاً شجاعاً من دون أي مقابل يذكر في المباراة السابقة.
وقال المدرب الودود "في هذه اللحظة همنا الأساسي هو رفع الناحية النفسية للاعبين. حيث لعب الفريق مباراة جيدة وعدم الحصول على نقطة يعتبر أمر مؤلم. لقد تدربنا في التدريب على الكرات العرضية وعلى التعاون في الفريق وعملنا ذلك ربما لمئة أو ألف مرة ولهذا سنقوم بجولة في المدينة غداً (الجمعة) في محاولة للحصول على الراحة ولإخراج مباراة اليابان من أذهاننا."
وستعمل الجولة في أنحاء تشونغكينغ على كسر الملل الناتج عن الذهاب من الفندق إلى التدريب ومن ثم إلى الفندق كما سيتعافى اللاعبين من آثار الخسارة 1-0 من اليابان في انتظار مباراة الفريق أمام بطل كأس آسيا لثلاث مرات.
ويعلم المدرب الخبير ماتشالا والذي تضم مسيرته التدريبية مشواراً حافلاً في الكويت والسعودية بالإضافة إلى الإمارات وبلده جمهورية التشيك أن لقاء السبت سيضع فريقه الشاب في مواجهة فريق مرشح للقب.
"الفريق الإيراني أقوى منا بالطبع وفي رأيي يمتلك الفريق أحد أفضل اللاعبين في آسيا وهو علي كريمي حيث أعتقد أنه سيكون أفضل لاعب في البطولة." وأضاف ماتشالا "كما يمتلك الفريق مهدي مهدافيكيا أفضل لاعب في نادي هامبورغ الألماني بالإضافة إلى علي دائي رمز الكرة الإيرانية."
ومع سؤال ماتشالا عن الخطة التي سيضعها لمواجهة التهديد الثلاثي لأفضل ثلاث لاعبين في إيران إن لم يكن في القارة بأكملها ولكن المدرب التشيكي رفض إعطاء أي جواب صريح.
"أملك بعض اللاعبين الذي يستطيعون تطبيق رقابة جيدة عليهم ولكني لم أتخذ أي قرار حتى الآن. لا أريد التحدث عن الخطط التكتيكية قبل المباراة حيث أنني سأجهز فريقي مثلما سيجهز مدرب إيران برانكو إيفانكوفيتش فريقه.
"نحن نتحسن من مباراة لأخرى وهذا يعطي المنتخب العماني أملاً عظيماً في المستقبل."



إيفانكوفيتش يعجب بالمنتخب العماني



تشونغكينغ – سيحرص المدرب المنتخب الإيراني برانكو إيفانكوفيتش على عدم استهانة لاعبيه في مباراتهم أمام المنتخب العماني عندما يلتقي المنتخبان يوم السبت بعد مشاهدة تطور فريق السلطنة من فريق واعد إلى أحد أبرز المنتخبات المشاركة من الشرق الأوسط.
ووصف المدرب الكرواتي الفريق الذي تقدم من المركز 117 إلى 58 في التصنيف العالمي للفيفا في الفترة بين يوليو 2003 ويوليو 2004 قائلاً "لقد تابعت المنتخب العماني في السنوات الثلاث السابقة ولقد رأيت مدى تطور الفريق في تلك الفترة وحتى الآن."
وتابع إيفانكوفيتش أول آثار التطور في المنتخب العماني في الألعاب الآسيوية عام 2002 في بوسان في كوريا الجنوبية. وعلى الرغم من عدم مواجهة الفريق الإيراني للعمانيين بعد فوز الفريق بذهبية الألعاب الآسيوية إثر فوزه على المنتخب الياباني 2-1 في النهائي ليحصد ثاني ذهبية في تاريخه، إلا أن إيفانكوفيتش رأى ما يكفي ليعتبر أن الفريق يمتلك الطموح للبروز في المستقبل.
"في الألعاب الآسيوية في بوسان رأيت فريق صغير ولكن واعد وبعد تلك السنوات أستطيع أن أرى أن الفريق قد تطور بطريقة كبيرة."
وكان مدرب المنتخب الياباني زيكو شاهداً على تطور المنتخب العماني حيث أن فريقه القوي واجه وقتاً صعباً في الشوط الثاني من المباراة أمام عمان التي انتهت بفوز صعب بنتيجة 1-0 ليلة الثلاثاء الماضي.
وكاد كل من قائد الوسط فوزي بشير والمهاجم القوي يوسف شعبان، لاعبي المنتخب العماني في أوائل العشرينات والذين لفتا الأنظار في بوسان، أن يخطفا نقطة مستحقة للمنتخب العماني في مباراته أمام اليابان وكانت ستكون نقطة مستحقة كما يعتقد إيفانكوفيتش.
"اعتقد أنهم (عمان) كانوا أفضل من المنتخب الياباني عما كانوا عليه في تصفيات كأس العالم في فبراير الماضي. لقد عكسوا صورة جيدة عن أنفسهم وأقول بكل صراحة أنهم ليسوا أضعف من اليابان."




الحبسي يعلم بالتهديد الإيراني




تشونغكينغ – علم المنتخب العماني صعوبة مشواره في كأس آسيا بعد القرعة التي أعلنت وقوع المنتخب في المجموعة الرابعة مع حامل اللقب المنتخب الياباني وبطل كأس آسيا لثلاث مرات إيران بالإضافة إلى تايلاند.
ولكن هذا الأمر ليس بمشكلة لمنتخب ميلان ماتشالا خاصة بعد أن أثبت الفريق في الأشهر العشر الماضية أنهم قادرون على مواجهة فرق ذات مستوى كبير. وكانت الخسارة أمام اليابان في المباراة الأولى بنتيجة 1-0 محبطة للفريق وحاول مدرب المنتخب ميلان ماتشالا العمل في جزء كبير من الأسبوع على رفع معنويات لاعبيه.
حيث قال الحارس العماني علي الحبسي لموقع footballasia.com هذا الأسبوع "لقد حزنا بعد المباراة حيث كانت المباراة لنا وكان بإمكاننا الفوز فيها."
وأضاف اللاعب المحترف في نادي لين في النرويج "ولم أكن راضياً عن أدائي في تلك المباراة. فعلى الرغم من عدم وجود أي فرص خطرة لإنقاذها إلا أنني لم أحسن التعامل مع بعض الكرات."
وبعد الخسارة في المباراة الأولى، يعلم الحبسي أن على فريقه الحصول على نقطة واحدة على الأقل في المباراة القادمة للمحافظة على حظوظه قائمة في إكمال البطولة. ولكن هذه المباراة ستكون أمام المنتخب الإيراني الذي كان مستواه جيداً بعد هزيمته للمنتخب التايلاندي بنتيجة 3-0 في مباراته الافتتاحية.
وقال الحارس ذو 22 سنة "ستكون المباراة المقبلة أمام المنتخب الإيراني صعبة جداً حيث أن هذا الفريق أحد أفضل الفرق في آسيا. ولكني أعتقد أن هذه فرصتنا الأخيرة ويجب أن نكون مستعدين للمواجهة."
ويعلم الحبسي أن المنتخب الإيراني يمتلك قوة هجومية قوية وهو يجهز نفسه لليلة مليئة بالأحداث حيث قال " يمتلك المنتخب الإيراني فريقاً رائعاً متكاملاً كما سيشكل الثلاثي المكون من علي دائي وعلي كريمي ومهدي مهدافيكيا خطراً كبيراً لي ولكني أتمنى أن أكون جاهزاً لإنقاذ الموقف."
وأضاف الحبسي أن ماتشالا عمل بالتحديد على إلغاء الأخطاء الدفاعية وحث اللاعبين على عدم التخلي عن الكرة بسهولة كما فعلوا في مباراتهم أمام اليابان.
وأضاف الحبسي "طلب المدرب من اللاعبين في الخط الأمامي بالتحلي بالهدوء وعدم الاستعجال حيث يجب أن يكونوا صبورين في حال أرادوا التسجيل."
واختتم الحبسي حديثه قائلاً أن مواطنيه في عمان يتابعون مباريات المنتخب الوطني عن طريق التلفاز بينما يتواصل رفاقه في النرويج مع البطولة عن طريق الإنترنت.





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]

اخر تعديل كان بواسطة » إدارة الأخبار في يوم » 24/07/2004 عند الساعة » 04:45 AM