
31/12/2009, 06:41 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 31/07/2009 المكان: فـلـسـطـيـنـيٌ " مُـمـزق " فـي الأمصـــآر
مشاركات: 179
| |
يآ هوووووو .. إعرف من أنت و من أنا ! عشق هذآ الشعآر معنىً سآمــٍ , أسمى من أن أشرحه بـ كلمات .. ليس عجزاً مني في إيجاد القآدرة منها على التعبير, لا لا لا , أبداً يا سيدي إبن آدم .. فـ عندما تــُحس الحروف أننا نطلب وسيطاً
لـ يتحدث عن هذه الخطوط المنحنية , التي يعتليها تآجٌ ذهبي قد أرهب شعوب الكرة ..
بـ اختلاف انحنآئات خطوطها
و تمايل رسمآتها و انسكآب ألوآنها ,
تتقآفز أمام بؤبؤ العين .. الذي أصبح حجمه يقآس بـ النانو , فـ في حضرة هذا " التمثآل " .. يصغر الكبير تذللاً و يكبر الصغير تمرداً , تتقآفز طلباً لـ الإنسكآب أمامه ..
علها تصف جزءاً يقآس بـ النآنو أو الميكرو حتى , من معنى العشق السآمي !
حينهآ .. اعذروني لست بـ قآدر على الإختيآر , فـ الحيرة قد ملأتني و الغيرة قد ملأتها ..
فـ الكل يريد التمتع في وصفه و لا أحد قآدر على ذلك !
هي فلسفة يصعب تطبيقها و فهمها و استيعابها , و معآلجتها و محآورتها لدى البعض القليل الكثير و لا يتقنها أي كآئن حي على هذه المهدومة, لـ أنها لا تعرف معآنيَ النفآق و الكذب لا ارتداد و لا رجعة فيها, مسموحٌ هو الدخول .. و الخروج ممنوع مسموح ! فـ القلب يمنع من يغوص في محيط عشقه , و العين تمنع من بُهر بـ جماله .. من الخروج !
و مسموح هو الخروج , لكن و لـ الفآئدة ..
حآرس بآب الخروج دآئماً ما أراه مرتآحاً ,
مُمسكاً بـ سيجآرة " الماريجوانا الكوبية "
وآضعاً يده تحت رأسه الكبير الثقيل ,
خالعاً نعآله - أجلكم الله - ..
مآدداً بـ قدمه الكبيرة الطويلة
نآئماً أو متثآئباً متنآعساً , فـ القليل يقصد بآبه ! هنآك من أخذ العشق " مهنة " , دفعته حتى أصبح الأفضل في خآنته تحفزه عندما يدخل في سبآت قصير , تقرصه عندما يخطئ و يتهآون تحرقه عندما يسيء في حق الشعآر , تبكيه عندما يخذله الآخرون و تبكيه عندما يفرحه الآخرون ! شخص اختآر " الشعآر " عشقاً لا الأرقآم و لا السجلات التأريخية ! أنتـــــَ .. أيها القزم المتقآفز العآبث الفرح , بـ ما حققه نآديك الذي لا تعشق ! أيها المتغير كـ تغير الليل و النهآر , و المتبدل كـ تبدل نفسيه المرآهق! أيها المتأثر في طفرة آنية قد حصلت , لا تلبث إلا أن تموت و تــُزهق ! يا من جمعت خزآنة كبيرة .. لـ أوشحة قد رسم عليها شعآرات مختلفة , تلبس منها ما شئت متى ما شئت عند الحآجة ! سؤال لكـ .. أمقتنع أنت بما تفعل ؟! هذآ مآ نملك , و هذآ ما نعشق و لـ أجل هذا عشقنا و نعشق , فـ هل تملك ما نملك , و تعشق ما نعشق ؟! هذآ الكيآن العظيم .. بـ من مرَّ عليه من بلاد التآنجو , و خـَـدم و خــُـدم بـ من بنآ له مسرحاً شُبه بـ المعبد التآريخي , فـ سُمي بـ اسمه بـ ألقآب 9 من ذآت الأذنتين الكبيرتين , و بضعٌ و ثلاثون من التي لا يصل إليها إلا .. من يسمى بـ اسمنا ! بـ جمهور رآقــٍ يدرك ما يرى , و يعرف ما يعشق , يطلب البطولات دآئماً فـ هي كـ المآء بـ النسبة له .. و يصفق لـ من يبدع بـ اختلاف الألوآن التي يرتديها , فـ التعصب لم يعمه عن الحقيقة ! بـ أسمآء لو نُطق بـ أول حرف منها , لـ هربت الدموع من الجفون .. و كُسرت كفة الميزآن التي لن تميل إلا لنا ! هؤلاء , العظمآء و العظيمآت .. لا ينصفهم إلا أن يرصعو بـ الذهب, و أن يوضعو بـ مُتحف اللوفر .. بـ جآنب الموناليزا و البيليجورا ! ومضة ختآم .., سـ تتكرر ! مجرد هلوسة ! |