من أكثر تطبيقات قانون الجذب التي أثارتني - ويذكرها صلاح الراشد في مجموعته عن قانون الجذب - تتحدث عن الطفل الذي فقد اهتمام والديه، ولكن إذا مرض وجد منهم هذا الاهتمام، ومع تكرار هذا الأمر، يعتقد العقل الباطن أنه يحتاج للمرض ليحصل على الاهتمام، فنجده كثير التمارض والمرض بدون وعي منه بما هو يقوم به من أجل يشعر باهتمام الناس.
بصراحة، أؤمن بقانون الجذب لما نجده من أدلة عليه في ديننا، لكنني أعتقد أن بعض الإخوة بالغوا في تحميل الموضوع كل نجاح وكل فشل وكل ما يدور بحياة المرء، حتى صار الواحد منا ينام على سريره ويحلم ويحلم ويحلم ويتخيل ويفكر معتمدا على قانون الجذب دون أن نجدَه يعمل عملا جادًا.
موضوعك يا أخي الدحمي رائع، ومتعوبٌ عليه، ومليء بالفوائد والحكم، ومن الجميل أن ننقل لأخواننا ما نطلع عليه من العلوم لنفيدهم ونستفيد من آرائهم وتعليقاتهم.
شكرًا لك وجزاك الله خيرا
دمت في رعاية المولى