|
** ســـــــكولاري مشتـــاق للســــامبـــا **
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN] وصف البرازيلي لويس فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب الوطني البرتغالي لكرة القدم اللاعبين الاوروبيين بانهم »باردون« وقال في مقابلة صحفية انه اشتاق لتدريب المنتخب الوطني لبلاده.
واضاف سكولاري الذي اعترف بانه وصف ذات مرة رونالدو بانه مدلل انه لا يتوقع الاستمرار مدربا للبرتغال بعد بطولة كأس الامم الاوروبية التي تقام في يونيو المقبل.
وقال سكولاري لصحيفة جورنال دو برازيل عندما طلب منه المقارنة بين الكرة البرازيلية والكرة الاوروبية بالطبع هناك انضباط تكتيكي اكثر في اوروبا.
ولكن هل تريد ان تعرف الاختلاف الكبير ..اذا نظرت الى اللاعب الاوروبي خلال حديث الفريق لن ترى ذلك البريق في عيون اللاعبين انهم باردون جدا.
»بالطبع هناك لاعبون رائعون في اوروبا ولكن مازال البرازيليون لا يقارنون«.
وقال سكولاري انه لا يتوقع ان يعرض عليه تمديد عقده بعد يونيو واضاف انه تلقى عدة عروض.
واردف قائلا »بعد البطولة الاوروبية سأدرس العروض الكثيرة التي تلقيتها من اندية ومنتخبات وطنية مثل كوريا الجنوبية«.
وسئل عن فرص البرتغال في الفوز ببطولة اوروبا فقال»اذا اجتزنا اول مرحلتين فقد نحقق ذلك«.
وقال ان علاقته مع رونالدو الذي سجل ثمانية اهداف للبرازيل في كأس العام ٢٠٠٢ مازالت طيبة.
واضاف لم أكن اقصد انتقاده.
»وصفته بانه مدلل لانه اعتاد على ان يقول الناس له نعم دائما ولم يعتاد على ان يختلف الناس معه. هذا كل ما في الامر واصبحت الامور بيننا طيبة«.
وقال سكولاري ان هذه المشكلة بدأت خلال جلسة تدريب قبل كأس العالم عندما طلب من رونالدو مراقبة مدافع خصم.
واضاف ادركت انه لا يريد ذلك فقد تجهم وجهه ولكني تظاهرت بأنني لم اراه.
»لم يكن الوقت مناسبا كي اثير مشكلة مع لاعب بأهميته. ولكن رونالدو ذكي جدا وادرك انني اريده وان فريقه يستفيد منه«.
وقال سكولاري انه لم يستمر في تدريب البرازيل بعد كأس العالم لان الاتحاد لم يكن سيسمح له بتولي مسؤولية الفريق الاولمبي الى جانب الفريق الكبير.
واختتم سكولاري تصريحاته بقوله »اشتقت جدا لفريق البرازيل ولي معه ذكريات جميلة«.  | 