رفض صاحب السمو الملكي الامير سعود بن تركي بن فيصل رئيس نادي الهلال وبشدة الاتهامات الموجهة ضد ادارته ب«اغراء» المدرب البرتغالي جورج آرثر «ماديا» واجباره على نقض اتفاقه المسبق مع الادارة النصراوية والتوقيع للهلال وقال في حديث للجزيرة ان علاقتنا باشقائنا في النصر اكبر من أن تؤثر فيها محاولات البلبلة وهي علاقات متبادلة والتنافس التقليدي بين الناديين لا يتخطى حدود الملاعب وينتهي مع صافرة حكم كل مباراة وما تم ذكره عن منافستنا للنصر من اجل خطف المدرب لا اساس له من الصحة بتاتا بل اننا وضعنا هذا المدرب من ضمن الخيارات المطروحة ولم نخاطبه الا بعد نهاية الموسم الكروي المنصرم بفترة كافية وبعد ان وردتنا انباء مؤكدة تفيد بأن النصر ربما لن يجدد عقده بل وانه انهى ارتباطاته بادارته،
ومضى رئيس الهلال يقول: اما من يقول اننا قدمنا عرضا ماديا مغريا لآرثر فهو مخطىء ومجانب للحقيقة لأننا لم نفعل ذلك ولن نفعله اطلاقا احتراما لعلاقاتنا مع جميع الاندية وكل ما في الامر اننا قدمنا له نفس المميزات والمرتبات والمقدمات التي كان النصراويون يقدمونها له الموسم الماضي ولم يتردد في الموافقة،
وبهذه المناسبة «والحديث للأمير سعود بن تركي» كان جورج آرثر واحدا من بين مجموعة من المدربين الذين وضعناهم في ملف مفاوضاتنا لانه يعرف الفريق الهلالي تمام المعرفة بل ويعرف جميع نقاط القوة والضعف لديه على اعتبار انه واجه الهلال 6 مرات في الموسم الماضي عندما كان يدرب النصر،
وأضاف الحمد لله فقد انهينا كل شيء معه وتم توقيع العقد معه وسيصل نهاية الاسبوع المقبل هو وجهازه الفني المساعد له والمكون من مساعد مدرب ومدرب لياقة وآخر للحراس اما نحن فسنؤمن الجهاز الطبي بمعرفتنا وعموما المبالغ التي سنقدمها لآرثر اقل بكثير من تلك المبالغ التي ذكرتها بعض الصحف والتي كانت خيالية ولا اساس لها من الصحة،
ووجه رئيس نادي الهلال نداء الى الاعلام المقروء على وجه الخصوص طالبه من خلاله بتحري الدقة وعدم اختلاق الاخبار التي قد تسبب حزازات بين الاندية معللا صمته هو وادارته طوال الايام الماضية لهذا السبب مشيرا الى انه لن يعلن الا الاخبار الصحيحة والموثقة والخاصة بناديه،
وواصل الامير سعود بن تركي حديثه للجزيرة بقوله: سمعنا وقرأنا عن عدد من المفاوضات الهلالية مع بعض المدربين ومن بينهم الهولندي ريكاردو الذين لم نفكر اساسا في مفاوضته او الحديث معه ومن كتب هذا الخبر انما يحاول ان يلفت الانظار له ولكتاباته اما عن مالديني مدرب المنتخب الايطالي السابق فقد بالغ كثيرا في مطالبه المادية ووضع شروطا تعجيزية وحينما قطعنا المفاوضات معه وقع عقدا مع اي سي ميلان الايطالي،
وفيما يتعلق بالمحترفين غير السعوديين الذين سيدعمون صفوف الفريق الموسم المقبل قال: باذن الله تعالى سيكونون عند مستوى تطلعات الهلاليين جميعا ونحن الآن نقوم بمفاوضة مجموعة من هؤلاء اللاعبين بالتنسيق مع المدرب لاختيار الافضل والانسب والاجدر بارتداء الشعار الهلالي وسيكون لاعبونا الاجانب مع الفريق قبل انطلاقة الموسم بوقت كاف،
وفي ختام حديثه طمأن رئيس الهلال الهلاليين جميعا الى انهم سيرون ناديهم عامة والفريق الكروي على وجه الخصوص بالصورة المثالية التي يحبون مشاهدته عليها وانه سيعمل كل ما في وسعه من اجل ابقاء الهلال «زعيما» وبطلا لا يشق له غبار.