|
إلى ياسر القحطاني مع التحية !
يمر ياسر القحطاني بتراجع فني كبير في مستواه ومرد ذلك عوامل نفسيه بدون شك أثرت على النجم الكبير في عز عنفوانه ونجوميته ، لأنه ربما تفاجأ بحرب ضده مخطط لها بشكل دقيق وتعد من أدبيات فئة لا تستطيع مطلقا المواجهة ميدانيا فيكون كل خططها واستراتيجياتهم من خارج الملاعب ولم تقتصر على اللاعبين أو الإداريين الهلاليين بل وصلت إلى الصحفيين المحسوبين على الهلال !
يجب أن يستفيد ياسر من سامي الجابر وتجربته مع هؤلاء التي لا زالت حربها طاحنه إلى الآن ، وليدرك ياسر القحطاني بأن سامي واجه حربا لم يواجهها أي لاعب ربما في التاريخ ولكنه واجهها أولا بحكمته الراسية التي لا تهزها الرياح مهما كانت عاتية من حيث افتراءات شرسة لا يمل ولا يكل أصحابها عن إطلاقها ومن ثم استثمارها ضده بمناسبة أو بدونها فتعامل معها بحكمه وصبر وإرادة لا تلين فواصل مسيرته دون أي مبالاة بما يفعلون ضده كدأب الكبار دائما ، وثانيا واجه سامي تلك الحرب بموهبته من خلال تطويرها إلى أن وصل للنجومية ألحقه أفعالا وليس أقوالا ترفدها انجازات لا تنتهي منذ بدأ والى أن اعتزل فلم يدع للمتربصين أدلة ضده إلا أكاذيبهم فقط ، أما ثالثا فتطوير ثقافته ليكون نجما عصريا فجمع بين النجومية والثقافة كلاعب دولي عالمي يجيد عدة لغات يتفاهم بها مع العالم وبعد اعتزاله استقطبته قناة محترفه لا تجامل على حساب المهنية ليحلل فنيا وعالميا جنب إلى جنب مع أساطير الكوره في العالم ليكون هو الأجدر كواجهة كرويه سعوديه مشرفه فكان تحليله الفني العميق المتمكن الذي أدهش الجميع !
كل من لدية وعي ساطع بالواقع يدرك ذلك إلا من كان لديهم خواء في رؤوسهم وهم من سقطوا أمام سامي الجابر خلال مشواره الكروي لأنهم لم يكونوا يملكون إلا الأكاذيب لترويجها عنه وهي أكاذيب تفضحهم أكثر مما تؤيد أطروحاتهم حول سامي !
ثق ياسر بأن من تصرف ضدك في المدرجات أو أعمدة الصحف تصرفا ارعنا فئة لايجدي الاهتمام بها لأنهم مجردون من الخلق القويم بمجاهرتهم بساقط القول علنا وعلى الهواء مباشره وانظر الى ماحل بهم بعد فوز هلالنا الغالي بلقب نادي القرن الآسيوي وحالة الارتباك التي اجتاحتهم وسيناريو الكذب الذي كتبوه بكل احترافيه ولكن خذلهم الشرفاء داخليا وخارجيا فسقط بايديهم !!
ثق ياسر بأنك تحظى بتعاطف جماهيري كبير من مختلف الجماهير السعودية لأخلاقك اولا ولموهبتك واخلاصك ثانيا وبما يمكننا القول بأنك إن شاء العزيز الحكيم ستعود أكثر قوة متى استفدت من تجارب النجوم الحقيقيين ومسيرتهم الصعبة التي تجاوزوها إلى النجومية العالمية !
حكمة
من فجاءات الدنيا حدوث ما لا تحسب له حسابا  | 