مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #7  
قديم 25/08/2009, 12:46 PM
القيصر رهيب القيصر رهيب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: حتى ظلي له مهآبه
مشاركات: 9,440
أهلا بك أخي الكريم مرور الكرام

بالنسبة للنقطة الاولى أرى أننا شعب لا نملك ثقافة الانتقاد و ننتقد دون حتى أن نعرف الهدف من الشيئ الذي انتقداناه و لربما كان الذي ننتقده خير ولكن بتسرعنا جنينا على انفسنا
وفي حال بدأنا بالنقد نتجه مباشرة إلى مافي القلوب والنوايا وتلكم الاشياء لا يعلمها إلا الله

لست أقصد أو أشجع بكلامي هذا مسلسلا أو برنامجا لكني أتحدث عن ثقافة الانتقاد في البلاد

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مرور الكرام
|-| ختمة على الماشي |-|


ليس العبرة بالكـَم و لكن بالكيف ، يبدو أن ذلك معمم حتى ليدخل بعض النوافل .
فقد ذُكر أن تلميذاً عند "أحمد بن حنبل" كان يقوم الليل و يختم القرآن في كل ليلة ، فلما بلغ "إبن حنبل" ذلك أراد أن يعضه ، فقال: [ بلغني أنك تفعل كذا و كذا ] ، قال: [ نعم ] ، قال: [ فأذهب و أقرأه كأنك تقرأه علي ] ، و لمّا كان من الغد ، أتى التلميذ شيخه و قال: [ لم أقرأ إلا عشرة أجزاء ] ، فقال "إبن حنبل": [ إذهب و أقرأه كأنك تقرأه على النبي عليه الصلاة و السلام ] ، فلمّا كان من الغد ، جاء التلميذ و قال: [ لم أستطع أن أنتهي من جزء عـمّ ] ، قال: [ فأذهب و أقرأه كأنك تقرأه على الله تعالى ] ، قيل فذهب ، و لمّا كان الغد ، حضر إلى شيخه باكياً دامعاً ، عليه أثر التعب و السهر ، فقال: [ يا سيدي ، و الله لم أكمل الفاتحة طوال الليل ] ..!!
و في شأن آخر ، قال "عـمـر" - رضي الله عنه - : [ إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام و لم يكمل لله صلاة ] ، قيل: [ و كيف ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ] ، قال: [ لا يتم ركوعها و سجودها و خشوعها و إقباله على الله فيها ] ..!!

إن العبرة يا سيدي ليس أن تقف في صلاة التراويح ، و أنت تفكر في زيّك ، أو تقرأ القرآن لا تعلم ما فيه من الحكمة و الموعظة ، تسابق الوقت لتنهي أجزاءه ، بل هي في الخشوع و الخضوع و الخنوع و الإقبال على الله عز وجل ، فهل من مذّكِر ؟.


سبحان الله أعجبتني إلى درجة الجنون هذه الفقرة

مرور الكرام

لمرورك عبقٌ جميل و رونق خاص فكن بجوارنا في المجلس دائما
اضافة رد مع اقتباس