مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #13  
قديم 26/06/2009, 03:27 AM
Mr.GoaL Mr.GoaL غير متواجد حالياً
عضو سابق في إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 11/04/2003
المكان: USA
مشاركات: 13,487
المقال الاول :

هل تتزوجيـــن وافداً ؟!
عقدت المحاكم في المملكة 1635عقد زواج لسعوديات من غير سعوديين،مقابل 2769 زيجة لسعوديين من غير سعوديات.واحتلت زيجات المواطنات من وافدين في منطقة مكة المكرمة المرتبة الأولى بـ 503عقد زواج،تلتها الرياض بزواج 428سعودية.وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بـ 336 عقدا.وفي المقابل أُجري في مكة المكرمة 1523عقد زواج لسعوديين من وافدات،تلتها منطقة الرياض بـ 577عقد زواج.وتشكِّــل نسبة الزواج عموما في منطقة مكة المكرمة النسبة الكبرى بـ 60% بين مناطق المملكة بـ 702 34عقد زواج.تأتي بعدها منطقة الرياض بـ 21.67% بمجموع عقود زواج بلغ 24414،ثم عسير بنسبة10.62% 85913 عقد زواج،وتنخفض النسبة تدريجيا في المنطقة الشرقية بمعدل 7.73%،تليها منطقة المدينة المنورة بـ 7.35%،ثم القصيم بـ 5.54%، وتصل في جازان إلى 5.10%،و3.15% في نجران،وبنسبة 2.97% في حائل،و2.79% في الباحة،و2.34% في الجوف،و2.25% في تبوك،أما الحدود الشمالية فتشكل النسبة الأقل بمعدل 1.53%.بحسب إحصائية وزارة العدل لعام 1428هـ.
وفي ظل المتغيرات الاقتصادية والتحولات الاجتماعية يرى البعض أن زواج المواطنة من وافد مقلق على أقل تقدير! خاصة بعد الإنجاب ورغبة الزوج المغادرة لبلده الأساسي لانتهاء عقد عمله أو حصول تغيرات ومستجدات في حياته،فيكون الاختيار للزوجة بالذات صعبا،هل تترك بلدها وأهلها وتغادر مع زوجها وأولادها ؟ أم تتخلى عن أسرتها وزوجها خوفا من مواجهة الغربة؟ وهل ستتمكن من المحافظة على حقوقها وكرامتها في غير بلدها وهي أصلا لم تحصل على كامل حقوقها في بلدها الأصلي؟
وإن كان الرجل يلجأ للزواج من غير المواطنات لأسباب عديدة منها تقدم السن،أو البحث عن جمال من نوع آخر أو انبهار بثقافة وفكر؛فله بعض الحق في ذلك.فعمَّ إذاً تبحث المواطنة حين ترتبط بغير مواطن؟ أم أن الأمر أصبح متبادلا سيما حينما يتحجج الرجل بتحسين النسل؟ وكأن نسل المرأة السعودية ناقصٌ أو مشوه ! بينما قد يكون لديه أصلا نقص شخصي يشعر به فيسعى لتحسينه من غير المواطنات!
والمذهل أن مبررات بناتنا للارتباط بغير سعودي هو البحث عن حسن المعاملة والعاطفة المفقودة لدى بعض شبابنا ورجالنا بشكل عام.وقد يكون معهن بعض الحق بسبب التصحر والغبار وقلة الأمطار حتى أصبح بعض رجالنا أقرب للضبان والنسور والنمور وما شابهها من ذي مخلب أو ناب! فالفتاة إذاً من حقها البحث عن الكناري والبلابل.
ويجدر بنا ألا نعترض على هذا النوع من الزواج إذا توافق مع الشرع والرضا عن الدين والأمانة كشرط أساسي.ولا يكون وسيلة لهدف غير نبيل كالتستر أو العبث بأمن البلاد واقتصادها.ويحسن بنا تشجيعه في ظل انتشار العنوسة بين الفتيات،وعزوف الشباب لدينا عن الارتباط بمن تقاربه سنا أو تكبره،ورغبتهم بمن يفوقونها سنا،حتى ليقارب عشر سنوات،وهو ما يسبب فجوة لغير صالح الفتاة،إضافة إلى مصيبة غلاء مهور المواطنات،وكارثة تكاليف حفلات الزفاف الخيالية.
ويبقى الزواج اختيارا سامياً إذا صدقت النوايا،وسـَــلِم من الأطماع!


المقال الثاني لتوضيح المقال الاول
وعن الضبان والنسور أحدثكم !!

25 يونيو, 2009
أثار مقال(هل تتزوجين وافدا؟) امتعاضَ مجموعة كبيرة من القراء،وذلك بسبب تشبيه صاحبة المنشود أشكال بعض الرجال وتصرفاتهم بأنواع الزواحف والجوارح والكواسر والسباع.
ولم تكن الكاتبة تدرك حساسية الأمر وقسوته إلا حين تلقت كما هائلا من الرسائل تضمنت مابين عتب لطيف وسبَّ غليظ وتشكيك في وطنيتها،برغم أنها كانت تحاور بناتها وأخواتها بهدف معالجة مشكلة العنوسة وسلبياتها.
والاعتراض مردود،حين يُعلم أن إيراد التشبيه كان بسبب الغيرة على بنات جنسي من السيدات!فحين يخرج رجل في وسائل الإعلام متبجحا دون اعتبار لجرح مشاعرنا بقوله (تزوجنا من الخارج لتحسين النسل) فإن ذلك يعني أن السيدة السعودية تتسبب بكارثة في نوع النسل،غير داهية شكل ذلك الرجل! ولا يتوقف الأمر على التصريح الجارح لمشاعرنا بل تتبعه قهقهة وسخرية ولمزٌ بما يدعوني للقول:عدال يا مهند لا يطق فيك عرق من الضحك والتهكم! والحق أن الجمال الحقيقي الشامل بتفاصيله في بلدنا يفوق ملاغة البياض عند بعض الجنسيات،مع احترامي للشخصيات.ولكن حين ندخل في مقارنة فإن بياض البشرة ليس مؤشرا وحيدا على الجمال وإنما هناك مقومات أخرى،وأنا أعني ما أقول!
ولكن يبدو أن المقال قد لامس جرحا لدى الرجال برغم أنهم يطلقون على بعضهم صفات الحيوانات تلقائيا وبانشراح مثل كلمة فلان(ذيب) وآخر(أسد) وثالث (جمل) ورابع (حصان) وليس أجمل من اسم (فهد) عدا عن بعض أسماء الجوارح والكواسر كالتشبيه بالصقر والعقاب والنسر.وهو ما أوردته في مقالي وأضفت عليها الضب الذي قد يكون إشارة لتحمله الصعاب وهجير الصحراء وصبره عن الماء ومجالدته لبعض أنواع العنف والأذى ممن يتسلون بصيده.ولا أحسب أن رجلا يتعفف عن هذه الصفات الجميلة.بل لا أشك أن رجلا يستنكف أن يشبــَّه بالنسر أو البازي ذلك الطائر الذي يحمي أسرته ويسعى لإعاشتها وإطعامها من كسبه،وتذهب روحه فداء أمام من يحاول افتراسها أو إلحاق الأذى بها،فيوظف مخالبه لحمايتها والذود عن صغاره.وهي صفات سامية أتمنى من أبناء بلدي الاتصاف بها،بل إنها قد تميزهم عن غيرهم إذا وضعت في إطارها الحقيقي فضلا عن الغيرة التي تنطوي عليها نفوسهم الأبية،والعقيدة التي أرجو من الله أن تحفظهم من الزلل.
ولا يعني التشبيه المذكور انتقاصا من حقهم،برغم أني أتمنى أن يأخذ الرجل من تلك الصفات البديعة ما يجمّـله في عين زوجته.فحين يتطلب الأمر القوة فليتمثل بهيئة الأسد في عنفوانه وقوته،أو بصورة النسر حين تحتاج حمايته،وبالجمل في صبره على المكاره وتحمله الصعاب،ولا يمنع أن يكون في أحيان كثيرة كالكناري والبلابل والكروان بأصواتها العذبة،أو حملا وديعا في رقته وهدوئه،وأرجو أن لا يتمثل بشكل الديك حتى لا تحاكيه المرأة وتعبث بنفسها وتتحول بدورها لدجاجة! كما لا يكون ببغاء يردد كلاما دون فهم لأبعاده.وشأنه أن يكون طاووسا يفرد ريشه الملون حين يكون ناجحا ومبدعا ومتميزاً وجديرا.وحق له ذلك!

تعليقي

رقية من الكاتبات المعروفات بتميز قلمها وسبق ان تعاملت معها عن قرب في احد الاعمال , ويبدو ان من وجه لها النقد وجهه على العنوان او على جزئيات بسيطه فقط ولم يفهم القصد الكامل من وراء المقال , فالمقال نقد لعينة من الناس مثلة مثل اي نقد لاي امر آخر في الحياه .

ومن ناحية ضبان والله يابعض الناس ان مقارنته بالضب ظلم للضب وليس له

_________________________
سلام !!

اخر تعديل كان بواسطة » Mr.GoaL في يوم » 26/06/2009 عند الساعة » 03:45 AM
اضافة رد مع اقتباس