مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/02/2004, 05:27 PM
السنع السنع غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 22/06/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 362
اهلا بالانشقاق بين اعضاء النادي اذا كان الموضوع سامي الجابر

السلام عليكم
جبر الهلاليون خلال السنوات الثلاث الاخيرة على مشاكل سببت بينهم نقاش طال ويطول حول مواضيع متباينة وبعضها هام وان ضخم اكبر من اللازم .. وسببت هذه ضياع لبطولات بسبب قلة التركيز على الاهم وهم اللاعبون ونتائج المباريات وتحليلها

لا اعتقد ان هناك موضوع يسبب انشقاق بين الهلاليين الا ويكون سببه صاحب الموضوع باستمراره على عناد يخالف مجموعه كبيرة 000 فتشكل المجموعة الاخرى المؤيده له سلاح قوي ضدهم

اما في هذا الموضوع الهام والهام جدا والذي سبق التطرق له ولو بخجل من البعض .. فلا بد من نحر الموضوع بسرعه وقتله من قبل اصحاب القرار بنادي الهلال وذلك بعودة سر بطولات الهلال وقائدها الكابتن سامي الجابر الى موقعه الذي يستحق وشطب وطرد(وليس الاستغناء) كل من تسبب في ذلك ... لا لا تعتقدوا ان هذا حب وعنصرية عميا لهذا اللاعب ولكن هذا لاجل الهلال فقط لاجل الهلال فكم اشتقنا للبطولات ... لم نتعود الا على بطولتين على الاقل كل موسم فمابالك بموسم انتهى ببطوله وموسم سينتهي ولم نحقق بطوله بعد ...

مقال رائع للكاتب على الصحن بجريدة الجزيرة يستحق من الاعضاء المتميزين بالشبكة التطرق له واعطائه حقه :



سامي الجابر .. هل انتهى زمانه.. أم تصفى حساباته؟
الهمس الهلالي (يطول) الأسطورة .. وما علاقة رحلة إنجلترا بإبعاده؟
سحب شارة القيادة .. عدم الجهوزية .. ورفضه بجوار نواف.. ما أسبابها؟!

* *كتب علي الصحن:
أشعل اللاعب الهلالي سامي الجابر جماهير فريقه بالسؤال عنه هذه الأيام حيث بات وهو الرقم (1) في أجندة الذهب الزرقاء بعيداً عن المشاركة.. وفي أحيان كثيرة كان بعيداً حتى عن كنبة الاحتياط!!
في نادي الهلال يتهامس الحضور عن سر غياب لاعب بهامة سامي وقامته.. ولا يخفي أحدهم محدثه بأن ثمة أسباباً
لا علاقة لها بالمستوى الفني للاعب هي ما يحرم الهلال من قائده.. فيما لا يخفي آخر شكوكه بأن الجابر يتعرض لتصفية حسابات.. وهو الشيء الذي يرفضه مشجع رابع القى باللائمة على المدرب الهولندي آدديموس حيث نعته بأنه (ما يفهم كورة) ولو كان كما يريده الهلاليون لما أعطى بعض اللاعبين الفرصة وغيبها عن آخرين هم أكثر استحقاقاً للمشاركة!
من الرياض إلى إنجلترا:
القارىء الحصيف لمشوار (الأسطورة) مع الهلال يدرك أنه اللاعب الأوفر حظاً على تسجيل اسمه في تاريخ الانجازات.. وهو ساهم بشكل أو بآخر في صناعة أكثر من ثمانية عشر انجازاً.. وكان صاحب التوقيع الأخير في أكثر من عشرة انجازات..
وظل سامي حاضراً حتى اختار قبل ثلاث مواسم تجربة نفسه في مهد الكرة انجلترا.. وهناك قضى سامي بضعة أشهر على ملعب وولفرهامبتون.. لكنه عاد إلى الرياض دون أن يحقق نجاحات تذكر أو يقنع بجدوى استمراره أشهراً أخرى!!
*ثمة من يقول إن فشل سامي في التجربة قد أثر عليه وساهم في هبوط أدائه لكن هذا الرأي مردود عيله.. وتكفل سامي بالرد حيث قاد الأخضر إلى الفوز بخليجي (15) في الرياض.. وفي رحلة الوصول إلى مونديال 2002.. كما كان اللاعب العربي الوحيد الذي ينال شرف المشاركة في ثلاثة نهائيات كأس عالم متتالية.. فضلاً عن مساهمته في عدة انجازات هلالية أبرزها كأس الكؤوس الآسيوية، الدوري 1422هـ كأس ولي العهد 1423هـ!!
سامي بداية الاحتياط:
*نادراً ما كان سامي أسيراً لقائمة البدلاء.. لكنه كان نادراً ما يغادرها عندما جاء المدرب الهولندي آدديموس.
*القارىء الهلالي مشعل الخالدي يرى أن ثمة من لا يرغب بسامي من داخل النادي.. ويذكر بقصة اقتراح نقل شارة القيادة من ساعده بعد عودة الفريق من رحلته الخليجية في الدوحة العام الماضي.. والتي خسر فيها الفريق لقباً كان في متناول اليد!! كما يتساءل عن رفض آدديموس مشاركته ونواف سوياً مع الفريق!!
*فيما يرفض فيصل السعيد فكرة عدم جهوزية سامي للمشاركة.. ويقول إنها مجرد عذر فقط..
فسامي يتمرن مع المدرب.. وإذا لم يكن جاهزاً طوال هذه المدة الفاصلة بين معسكر هولندا.. وشهر ذي الحجة فهي مسؤولية المدرب ومساعديه.. وهي دلالة على:
1 فشل الجهاز الفني في اعداد اللاعبين!!
2 فشل معسكري الإعداد في هولندا وأبها رغم ما روي عن نجاحهما!!
3 أن الجهاز الفني لا يقول الحقيقة.. فكيف نحكم مثلاً على جهوزية سيسد وسيفو وهما لم يتمرنا إلا يومين قبل المشاركة أساسيين مع الفريق..
ونرفض جهوزية سامي رغم طول فترة التدريب وما يقال عن سامي يقال عن الشيحان وسعد الدوسري.. وآخرين.
والسؤال هنا هل الجهاز الفني لا يقول الحقيقة فعلاً.. أم أنه غير جدير بتدريب فريق مثل الهلال.. وفي كلا الأمرين أمر لا يصب في صالح النادي بكل تأكيد!
*على طرف ثالث يرى آخرون في الشارع الهلالي أن سامي مسؤول عما يحدث له.. وأنه كلاعب كبير يجب أن يدرك وهو في سنواته الأخيرة في الملاعب أن عليه توظيف خبراته بالشكل المناسب والمفيد لفريقه وألا يجزع من البقاء احتياطياً والمشاركة كورقة رابحة مع الفريق كما حدث في كأس ولي العهد الموسم الماضي حيث وضعه المدرب إلى جانبه ثم دفع به في الوقت المناسب لضرب الدفاع الاتحادي في نصف النهائي والأهلاوي في النهائي وقاد الهلال إلى الفوز بالكأس وإضافة لقب جديد للتاريخ الأزرق!!
المشكلة:
مشكلة سامي والهلال أن الجابر لاعب كبير.. وتاريخه يجعله أحد رموز التاريخ الهلالي.. والمشكلة أن الجماهير تغلبها العاطفة في بعض الأحيان.
وبعض الجماهير تتمنى أن يشارك نجمها المفضل أساسياً ولو كان يتوكأ على عصاه.. وهي هنا تضرب عرض الحائط بسنة الحياة.. وأن لكل زمن دولة ورجالا.
*الواقع أن سامي لاعب كبير .. لكنه لم يعد سامي الذي تعرفه الجماهير الهلالية قبل سنوات.. ولن يعود كذلك .. ولكن الواقع يقول.. إن سامي ما زال قادراً على اللعب مباراة كاملة.. دون مشاكل.. وهو ما زال أحد أفضل اللاعبين في المملكة.. وعلى أقل التقدير سيكون أفضل وبمراحل من لاعبين ما زالوا يأخذون حظهم بالمشاركة أساسيين مع الهلال وهم لا يملكون في الواقع ربع ما يملكه سامي من قدرات وامكانيات ومواهب وخبرات لو جيرت كما يجب لمصلحة الفريق لربما عدلت بعضاً من مشاكله الفنية التي يعاني منها هذه الأيام!!
مسؤولية الذئب!!
تقع على عاتق سامي الجابر مسؤولية كبيرة ان أراد هو قبل غيره الاستمرار في الملاعب بالشكل الذي يعرفه الجميع عنه.
فهو مطالب بترك الكسل جانباً في التمارين حتى يكون قادراً على فرض مشاركته ودون أن يترك لمدربه فرصة عذر لابعاده عن التشكيل الأساسي لفريقه!!
*أن يقتنع قبل غيره بعدم جدوى الظهور في حوار متلفز على حساب المشاركة في مباراة هامة مع فريقه فربما زين له البعض هذا الظهور من أجل ابعاده عن المشاركة!!
*القناعة بأن الاحتياط ليس مكاناً للاعب الأقل مستوى بل هو مكمل لما هو داخل الملعب!!
*أن يجعل في أذن طيناً وفي الأخرى عجيناً أمام بعض الآراء والنصائح التي قد تهدم أكثر مما تبني!!
أخيراً:
يظل سامي الجابر مالىء الدنيا وشاغل الناس حتى في عز غيابه عن الفريق.. والقارىء لما يكتبه البعض عنه هذه الأيام يدرك الثقل الذي خلفه اللاعب الكبير في أفئدتهم حتى باتوا يهذون به ويكذبون على أنفسهم ويحاولون خداع قرائهم عندما يتناولون موضوعاً ذا صلة بسامي الذي ترك البعض في خصام حتى مع أنفسهم!!
ومن وجهة نظري فإن غياب سامي عن المشاركة مع الفريق الهلالي أمر قد يثير الاستغراب لكنه لا يوجب حالة الاحتقان التي يعاني منها البعض من الهلاليين.. فكون مدرب لا يستفيد منه أو يبحث عن عذر يبرر به عدم مشاركته وسواء كان هناك مسؤول يرفض سامي أو يقترح سحب شارة القيادة منه.. وسواء شارك أو لم يشارك..
فإني أجزم بثلاثة أشياء:
*أن سامي قادر على الرد الحاسم على كل من نال منه أو حاول حجب أدواره أو قلل من شأنه.
*وأنه قادر على العودة لمشاركة فريقه أساسياً إلى حين ما دام قادراً على العطاء!!
*......وأن تاريخ سامي وانجازاته أطول وأكبر بمراحل من أن ينال منها البعض.
....ويبقى الأمر بيد سامي.. وله القول الفصل في مشكلته إن كان هناك مشكلة فعلاً.. فماذا هو قائل؟