سامي.. فرحتنا .. و بكيتنا على حالهم..! | شكراً لكم أجانب الهلال |
بسم الله الرحمن الرحيم
و تجدد اللقاء بين الأزرق و الأصفر..
و انتصر الإتحاد هذه المرة.. و كما هو متوقع بنسبة كبيرة..!
ليس لأن الهلال ضعيف.. و لا لأن الهلال سيء.. و لكن لأجل الظروف القاهرة في هذا الموسم بأكمله.
فالهلال عانى مراراً و تكراراً من ظروف قاهرة ما بين إصابات متكررة و إبعاد مدرب و تحامل أندية و غير ذلك. و مع ذلك قاوم الهلال و ناضل حتى النهاية و لكن ( كثرة الدق تفك اللحام) فمن الصعب أن تطول المقاومة لأكثر مما قاوم به الهلال إلا أن تخدمه ظروف الفريق الآخر.. أما عدا ذلك فلا حلّ..!
- خالد عزيز.. أعتبره أفضل لاعبي المحور في المملكة و الهلال و بإمكانه أن يصبح الأفضل على مر تاريخ المملكة و الهلال لما يمتلكه من إمكانيات و قدرة على تطوير مستواه الفني و مستواه في التفكير.
لكن خالد عزيز أخطأ أكثر من مرة أخطاء كلها تتعلق بالانضباط و ما إلى ذلك و لاقى عليها عقوبات و لكن ربما تكون هذه المرة رادعة..!.
و لعل آخر أخطاء خالد عزيز هي عدم انضباطه في التمارين و نتج عنها أن أبعده كوزمين من لقاء الهلال بالأهلي في الدور الأول من دوري هذا الموسم حتى قال البعض أن كوزمين يعاقب نفسه و الهلال و لا يعاقب اللاعب.
حقيقة أجهل سبب هذه الأخطاء الفادحة من هذا اللاعب.. لكن يبقى لاعباً كبيراً له إنجازاته و له مستواه الفني الكبير الذي يستحق الإشادة به و عدم التنقص منه؛ كما يحسب له أيضاً تخلقه بالأخلاق العالية في كل المباريات باستثناء هذه المباراة التي شذّ فيها ربما للضغط النفسي أو فقد الأعصاب كما يحدث دائماً للاعبين.
- أجانب الهلال.
حقيقةً أرى أن أجانب الهلال - باستثناء سول - على مستوى عال و قدموا ما عليهم في اللقاءات السابقة على تفاوت بينهم..
بالفعل هم لم يقدموا المأمول في لقاء الإتحاد لا هم و لا أي لاعب هلالي باستثناء الفريدي و هوساوي و بعض الاجتهادات من البقية.
أما أن نلغي ميزاتهم و نسلبهم إياها و ندعي بأنهم فاشلون فهذا أمر سيء للغاية و لا يليق بنا كجمهور هلالي.. فكيف تلغي عمل شخص في عدة أشهر لإخفاقه في مباراة؟
فـ ويلي سجل أربعة أهداف في الدوري و صنع تسعة أهداف إضافةً لصناعته للعديد من الفرص الثمينة و تحركه وحيداً في بعض المباريات و يكون كما قال البعض : ( أفضل السيئين).
و رادوي كان في لقاء الإتحاد متميزاً و حاول تغطية النقص بشكل كبير و قاتل على الكرة و أعتقد أن مستواه لم يهبط في أي لقاء.. لكن المشكلة أنه في مركز المحور و الذي لا يعلم أحد بقيمته إلا المدربون و أهل التكتيك.. أما المشجعون فلا يعلمون عنه إلا عند غياب اللاعب..!
أما التايب.. فلم يقدم هذا الموسم سوى القليل.. لظروف الإصابة و الإيقاف..!
فليس شيء أدل على حب التايب للهلال من تسجيله عدداً من الأهداف وصل إلى 12 هدفاً هو الأعلى له في كل مسيرته الرياضية و كان ذلك في الموسم الماضي.. و السبب أنه لا توجد ظروف محيطة بالتايب.
- سامي الجابر..
سامي بالأمس كان منظره مفرح مبكٍ في آن واحد و هو يوجه اللاعبين..!
فهو يسعى لبث الروح و الحماسة فيهم لأجل البطولة و الذهب.. و لكن.. ما باليد حيلة يا ساميو..!
- محمد الدعيع..
لم تكن في يومك.. و إلا لفاز الهلال..!
و رغم ذلك كنت بطلاً.. كما عهدناك..
ربما اللاعبون كانوا ينتظرون منك كلمة " حسوا" ليلعبوا جيداً..!
- أحمد الفريدي..
رائع..
انحدر مستواك في فترةٍ ما.. لكنك في يوم الختام كنت الأروع من بين من لبس الشعار الأزرق..
واصل.. لكن سر في طريق النجوم الصحيح و لا تنحرف.
- كلمة أخيرة
نبارك للشعب الإتحادي.. جمهوراً و إدارة و لاعبين .. فريقهم يستاهل البطولة و ليس غريباً على البطولات..
فقط.. كنت أتمنى أن يلتقي الهلال بالإتحاد في ظروف متكافئة لتظهر المتعة.
و أتمنى أن يبعد الإتحاديون من بينهم كتاب الغفلة الذين يملؤون النشرات تعكيراً للصفو السائد و تأجيجاً للفتنة بين جمهور الزعيم و العميد.. حينها سيكون فريقهم أفضل..!