لن يقف الزعيم على هؤلاء المدربين كما لم يتوقف على أبطال حلوا ورحلوا عن الهلال (الزعيم)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه:
لا تزيد عن كونها مقدمة ومدخل لموضوع لن أضيف فيه ولن أزيد بل سأذكر من فات عليه نظراً للإحساس بالظلم أو الحماس من أجل زعيمنا..
ليس كوزمين هو أغلى من فقدنا فقبله رحل خير البشر صلى الله عليه وسلم خير من وطأ على البسيطه (من كان يحب محمداً فإن محمداً مات ومن كان يحب الله فإن الله حي لايموت) هذا ماقاله الصدّيق لفقده خير البشريه ولنا فيهم القدوة الحسنه..
وأخشى ما أخشاه (ولست بالعالم في هذا الموضوع) ولكن ما أخشاه أن ندخل في مسألة الولاء والبراء وأخشى أن ندخل في قوله صلى الله عليه وسلم: (أنت مع من أحببت).
فالمدرب مهما قدّم (وله الشكر) ولكن مهما قدم فهو ليس (بالمسلم) ولا أريد أن تدخلنا كرة القدم في شيء يمس عقيدتنا نعم لا أعلم في تفاصيل مسألة الولاء والبراء ولكن أحذّر من المبالغة في حب هذا المدرب فهو كمن سبقوه بل أقول لمن نسي أن الهلال قد مر عليه أفضل من هذ المدرب أمثال كندينو وهو من أخرج لنا يوسف الثنيان وعبدالرحمن اليوسف في المره الأولى وفي المره الثانيه أبرز لنا خالد الرشيد في البطوله الأفروآسيويه للأندية وكذلك جاء المدرب يوردانيسكو (الجنرال) كما كان يلقب ومن قبلهم زاجالوا (العجوز) صاحب الإنجازات في تحقيق ألقاب كأس العالم مع منتخبه لاعباً ومساعد مدرب ومدرب!!!
لن يقف الزعيم على هؤلاء المدربين كما لم يتوقف على أبطال حلوا ورحلوا عن الهلال (الزعيم) ولولا الله ثم هذه الصفه لما أستحق هذا الزعيم لقبه المفضل الذي لن أتنازل عنه في حال وصول الفريق للعالميه للمره (الثانية).
لم يتوقف الزعيم بعد رحيل جيل العمالقه النعيمه واليوسف (إبراهيم) أو اليوسف (عبدالرحمن) ولم يتأثر بمغادرة الرادار الهلالي حسين البيشي ولا التخيفي أو الحبشي ولا فهد المصيبيح ومن قبله عبادي الهذلول الذي برحيله قالوا لن تنجب الملاعب محور بمستواه وقدم العويران ورحل ونسي عبادي الهذلول والعويران بوجود عزيز الذي لن يكون أفضل حالاً ممن سبقوه ليس نكراناً للجميل ولكن لأن عشق ومدرسة الهلال (ولاّده) ومن كان يتوقع برحيل الثنيان سيبقى للكره متعه أو برحيل الجابر (سامي) سيكون للمنصات زيارة ولكن الهلال هو الزعيم بأبناءه الزعماء.
ولن أبخس الرؤساء حقوقهم ولن أحصيهم ولكن على سبيل المثال مر على الهلال الرئيس الذهبي الذي لم يصل لإنجازه (طبعاً) من الهلاليين أقصد به الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله ومن بعده الأمير بندر بن محمد والأمير محمد بن فيصل وأخيرا وليس آخراً الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
ما أريد قوله لا ننجرف وراء عاطفتنا نتيجة الطعنة التي تلقيناها (الغير مستغربه) منهم فهم يريدون وقف الزعيم ولكن أقول لهم (حلم إبليس بالجنّه) ولن أزيد على ما قاله الحمّادي (صالح) ولن أزيد على ما قاله أحد من الزعماء..
لن أمجد هذا المجد فهلالنا وزعيمنا هو المجد ومن قال فيه لن يزيده بل هو من سيزيد مجداً بمجده...
