كأنّي بكَ تناجي النّفسَ المتمثلَةِ في قمرٍ، وكأنّي بهذا القمرِ يرهف السّمعَ والضميرَ إليكَ: قلْ فأنا أذنٌ ..
نادِهِ باسمهِ المجرّد شرطَ أن تخليَ ثلاثًا من ثلاثٍ:
أخلِ جسدَك من الضروراتِ، وعقلَك من الشواغلِ، ونفسكَ من الشهواتِ
أخلِ نفسَك من نفسِك يا عبدَ اللهِ
وانحلّ كاملاً في الخليقةٍ جمعاءِ ..
عندهَا يا عزيزِي يجيبكَ القمرُ .. : دونَك الحلّ
وبعدها يعودُ القمرُ نفسَك
...
عبدَ الله
كاتبُ يزدادُ جمالاً وتوهّجًا
سعيدٌ بقراءةِ أحرُفك الرائعة
وبوحك الذي يلمسُ العاطفة
دمتَ يا عزيزي في رعاية المولى