بداية نأمل ملاحظة كيف إستثمار نادي الأتحاد للاعبي الهلال الأجانب والمنتهيه عقودهم ، وكيف أنه يحذوا حذوا الهلال ويخطفونهم بعد أن يتأكدون من نجاحهم مع الهلال ، وبعد ذلك نجدهم يبدعون إبداعا كبيرا ويقودون الأتحاد للبطوله تلو البطوله.

والأمثله في هذا المجال عديده: بهجا ، سيرجيو ، وكادو أن يخطفوا يوردانسكوا ولم ينجحوا.

الغريب في الأمر أننا نجد بعض الجرائد مثل الرياضيه هي من يمهد إلغاء عقود لاعبي الهلال مثلا ماينشر عن الكاتو في هذه الأيام ومانشر عن سيرجيو في العام الماضي وغير من اللاعبيين ، فهي تهئ الجو لألغاء عقود اللاعبين.

نعود لأهمية بقاء اللاعبيين من أمثال الكاتو وتوليو:


@@@@ الكاتو لاعب هداف من الطراز الأول بالرأس ويلعب بقدميه اليمين والشمال وقناص من الطراز الأول ، ومشاكس ويخدم الفريق من الناحيه الفنيه والتكتيكيه ، ولاننسى أنه كان وحيدا في الهجوم على وقت بلاتشي ومع ذلك حصلنا على بطولتين مهمتين وكان له دورا كبيرا في إحداهما، إذا إرتفاع مستوى اللاعب وإنخفاضه يعود بالدرجه الأولى الى المدرب وخططه.

ويعتبر ثاني افضل هداف أجنبي في الدوري السعودي بعد سيرجيوا ، أما بخوصوص عصبيته ونرفزته ، فهي ليست الى هذا الحد ولم نرها سوى في إيران ونعتقد أن من إستطاع السيطره على المشاغب سيرجيو فلن يستعصى عليه أمر الكاتو ، ولاننسى أننا نمتلك عقد هذا اللاعب وهو ليس باللاعب المكلف.

ملاحظه مهمه بخصوص مشاركة الكاتو في كأس العالم: في حالة إحضار لاعب عالمي في هذا المحفل فبإمكاننا إسقاطه من كشوفاتنا لدى الأتحاد السعودي مع الأبقاء على ملكية عقده للنادي الى الأنتهاء من كأس العالم، ومن ثم إعادته الى الكشوفات كلاعب أجنبي ثالث ، كما هو الحاصل مع ليتانا سابقاو كريستوفر حاليا(النادي يمتلك بطاقته).


@@@@ توليو: هذا اللاعب من اللاعبيين المميزين والمقاتلين لدى الفريق الهلالي وحاجتنا له ليست في الدوري فقط ولكن خلال كأس العالم ايضا ، فعندما تراه يلعب تحس وكانه لاعبين أو ثلاثة لاعبين بمجهوده وأدائه.

أما من يقول أن لدينا عدد من لاعبي الأرتكاز ولسنا بحاجته ، فردنا عليه هو: خميس لايزال في طور الأعداد وليس مضمونا أن يكون جاهزا لخوض منافسات كأس العالم وبصوره جيده ، أما فيصل أبو اثنين فهو نوعا ما جاهز ولكن ليس بمستوى توليو حاليا ، ولايمنع من تواجدهما سويا بجوار بعض ، أما الغامدي فهو ليس لاعب ارتكاز تقليدي بل هو مساند للهجوم ، فهؤلاء هم لاعبيين الأرتكاز لدينا والقادرين على اللعب في كأس العالم والمنافسات القويه.


إذا نأمل من الأداره الهلالييه عدم التفريط بهذين اللاعبيين ، فهما ثروه والثروه لايفرط بها ، وثقوا ثقة تامه مدى ماتواجد المدرب المناسب فستجدون الأبداع من هؤلاء اللاعبيين على أوجه.

أما إذا فرط بهم فسستجدوهم في السنه القادمه مع الأهلي أو الأتحاد أو النصر ، وبعدها ستعضون أصابع الندم ، كمانحن نعضها الآن ونحن نرى سيرجيوا مع الأتحاد وقد أخرجنا بنفسه من منافستين كبيرتين.

اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد...