المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 17/08/2008, 08:14 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فهد ذوالقبعة الزرقاء
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2007
مشاركات: 2,772
من موقع حملة أنا بشر..

بسم الله الرحمن الرحيم


"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة"




أنـا بشر


حول مآسي تصوير النساء بأجهزة الجوال (البلوتوث)


(دوافع نفسية)



نايف عبدالكريم الثقفي - أخصائي نفسي


الطائف



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فمما لوحظ في المجتمعات الإنسانية: أن تعاملها مع المكتشفات والمخترعات الحديثة ومع التقنيات المتطورة يحكمها ما لديها من الثقافة، التي تتمكن من خلالهما من الاستثمار الأمثل لتلك التقنيات الحديثة والمتطورة، مع السعي لتجنب كل ما قد تحمله من سلبيات.
وقد كان مجال الاتصالات واحداً من ميادين السباق التقني في المجتمعات كافة.
وكان من مظاهر هذه الثورة: ما شهده عالم الاتصالات الهاتفية المحمولة من تطورات عديدة، وكان من أواخر ذلك تزويد الهواتف المحمولة بتقنيات التصوير، والذي شهد أنواعاً من الاستعمالات السيئة من قبل من أناس لم يستطيعوا التعامل الأمثل مع هذه التقنية. فالتحق ذلك بما كان من الأخطاء في التصوير.
وعند تحليل هذه التصرفات ودوافعها النفسية والاجتماعية، وما ينطبق عليها من الحكم الشرعي، فسنلاحظ ما يلي:
أن هؤلاء الذين توجهوا لهذا الاستخدام الخاطئ لكاميرات الجوال والكاميرات الرقمية من الذكور والإناث، على غرار ما أشرتُ إليه آنفاً، لا يخلون من أحد أمور ثلاثة:
الأول: كونهم مبهورين بهذه التقنية مع افتقادهم لسعة الأفق والمواكبة الإنسانية المتطورة للتقنيات الحديثة، ويرتبط هذا بقلة العلم وضعف الفهم، مما جعلهم يتجهون بأنفسهم إلى هذا النوع من التعامل الخاطئ فيتخلفون عن مواكبته واستيعاب أغراضه.
الثاني: أن يكونوا محصِّلين للثقافة والفهم ، ولكنهم يفتقدون الأخلاق الإسلامية، بل وحتى الأخلاقيات الإنسانية، التي يفترض فيها الاعتدال والبعد عن وِهَاد الفحشاء وأُتون المنكر، وثمة ارتباط وثيق في أغلب الأحوال بين افتقاد هذه الأخلاقيات وبين نوعية الثقافة التي يحملونها.
الثالث: وهو فرع عن الثاني، أن يكونوا أشخاصاً أصابهم العطب في الجوانب الجنسية نتيجة مؤثرات محددة، سواء أكانت تلك المؤثرات مما تعرضوا له في مراحل الطفولة، أو لدى مراهقتهم، أو لدى اتصالهم بثقافات منحرفة من خلال السفر، أو عبر الإنترنت، أو غيرهما.

مقدمة:
إن جريمة التشهير من الجرائم التي لها الأثر البالغ سلباً على شخص الإنسان وعلى حالته النفسية والإنسانية فهي من الجرائم الماسة بالشرف. تذهب هذه الدراسة نحو مآسي التصوير والتشهير بصور النساء عن طريق الجوال وحكمها لا يمكن مناقشتها بعيداً عن القيم الأخلاقية والمعتقدات الدينية المتعلقة بتنظيم الجنس في المجتمع ونطاق المحرمات الجنسية كذلك فإن الآراء المتعلقة بالمواد الإباحية تتأثر بمعتقدات بحقوق الأفراد والمفاهيم الخاصة للعلاقات الاجتماعية والإنسانية عندما تتم مشاهدة التقاط صور الفتيات خاصة فيما يتعلق تأثيرها على المواقع والاتجاهات نحو المرأة والجنس لها تأثير على سلوك الرجال خاصة في تعاملهم مع المرأة من حيث العنف الجنسي والإهانة والتحقير والاغتصاب.

الدوافع هي:
تكثر في ميدان دراسة الدافعية مفاهيم متعددة مثل الدافع، الحافز، الباعث، الحاجة، الهدف، القصد فكثيرة.

الآثار النفسية:
يقصد بالآثار النفسية في هذه الدراسة كل تأثير سلبي مباشر أو غير مباشر يحدث للفرد أو الأفراد وأثره على السلوك والتصرفات الشخصية.

منهج الدراسة:
هذه الدراسة نظرة تحليلية تعتمد على المنهج الوصفي للمعلومات والحقائق وذلك من خلال دراسة الظاهرة كما هي موجودة في الواقع.

التعليق على هذه الدوافع من وجهة نظر نفسية:
من خلال استعراض هذه الدوافع والأسباب الغالب عليها الطابع النفسي وراء تصوير النساء بأجهزة الجوال توحي بأن صاحبها لديه علة واضطراب نفسي من جراء الكبت وعدم الثقة والشعور بالنقص وعقدة تعويض العدوان الجنسي والجسدي وعدم المواجهة والاختفاء والتقاط الصور للنساء والتشهير بهم وهي أماكن منزوية لممارسة العدوانية بطريقة غير مباشرة إذاً هذه الدوافع في غالبيتها ذاتية داخلية تمثل الشخصية السيكوباتية التي تعرف بالعدوانية ضد المجتمع.

التحليل النفسي والسمات الشخصية لمجرم التقاط صور النساء والتشهير بهم:
1-فشل في تعديل الدوافع والغرائز بحيث أصبح الفرد يشبعها بأسلوب بدائي لا يتوافق مع النظم والقيم والمعايير في المجتمع.
2-وجود ضعف في تكوين الذات أو الأنا.
3-يسعى المجرم وراء اللذة والإشباع المباشر لرغباته وحاجاته وصرف النظر عن الألم الذي يحدث للآخرين.
4-لا يفكرون في عواقب سلوكهم وما قد يسبب لهم من عقاب فقط يفكرون في شهواتهم وملذاتهم الوقتية.

التوصيات:
1-إقامة محاضرات وندوات حول أخطار التشهير والتقاط صور النساء.
2-وضع الحلول لمثل هذه الانتهاكات الإنسانية بإيجاد عقوبات رادعة.
3-إقامة الحد الشرعي في مثل هذه الانتهاكات الإنسانية.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:53 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube