مدخل
هاهم قادمون ... لبيوتنا آتون
لأوامرنا مطيعون ... و لنواهينا منكرون
لا يوجد الكثيرمن هذا
الموضوع
نعم إنه مكر الضيوف , الضيوف الذين لا نعلم هم آتيون للحماية أم للخيانة,
تاركون بلادهم لكسب لقمة العيش , و ليبدوا حياتهم من جديد , بيننا و
بين أهالينا , لا نعلم عن نواياهم من شيء , فهم يأتون من صالة المطار و
السعادة تغمرهم , لأنهم ابتعدوا من شحن الفقر , فالبعض تجلبهم من أجل
قضاء حاجيات البيت و لكن لا يعرفون القيادة , نعم لماذا لا يعرفون القيادة,
لأنهم هذه المرة الأولى التي يكونون يقودون فيها سيارة أو شاحنة , لأن
بلادهم يجوبها الفقر ولا يعرفون ما هي السيارات , تراهم في بلادهم لا
يستخدمون سوى الحمير أو مشابه من الحيوانات , و البعض يأتون بهم من
أجل صنع الطعام فتراهم لا يعرفون سوى الأكلات العادية التي لا يستعمل
فيها الكثير من البهارات أو الإضافات في الطعام , نعود لموضوعنا , و الذي
هو يتحدث عن مكرهم , نعم بعضهم يأتون لغرض شريف و البعض لا , لأن
هناك من يأتي ليروج المخدرات و ماشابه و العياذ بالله , لماذا بلادنا التي
عرفت بالدين و الأخلاق الإسلامية و الإيمانية تجلب مثل هذه الأشكال , لماذا
لا يكون هناك مكافحة لهؤلاء الناس , كفحصهم قبل أنا يأتون إلى بلادنا , أو
أن هذا الشيء ليس بمهم ؟! , هل جعل أبنائنا و بناتنا في خطر ليس بالمهم ؟
أم جعل لساننا في كل بلاد العالم ليس بمهم , الآن لا تستطيع فتح الصحف إلا
أن تجد خبرا يؤكد صحة كلامي , لأن هذه الأشكال لا تكاد تدخل بيتا إلا و أن
تجدها , هذا الكلام لا يقصر على الرجال فقط , بل النساء كذلك , الكثير من
الخادمات الآسيويات يأتون إلى البيوت للنظافة و تغسيل الملابس , و
الكثير منهن عندما يرون ذلك أن ربة البيت ارتاحت لخادمتها تبدأ بالسحر
و الشعوذة كفنا الله و إياكم الشر , و هناك مرة قرأت قصة في جريدة محلية
يقول , أن هناك خادمة كانت تعيش في بيت مع كفيها و زوجته و اثنين
من أبناء الكفيل و الكفيل لم يكن لديه أبناء كبار , الأكبر منهم لا
يتجاوز الثالثة من عمره , في آخر ليلة للخادمة قالت لها الزوجة بأن
ترتب ملابسها قبل الرحيل , ففي اليوم الثاني عندما ركبوا السيارة
الأب و الزوجة و الخادمة , تركوا الأبناء الصغار في المنزل لإلى يكون الأب و
الخادمة لوحدهما في السيارة , هذا الشيء لا يجوز , فعندما ركبا السيارة
قالت الخادمة للزوجة , نسيت بعض ملابسي في غرفتي , فذهب الخادمة لجلب
الملابس و تركت الأب و الأم في السيارة , و لم تذهب لغرفتها بل ذهبت
للطفلين الذين كانا نائمين و فقتلتهما و ذهبت بعد ذلك للسيارة و طلبت
منهما التحرك بالسيارة , ولم يعلما الوالدين المسكينين عن قتل ابناهما
الوحيدين , فبعد أن غادرت الخادمة رجع بعد ذلك الأب و الأم للبيت , و وجدا
ابنيهما مقتولين , فهذه القصة ليست من نسج الخيال و إنما أنا قرأتها و
كتبتها هنا لديكم للعبرة , فلماذا نرى الأبناء و البنات يقتلن و لماذا
نرى بعض الآباء يسحرون من تلك الخادمات الماكرات ؟ هذا كله من تقصير
الحكومة و بمحلات الاستقدام , لأنهم لم يأتوا بالشخص المناسب لهذه
الأمانة , هذا ما لدي اليوم على أمل أن نلتقي بكم غدا , وفي النهاية أن لا
أستطيع أن أقول سوى أن كل واحدا سوف يوضع في قبره و يحاسب على كل
شيء , لأنه لم يستلم منصبه إلا للأمانة و الإخلاص. و الحمد لله أولا و أخيرا.
:.: لكل سؤال جواب :.:
السؤال الأول : من هو المسؤل الأول عن هذه الأمانه نحن أم الحكومة؟
السؤال الثاني : لماذا نرى الآن جلب الخادمات الروسيات و هذا هو ماسيزرع الفتن عندنا هنا ؟
السؤال الثالث: هل الآن يغيب عن المسؤولين ملف الخادمة الأسود ؟؟
نركم بإذن الله في موضوع آخر عن الوظيفة بأمان الله